بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ما هذه الافترأت ... يا شبكة اخبار العراق ؟؟

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

بيان للبعث / الدوري في عيد الجيش : مهاجمة عملاء الاحتلال من الشيعة والأكراد والسكوت عن عملائه من السنة؟

بهذا العنوان نشرت شبكة اخبار العراق مقالاً نسب الى بيان تسلمت القدس العربي نسخة منه ؟؟ وبعد اطلاعنا على الخبر استلمنا نسخة من البيان الذي نشرته القدس العربي والذي تطرق الى الذكرى السابعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي . لم نجد هذا العنوان المفبرك من قبل شبكة اخبار العراق ولم نجد في القدس العربي أي زيادات للبيان ؟! ان مثل هكذا اخبار تنسب اولا الى حزب البعث العربي الاشتراكي وتنسب الى قائد المجاهدين عز الرجال ( الرفيق عزة الدوري ) هذه أفترأت صحفية مفبركة ويجب الانتباه لها ؟؟!

ان البيانات التي تخرج على الملأ وخاصة من قائد المجاهدين وحزب البعث صريحة وواضحة والعميل هو عميل . ان كان من السنة او الشيعة او الاكراد فلماذا يذكر الشيعة والاكراد والسكوت على السنة . اليس الحزب الاسلامي وقادته من السنة اليس هم من جلس مع المحتلين اليس طارق الهاشمي منهم مع معيته ؟؟ ان البيانات للحزب لا تذكر مثل هكذا مفبركات ونسأل من اين هذا العنوان الذي اتُتيت به هذه الشبكة وتعلنه على الملأ.

واليكم هذا النص الذي نشرته شبكة اخبار العراق.

بيان للبعث / الدوري في عيد الجيش : مهاجمة عملاء الاحتلال من الشيعة والأكراد والسكوت عن عملائه من السنة البعث: في ذكري: حيا حزب البعث العربي في العراق الجيش العراقي بمناسبة ذكري تأسيسه السابعة والثمانين مؤكدا انه لا يزال يقاتل نيابة عن العرب والمسلمين وكالة من خلال انخراط عناصره في مقاومة الاحتلال الاجنبي للعراق.وقال البعث في بيانه الذي تسلمت القدس العربي نسخة منه: لقد أردف المحتلون البغاة احتلالهم بقرار اجتثاث البعث وبقرار حل الجيش العراقي البطل لأنهم يعرفون تمام المعرفة دور هذا الجيش في الدفاع عن الوطن وفي التصدي للكيان الصهيوني.واضاف البيان: يا ابناء شعبنا المجاهد  .

أيها المقاتلون الأبطال انتم تواصلون جهادكم الملحمي بوجه المحتلين الاميركان وعملائهم الأذلاء تمر علينا اليوم الذكري السابعة والثمانون لتأسيس جيشكم العملاق الجيش العراقي الباسل الذي عرفته سوح الوغي والجهاد منذ تأسيسه عام 1921 مدافعاً صنديداً يحمي ذمار الوطن ويذود عن حياض الأمة وشرفها وعزها.. فكان صاحب الصولات الوطنية والقومية العزوم في ثورة ايار (مايو) 1941 و14 تموز (يوليو) عام 1958 و 8 شباط (فبراير) 1963 و 17 ـ 30 تموز (يوليو) العظيمة عام 1968، كما قدم الشهداء والضحايا والقرابين التي افتدي بها تربة فلسطين الطاهرة والتربة العربية كلها في معارك العرب مع الكيان الصهيوني في الأعوام 1948، 1967، 1973.. فلقد شهدت له بذلك مقابر شهدائه في جنين والمفرق، وصولاته الجريئة في كفر قاسم ومعركة كوكب الهوي التي أذاق فيها المجرمين الصهاينة مر الهزائم، كما روت دماء أبنائه سفوح تل عنتر و كفر ناسج وتل المال ومحور سعسع ـ القنيطرة في حرب تشرين عام 1973.. وما زال أبناء شعبنا العربي في سورية يتحدثون عن بطولات الضباط العراقيين والجنود وضباط الصف الأشاوس وخصوصاً مقاتلي الفرقتين المدرعتين الثالثة والسادسة واللواء المدرع الثاني عشر ولواء المشاة 20 واللواء الجبلي الخامس ولواء القوات الخاصة واللواء المدرع السادس ولواء المشاة الميكانيكي الثامن وغيرها من تشكيلات ووحدات جيشنا البطل، فضلاً عن طلعات نسور الجو البواسل علي مواقع قوات الكيان الصهيوني الذين عانق أزيز طائراتهم ذري الرمل في سيناء والجولان.. ومشارف القدس والضفة الغربية وغزة.يا ابناء شعبنا المغواركلكم تذكرون التطور الهائل الذي أحدثته ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر ـ الثلاثين من تموز المجيدة في بني وتشكيلات جيشنا الباسل التي اتسعت وتطورت نوعياً عن ذي قبل علي صعيد البناء العقائدي للجيش والقوات المسلحة.. واتساع تشكيلاته وتطوره الكبير علي الصعد كافة في التأهيل والتدريب والتسليح والتجهيز، مما مكنه من التصدي الباسل للعدوان الايراني الغاشم الذي ابتدأ في الرابع من أيلول عام 1980 فكان رده الواسع الكبير والسريع في الثاني والعشرين من أيلول (سبتمبر) في العام نفسه،

اما نص البيان الذي نشرته مجلة القدس العربي فهذا

 

البعث: في ذكري التأسيس جيش العراق لا يزال يقاتل نيابة عن الأمة

بغداد ـ القدس العربي : حيا حزب البعث العربي في العراق الجيش العراقي بمناسبة

 

ذكري تأسيسه السابعة والثمانين مؤكدا انه لا يزال يقاتل نيابة عن العرب والمسلمين وكالة من خلال انخراط عناصره في مقاومة الاحتلال الاجنبي للعراق.

وقال البعث في بيانه الذي تسلمت القدس العربي نسخة منه: لقد أردف المحتلون البغاة احتلالهم بقرار اجتثاث البعث وبقرار حل الجيش العراقي البطل لأنهم يعرفون تمام المعرفة دور هذا الجيش في الدفاع عن الوطن وفي التصدي للكيان الصهيوني.

واضاف البيان:
يا ابناء شعبنا المجاهد
أيها المقاتلون الأبطال

وانتم تواصلون جهادكم الملحمي بوجه المحتلين الاميركان وعملائهم الأذلاء تمر علينا اليوم الذكري السابعة والثمانون لتأسيس جيشكم العملاق الجيش العراقي الباسل الذي عرفته سوح الوغي والجهاد منذ تأسيسه عام 1921 مدافعاً صنديداً يحمي ذمار الوطن ويذود عن حياض الأمة وشرفها وعزها.. فكان صاحب الصولات الوطنية والقومية العزوم في ثورة ايار (مايو) 1941 و14 تموز (يوليو) عام 1958 و 8 شباط (فبراير) 1963 و 17 ـ 30 تموز (يوليو) العظيمة عام 1968، كما قدم الشهداء والضحايا والقرابين التي افتدي بها تربة فلسطين الطاهرة والتربة العربية كلها في معارك العرب مع الكيان الصهيوني في الأعوام 1948، 1967، 1973.. فلقد شهدت له بذلك مقابر شهدائه في جنين والمفرق، وصولاته الجريئة في كفر قاسم ومعركة كوكب الهوي التي أذاق فيها المجرمين الصهاينة مر الهزائم، كما روت دماء أبنائه سفوح تل عنتر و كفر ناسج وتل المال ومحور سعسع ـ القنيطرة في حرب تشرين عام 1973.. وما زال أبناء شعبنا العربي في سورية يتحدثون عن بطولات الضباط العراقيين والجنود وضباط الصف الأشاوس وخصوصاً مقاتلي الفرقتين المدرعتين الثالثة والسادسة واللواء المدرع الثاني عشر ولواء المشاة 20 واللواء الجبلي الخامس ولواء القوات الخاصة واللواء المدرع السادس ولواء المشاة الميكانيكي الثامن وغيرها من تشكيلات ووحدات جيشنا البطل، فضلاً عن طلعات نسور الجو البواسل علي مواقع قوات الكيان الصهيوني الذين عانق أزيز طائراتهم ذري الرمل في سيناء والجولان.. ومشارف القدس والضفة الغربية وغزة.

يا ابناء شعبنا المغوار

كلكم تذكرون التطور الهائل الذي أحدثته ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر ـ الثلاثين من تموز المجيدة في بني وتشكيلات جيشنا الباسل التي اتسعت وتطورت نوعياً عن ذي قبل علي صعيد البناء العقائدي للجيش والقوات المسلحة.. واتساع تشكيلاته وتطوره الكبير علي الصعد كافة في التأهيل والتدريب والتسليح والتجهيز، مما مكنه من التصدي الباسل للعدوان الايراني الغاشم الذي ابتدأ في الرابع من أيلول عام 1980 فكان رده الواسع الكبير والسريع في الثاني والعشرين من أيلول (سبتمبر) في العام نفسه، وكان صرير دباباته وأزيز طائراته في قلب أرض العدو الغاشم مجسداً أرقي ضروب الدفاع التعرضي الفعال، وكانت الانتصارات المتلاحقة طوال ثماني سنوات وتكللت بالنصر المبين في الثامن من آب (اغسطس) عام 1988.. وكانت وقفاته الجريئة

الشجاعة لصد العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991، والعدوان الآثم في العشرين من آذار (مارس) عام 2003 فكانت بطولات مقاتليه التي لا تنسي في معارك أم قصر وما تلاها، بيد أن فعل القوة الغاشمة الامريكية وحلفائها من القوات المسماة بالمتعددة الجنسية وتسهيلات بعض الحكام العرب والتي استخدمت فيها القوات الغازية آخر مبتكرات التكنولوجيا والأسلحة العمياء المحرمة وغيرها من عوامل وظروف أخري أفضت الي احتلال العراق في التاسع من نيسان (ابريل) عام 2003.

يا أبناء شعبنا الصامد

يا أبناء جيشنا البطل المغوار وقواتنا المسلحة الباسلة
لقد أردف المحتلون البغاة احتلالهم بقرار اجتثاث البعث وبقرار حل الجيش العراقي البطل لأنهم يعرفون تمام المعرفة دور هذا الجيش في الدفاع عن الوطن وفي التصدي للكيان الصهيوني ولذلك كان قرار حله من أولويات أجندة وأهداف الحلف الامريكي الصهيوني الايراني، فلقد مزق هذا الجيش البطل (المجد الاستعماري الامريكي والأوروبي) كما مزق (المجد الفارسي) و(المجد الصهيوني) كما يزعمون!!.. فكان قرار حله ضربة أمريكية صهيونية فارسية ثأرية انتقامية من أدواره البطولية في مسيرة النضال الوطني العراقي والنضال القومي للأمة العربية بل انتقاماً من عمق بطولات التاريخ العربي الاسلامي علي أيدي القادة العراقيين الأبطال المثني بن حارثة الشيباني وصلاح الدين الأيوبي والعقداء صلاح الدين الصباغ ومحمود سلمان وفهمي سعيد وكامل شبيب واللواء عمر علي والعقيد رفعت الحاج سري والعميد ناظم الطبقجلي وغيرهم وشهداء معارك فلسطين في العصر الحديث والقادسية الأولي والثانية وأم المعارك والي يومنا هذا.. بيد أن القرار الامريكي الصهيوني الفارسي بحل الجيش العراقي لم يفت في عضد مجاهديه ولم يقتل عزيمتهم وارادتهم في مقاتلة المحتل الامريكي وحلفائه وأذنابه من كل شكل ولون، بل انخرط مقاتلوه الأبطال في صفوف المقاومة العراقية الباسلة للاحتلال وأذاقوا المحتلين الغزاة مر الهزائم بخبرتهم القتالية المتميزة وبايمانهم الجهادي عالي المستوي.. وما زالوا يواصلون جهادهم المقدس تحت راية القيادة العامة للقوات المسلحة والقيادة العليا للجهاد والتحرير، وعلي رأسها المجاهد البطل المعتز بالله الرفيق شيخ الجهاد عزة ابراهيم الدوري مستلهمين بطولات الجيش العراقي الباسل علي امتداد السبعة والثمانين عاماً المنصرمة وبطولات المقاومة المجاهدة بفصائلها الوطنية والقومية والاسلامية كلها ومعاهدين اخوانهم البسلاء كلهم وفي مقدمتهم الشهيد البطل صدام حسين الذي أذكت ذكري استشهاده الأولي روح الجهاد والفداء لدي المجاهدين كلهم لمواصلة مشوارهم الجهادي المقدس وحتي طرد المحتلين وعملائهم الصغار المالكي والحكيم والطالباني، ومن لف لفهم.. وتحرير العراق وتحقيق الاستقلال التام والناجز واستئناف مسيرة البناء والنهوض الوطني والقومي والانساني الحضاري.

المجد والخلود لشهداء جيشنا البطل وشعبنا المغوار وعلي رأسهم سيد شهداء العصر المغفور له الشهيد صدام حسين
وتحية الجهاد والكفاح لمجاهدي جيشنا الباسل وشعبنا البطل في الذكري السابعة والثمانين لتأسيس جيشنا المجاهد
وما هي الا صولات جريئة عزوم وينبلج صبح التحرير والظفر الكبير والفوز المبين بقوة الله
وان غداً لناظره قريب
.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 30 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 08 / كانون الثاني / 2008 م