بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

لنكن كلنا حسينيون , وعلويون , ومحمديون , لنصرة الاسلام ورسالة الجهاد

 

 

 شبكة المنصور

 ابو مهيمن الحديثي

 

 ( اذا كان دين محمد لايستقيم الا بقتلي فياسيوف خذيني ويا رماح قطعيني )

هذا قول مأثور للحسين (ع )

ها انا أقدم نفسي فداءً فأذا أراد الرحمن هذا صعد بها الى حيث يأمر سبحانه مع الصديقين والشهداء

ابو الشهيدين صدام حسين

 

لنأخذ معاني هذا القول المئثور لشهيد الاسلام الامام الحسين (ع ) عندما خرج من مكة قاصداً العراق لتثبيت الاسلام والحفاظ على رسالة جده الرسول الاعظم محمد (ص ) وما هذه الرسالة الا رسالة للامة جمعاء يطلب بها ان يسود العدل ويسود السلام ويزول الشر وقد جسد الامام الحسين (ع ) ما اوصى به جده لكي يبقى محافظاًعلى نهج الاسلام ونهج الرسالة المحمدية.

ثم ان الحسين كان لا يريد سلطة ولا جاه لانه ابن داحي باب خيبر وابن نهج البلاغة وابن اول فتى في الاسلام يولد في الكعبة وابن اول جندي في الاسلام واول فدائي ينام في فراش الرسول (ص ) وزوج بنت رسول الله وأخر الخلفاء الراشدين ؟! الا يكفي هذا الجاه الكبير وهذا الارث العظيم من والده لقد خرج الحسين (ع ) ليصحح مسيرة الانحراف عن الاسلام ويصحح الاخلاقيات التي كانت قد انحرف بها الطامعون في الجاه والحكم فكانت هذه المجابه الحقيقية لتلك الرسالة التي ارساها نبي الرحمة وقد ثبتها الحسين بخروجه هذا وما معركة الطف الا هي الوتد الذي وقف الاسلام عليه وثبتت رسالة الاسلام بمجابهة بين الحق والباطل ولنكن الثابتين على الحق وعلى الايمان بالرسالة مثلما قالها شهيدنا ابو الشهيدين ها انا اقدم نفسي فداء ً فأذا اراد الرحمن هذا صعد بها الى حيث يأمر سبحانه مع الصديقيين والشهداء ؟! فلنا نحن في هذه الرسالتين معاناً كثيرة في الفداء والتضحية وفيهما عمق الايمان على الاسلام والمسلمين ولنأخذ منهاجنا هذا من ثورة الحسين التي ثار بها على الظلم والتعسف من قبل الطغاة والمنحرفين على الاسلام وكذلك اقوال الشهيد صدام حسين وهو في سجنه قال ادعوكم شعباًواحداً أميناً ودوداًلنفسه وأمته والانسانية صادقاً مع غيره ومع نفسه..؟ كادونا بباطلً ونكيدهم بحقً ينتصر حقنا ويخزي الباطل .. هكذا كانت ثورة الحسين كانت على الباطل وزهقتهُ وهكذا كان صدام حسين يمشي على خطى جده الحسين بن علي (ع) في الثبات وعلى الايمان

لذلك وقف  كل ضغاة الشر مع الشيطان الاكبر ولكن الله سوف يكون لهم بالمرصاد ويخيب امالهم وينصر الاسلام ديناً وينصر الشعب العراقي ولنكون كلنا حسينيون وعلويون ومحمديون لنصرة الاسلام والمسلمين وندحر الاعداء الصفويون والصليبيون والله اكبر , وعاش شعبنا العظيم المجاهد وعاش الجهاد والمجاهدون وما النصر الا من عند الله 

 

ثم أن الحسين ع في ثورته على الانحراف...لم يكن طالب سلطه اوجاه....لآنه الحسين بن علي ابن ابي طالب (ع) بطل الاسلام...وابن بنت رسول الله ص .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 10 محـــــرم 1429 هـ الموافق  18 / كانون الثاني / 2008 م