بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

صفقة لبنانية أمريكية لتبديل دقدوق مقابل مظهر الخربيط زعيم كبرى عشائر الدليم المطلوب اميركياً

 

 

 شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

على حساب من هذه الصفقة !!

ولماذا هذا الشيخ ومن هو دقدوق؟؟

لنقرأ الخبر

أكدت مصادر مطلعة وثيقة الصلة بوزارة الداخلية العراقية أن مكتب التنسيق الامني العراقي- الأميركي المشترك والمشرف على خطة فرض القانون البغدادية وصل إليه طلب رسمي من وزارة الداخلية اللبنانية عرضت فيه الاخيرة تسليمها القيادي اللبناني في فيلق القدس علي موسى دقدوق المعتقل لدى القوات الأميركية، مقابل تسليم الاخيرة المعتقل

العراقي في لبنان الشيخ (مظهر ذياب الخربيط الدليمي) زعيم كبرى عشائر الدليم، والمنحدر من عائلة ثرية وطنية من محافظة الانبار، والمعتقل وفق مذكرة قبض صادرة عن الحكومة العراقية وصلت نسخةً منها إلى مجلس وزراء الداخلية العرب ومكاتب الشرطة الدولية- الانتربول، والتي نفذتها مديرية الامن العام اللبناني قبل اشهر عدة حين ألقت القبض على الخربيط بعد وصوله إلى مطار بيروت عبر مطار - دمشق مرافقاً زوجته التي كانت تنوي إجراء عملية جراحية في أحد مستشفيات بيروت.

وربطت المصادر بين سبب تقديم بيروت طلب مقايضة الخربيط بدقدوق المعروف بـ«أبو حسين السجاد»، وهو الأسم الحركي الذي يتخذه للتغطية على نشاطه المسلح وعلاقته الوثيقة كضابط ارتباط بين حزب الله اللبناني وفيلق القدس في العراق، وبين سعي بيروت لتسلم دقدوق مقابل تسليم الخربيط، لمذكرة القبض الصادرة منذ اعوام من ثلاث جهات لبنانية منها وزارة الداخلية ومديرية الامن العام ومديرية المخابرات، على خلفية قيام دقدوق بتصفية عشرات المواطنين اللبنانيين بسبب خصومتهم المعروفة والعلنية مع حزب الله والنفوذ الإيراني داخل الساحة اللبنانية.

ونوهت المصادر بأنه لهذا السبب قام دقدوق بالتعاون مع المحققين الأميركيين، محاولاً إرضاءهم وتسجيل هدف لصالحه في مرماهم من جهة، وضمان عدم تسليمه للسلطات الامنية اللبنانية بغية محاكمته.

واشارت المصادر إلى أن من بين اعترافات دقدوق الموثقة من قبل الأميركيين وجهاز المخابرات العراقي الحالي اللذين اعتقلاه في البصرة مطلع شهر آذار/ مارس الماضي، مسؤوليته المباشرة بتوجيه من طهران وحزب الله عن تدريب مجموعات خاصة من الميليشيات وتزويدها بالمتفجرات، كاشفاً عن أن القسم 9000 من فيلق القدس الإيراني زوده بمئات الملايين من الدنانير لدعم النشاطات الاجتماعية لـ«جيش المهدي»، لكن الجزء الأكبر من هذه المبالغ -حسب المصادر - لم تصل إلى الميليشيات العراقية.

وقالت المصادر إن دقدوق مسؤول ذو رتبة عالية في الوحدة 2800 من حزب الله اللبناني، ويستخدم إسماً حركياً هو «أبو حسين السجاد»، وأنه كان يمارس نشاطاته ومهامه المكلف بها من قبل فيلق القدس في العراق حتى لحظة اعتقاله من قبل الوحدة رقم 300 من قوة العمليات الخاصة التي تجمع بين جهاز المخابرات العراقي والاستخبارات والكوماندوس الأميركيين.

وبحسب المصادر إن دقدوق أدلى باعترافات عن نشاطه وقدم معلومات مهمة وحساسة، آملاً بتخفيض مدة الحكم عليه وتجنب تسليمه للسلطات اللبنانية. وكشفت المصادر عن جانب من سيرة دقدوق الاستخبارية الذاتية، بصفته قائد مجموعة تحمل الرقم 2800 في حزب الله اللبناني، ومواصلة دقدوق تقديم معلومات مهمة عن اتصالاته بـ«جيش المهدي وإيران»، ومنها نقل المعدات والاسلحة والذخيرة واجهزة الاتصال الإيرانية والروسية والصينية الصنع من إيران إلى العراق عبر أهوار الجنوب العراقي المشاطئة لإيران، وعبر منفذي محافظتي واسط وديالى المجاورتين لإيران. وحسب المصادر فقد اعترف دقدوق بأنه المسؤول الأول عن تدريب وتجهيز المجموعات الخاصة من ميليشيا المهدي في إيران وإعادة إدخالها للعراق.

وأبلغ المحققين العراقيين والأميركيين أنه يعمل تحت إمرة قائد الوحدة رقم 9000 في فيلق القدس الإيراني، وأنه لا يعرف سوى إسمه الأول وهو العميد يوسف الوندي، والأخير من أقارب وكيل وزارة الداخلية العراقية اللواء المزيف الرتبة والمنصب بشير ناصر الوندي القيادي في ميليشيا بدر والمنحدر من أُصول إيرانية، والذي منحه الحرس الثوري وعبد العزيز الحكيم المنصب والرتبة المذكورة.

وبحسب المصادر التي نقلت عن دقدوق معلومات واعترافات تؤكد أن يوسف الوندي هو المسؤول الإيراني الأول عن القسم الخاص بتجنيد وتدريب ميليشيا المهدي. وأكدت المصادر قيادة الوندي ودقدوق مجموعات خاصة من ميليشيا المهدي والتي تستخدم المتفجرات الخارقة للدروع والدبابات، والمعروفة بـ«قنابل الطريق الارتجالية» التي تسببت بسقوط ضحايا من المدنيين والقوات الأميركية والعراقية.

غير أن المثير في اعترافات دقدوق هو اعترافه بأن إيران أوعزت للمجموعات الخاصة في الميليشيات الشيعية العراقية بتفجير التجمعات الشيعية والأماكن الشيعية المقدسة لإثارة الفتنة الطائفية وإبقاء العراق في فوضى رهيبة، وأشارت المصادر- حسب اعترافات دقدوق الجديدة- إلى أن إيران دفعت المجموعات الخاصة في جيش المهدي إلى استخدام الأطفال في العمليات الارهابية وتجنيدهم لأغراض سياسية، من خلال عمليات غسيل الأدمغة.

كل هذه الاكتشافات لدى المحتل وكل الاعترافات من قبل دقدوق وغير دقدوق الى الدبلوماسيون في اربيل لدى القنصلية الاميركية الى قضية الطاقة الذرية الايرانية الى ... الى كل هذه واميركا لم ولن تفعل أي شيئ لايران وكل هذه الافعال على حساب العرب وحكام العرب النائمين على ريش النعام ولم يبالون أي شيئ لا في وضع العراق ولا في وضع فلسطين ولا لبنان ولا الجولان ولا ... ولا.

الاعتماد اولاًعلى الله الواحد الاحد والاعتماد على المقاومة الداخلية الشريفة وخاصة المقاومة العراقية التي اعطت درساً لاكبر عدو في التاريخ لامة العرب .. فقد اتضحت كل الرؤى للمواطن العربي وانفضحت كل الاتفاقيات مع اميركا وما علاقة ايران بامريكا واصبحُ كلهم اعداء الامة العربية ؟!

ومتى يستفيق حكامنا من نومهم ؟؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 14 محـــــرم 1429 هـ الموافق  22 / كانون الثاني / 2008 م