بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

من هي الفصائل التي حملت السلاح بوجه الاحتلال والحكومة ؟

والتقى بها الجعفري في القاهرة ! ولغرض المصالحة ؟!

 

 

 شبكة المنصور

 ابو مهيمن الحديثي

 

تابعنا زيارة الجعفري الى القاهرة ومن خلال القنوات الاخبارية والقنوات الفظائية وتحدث للصحافة وقال
إبراهيم الجعفري أن زيارته الحالية إلى القاهرة تأتي في إطار سلسلة زيارات سيقوم بها إلى عواصم أخرى، قائلا إن مسؤوليته التاريخية تقتضي التعرف على وجهات النظر الخاصة بكل الأطراف المهتمة بالملف العراقي.

وأضاف الجعفري أنه سيقوم بإطلاع المسؤولين في الدول المهتمة بالشأن العراقي بوجهة نظره حول العملية السياسية الجارية حاليا.

وقال الجعفري إنه تناول في مباحثاته مع المسؤولين المصريين، ومنهم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مشروع المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن فريقا من الجامعة سيتوجه قريبا إلى بغداد للتباحث مع كافة الأطراف، سواء داخل الحكومة أو خارجها، بشأن كيفية المضي قدما لتحقيق المصالحة الوطنية.

وعن الجهات التي تباحث معها في القاهرة حول سبل تحقيق المصالحة، قال الجعفري إنه التقى فصائل عراقية حملت السلاح ولديها مشروع وطني عراقي بغية الاستماع إلى وجهة نظرها وبحث إمكانية إدخالها إلى العملية السياسية بما يحقق مصلحة البلاد، رغم عدم اتفاقه مع وجهات نظرهم، على حد قوله.

وأكد الجعفري أنه يجب الحفاظ على المكتسبات الأمنية الحالية بالنهوض بمشروع المصالحة الوطنية حتى لا تكون بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة.

وشدد الجعفري على أن مشروعه ليس بديلا عن مشروع الحكومة، وأنه لا ينوي القيام بتحرك مضاد لحكومة نوري المالكي وأن الجبهة التي ينوي تشكيلها لن تختلف على أمر فيه مصلحة للعراق، على حد قوله.

وأشار الجعفري إلى أن المحاصصة الطائفية التي وصفها بالسيئة الصيت هي التي أودت بالعراق إلى الوقوع في حالات التحيز والتخندق، حسب تعبيره.

واختتم الجعفري حديثه بالتأكيد على أن الدعم السياسي الذي حصل عليه في القاهرة يصب في مصلحة الحكم في العراق وحكومة نوري المالكي، على حد وصفه. ندرك جيدا ان الجعفري يريد الان الاستيلاء على السلطة ويدرك العراقيون ما هو الانشقاق الحاصل بينه وبين المالكي وحزبهم ( الدعوه ) وجاء الى القاهرة يريد المصالحة وحسب قوله اجتمع مع فصائل عراقية حملت السلاح ولديها مشروع وطني نقول لا توجد فصائل اجتمع معها ورفعت السلاح بوجه الاحتلال والحكومة.وانما هذه الزيارات لتبييض الوجوه الكالحة التي اسودت امام العراقيين وامام الشعب العربي بعد ان كان الجعفري بطل المحاصصات الطائفية ووزيره بطل الداخلية الملقب (صولاغ ابو دريل ) ينسى الجعفري هذا ويتكلم الان عن المحاصصات الطائفية ومن خلال اطلاعنا على اخبار هذه الزمرة فقد وصل ايضاً الناطق باسم المالكي علي الدباغ للاتفاق مع الجامعه العربية والحكومة المصرية بعدم وضع اللوم على هذه الحكومة وفي كل مؤتمر تلام من قبل كل الحاضرين وخاصة في الاجتماع الاخير في شرم الشيخ .. ان المتتبع لهؤلاء يعرف ان هؤلاء قد وصلوا لحقيقة انهم قد نبذوا من قبل كل الدول و الجهات الحكومية وغير الحكومية لانهم اكثر ولائهم الى شيطانهم الاكبر المحتل وشيطانهم المجوسي فهم لا حول ولا قوه فقط يؤتمرون وعليهم التنفيذ ؟ وكان الله بعون الشعب العراقي المبتلى بهؤلاء الشياطين .

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 18 محـــــرم 1429 هـ الموافق  26 / كانون الثاني / 2008 م