بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تحية للماجدة العراقية التي أنجبت وأرضعت المجاهد قيصر الجبوري

 

 

شبكة المنصور

أبو قتيبة السامرائي

 

في خضم الصراع بين قوى الخير وقوى الشر تبرز شخصية عراقية جهادية تلقن المحتل الغاشم وأعوانه الخونة ممن لأشرف لهم ولا ضمير من الذين انتهكوا الحرمات العراقية ارضاءا للمحتل الغاشم من الذين باعوا الأرض والعرض وخانوا العراق وشعبه العظيم.

يبرز نجم جديد ومقاوم عنيد من أحفاد المعتصم الذي انتخى للعربية التي نادت (وامعتصماه) في عمورية وجيش الجيوش لنصرتها) ورفع الحيف عنها إلا انه البطل الصنديد قيصر الجبوري الذي انتخى للماجدة العراقية في القيارة وقتل ثلاثة من المجرمين الخنازير المحتلين الذين اعتدوا عليها.

أيها العراقيون الاماجد أيها المقاومون الإبطال إن العراق وشرف العراق وشرف الماجدات العراقية أمانة في أعناقكم وشواربكم والشعب العراقي باجمعه رافضا للاحتلال ويطالب بمزيدا من تدمير المحتل والته العسكرية وأعوانه الخونة.

وانتم ياقبائل العراق العربية يا إبطال ثورة العشرين والرارنجية دونكم المحتل فانه يترنح هو وأعوانه من الخونة وينتظر طلقة الرحمة من اجل إن يلتقط أنفاسه الأخيرة.

ابعدوا هؤلاء الجواسيس عن صفوفكم وقاوموهم واقتلوهم فان الله معنا والتاريخ معنا وكل شعوب العالم الحرة معنا. لقد ضحى سيد الشهداء شهيد الحج الأكبر من اجل العراق والعراقيين واعتلا سلم المجد وسجل له التاريخ كأعظم شخصية وطنية في العالم وعلينا إن نسير على نهجه الخالد لكي تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا والمنافقين هي السفلى.

الله اكبر الله اكبر الله اكبر
وعاش المقاومون الإبطال من اجل العراق
والموت للخونة المارقين عملاء المحتل ممن يتآمرون على شعب العراق باسم الوطنية والإسلام والوطنية والإسلام منهم براء أنهم مجرمون عملاء سراق لصوص
وعاش البطل قيصر الجبوري الرمز الجديد من رموز التضحية والشرف والفداء.

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 27 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 05 / كانون الثاني / 2008 م