بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الثور الهائج يحتضر ويترنح بانتظار رصاصة الرحمة

شبكة المنصور

ابو قتيبة السامرائي

منذ الاحتلال الغاشم للعراق العظيم والعدو الغازي يرمي بكافة قواته الى ساحة المعركة التي يساعده فيها الخونة والعملاء والجواسيس والسراق من احفاد ابن العلقمي دون جدوى ولم يحقق المحتل ولا عملاؤه أي نصر على الشعب العراقي بل على العكس نرى المقاومون الابطال يمرغون انوف المعتدين واعوانهم في وحل الهزيمة والعار.

ورغم كل الخسائر التي مني بها العدو والتي سيمنى بها مستقبلا فانهم بدؤا بخطط خبيثة من ابرزها التعتيم على خسائرهم الخسيمة وكم افواه الحقيقة من خلال عدم السماح لاجهزة الاعلام بتغطية مايجري على الساحة العراقية ناسين ومتناسين ان العراقيين سيستمرون في مقاتلتهم بل سيقتلهم الحجر والشجر.
ان ما جرى قبل ايام من قصف على قرى الجبور في جنوب بغداد هو اكبر دليل على فشل وخيبة امل المحتلين حيث ان الاسلحة التي استخدمت في هذا الهجوم الغادر على الامنين في هذه المنطقة لم تسعمل حتى في بداية الاحتلال ولننظر ما هو حجم الاحباط لدى هذه القوات الغازية المجرمة

وليعلم المحتلون واذابهم من الخونة والمجرمين ادلاء الخيانة الذين ظهروا مؤخرا باسماء شتى ومنها ما تسمى (الصحوات) سينالون عقابهم العادل على ايدي المقاومة الوطنية وشعب العراق الذي سوف لم ولن ينسى لهم هذه الافعال الجبانة والخيانية. وان رصاصة الرحمة ستطلق عليهم من الشعب العراقي العظيم ممثلا بمقاومته الوطنية الباسلة.

وليعلم كل من تسول له نفسه ان الله جلال جلاله وعد شهدائنا بالجنة وموتاهم في النار. الا لعنة الله على الضالمين المفسدين الخونة المارقين الذين باعوا الارض والعرض. انهم لاشرف لهم.

 عاشت المقاومة الوطنية الباسلة التي توحدت وبداءات تتوحد اكثر فاكثر من اجل دحر المحتل واعوانه الخونة
 وعاشت الاقلام والاصوات الحرة التي تسعى لرفع اسم العراق عاليا
 والرحمة والرضوان وجنات الخلد لشهدائنا الابرار الذين وعدهم بها رب العزة وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر وتاج رؤوس  العراقيين والعرب اجمعين صدام حسين
 الموت للخونة المنضوين تحت لواء العملية السياسية واللاهثين وراء الكسب الحرام والسرقة وخاصة ادعياء الدين والدين  منهم براء.
 الله اكبر الله اكبر الله اكبر
 وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
 الله اكبر وليخسا الخاسؤن

شبكة المنصور

السبت / 04 محـــــرم 1429 هـ الموافق 12 / كانون الثاني / 2008 م