بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

الحكومة العميلة في بغداد وحريق البنك المركزي العراقي

 

 

 شبكة المنصور

 ابو قتيبة السامرائي

 

ان المتتبع لممارسات الفئة الضالة من المجرمين والكذابين القتلة يستنتج مدى وقاحة هؤلاء العملاء وصفاقتهم واستهتارهم بحق المواطن العراقي من القتل والتهجير وانتهاك الحرمات والاغتصاب وجميع الجرائم التي يندى لها الجبين العراقي والعربي.

فعلى سبيل المثال تفجير الروضة العسكرية في سامراء التي نفذها المحتل بالتعاون مع هذه الشرذمة الضصالة الحاكمة ومحاولة الصاق التهمة باهالي مدينة سامراء الشرفاء. واكبر دليل على ذلك تصريح المجرم موفق الربيعي الذي اشار الى القاء القبض على 6متهمين من حرس الروضة( اعترفوا بعملية التفجير) كذبا حيث اثبتت التحيقات عدم صحة هذه المعلومات .

كما ان ما حدث في قرية الزرقة قرب النجف جريمة اخرى الصقت بابناء القبائل العربية متهمة اياهم بشتى التهم الكاذبة مستدفة خلق الفتنة من اجل الاجهاض على الترك الوطني للقبائل العربية في جنوب العراق العزيز وان ماحث في الموصل لاينطلي على ابناء الشعب العراقي حيث ان الذي نفذ الجريمة هم المحتلون وعملاؤهم من القائمين على ادارة الحكم في هذا البلد الاعزل والذي يلفت النظر ان احد المواطنيين ساهدة السيارة الملغومة بالمتفجرات وان القوات المجرمة حاصرت المنطقة وان تفجير السيارة كان بفعل طائرة من طائرات الاحتلال هي التي فجرت المنطقة المحاصرة.

واخير جاءت جريمة حرق البنك المركزي المحصن حيث كانت العملية مخطط لها مسبقا من اجل اتلاف الوثائق وسرق موجودات البنك كون ان اجرام الفئة الضالة جار على قدم وساق حيث ان البنك المركزي يبيع يوميا عشرات الملايين من الدولار على شكل مزايدات وتحول للمشسترين الى خارج العراق وهذه الجريمة لايمكن السكوت عليها.

ان العراقيين المخلصين مدعوون لمتابعة الموضوع وتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة لان يوم الحساب بات قريبا.

 وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
 وليعلم هؤلاء المجرمون الان شعبنا لهم بالمرصاد بقيادة مقاومته الوطنية البالسلة حيث ستلقنهم دروسا قاسية سوف لن ينسوها.
 عاشت المقاومة الوطنية الباسلة
 جنات الخلد لشهدائنا الابرار وعلى راسهم سيد الشهداء شهيد الحج اتلاكبر صدام حسين رحمه الله
 الله اكبر الله اكبر الله اكبر
 وعاش العراق وشعبه الامين

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 21 محـــــرم 1429 هـ الموافق  29 / كانون الثاني / 2008 م