بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

البـعــــــث

 الترويج لما يسمى بمؤتمرالقاهرة للمصالحة محاولة بائسة ويائسة للاحتلال المنهار

 

 

شبكة المنصور

 

 

 أكد الدكتور خضير المرشدي .... الناطق الرسمي باسم البعث في العراق .. أن حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائله الباسلة المسلحة المقاتلة في إطار  المقاومة الوطنية العراقية لا يريان في ما يسمى بمؤتمر بالمصالحة الوطنية الذي يشاع الآن عن التحضير لعقده في القاهرة الا محاولة بائسة يائسة من ادارة مجرم الحرب الطاغية الفاشي الارعن جورج بوش لانقاذ احتلالها الاستعماري المنهار وهيبتها التي داسها اسود الرافدين باقدامهم ، وابعاد شبح هزيمتها الذي اخذ يلوح في الافق بقوة مع العام الجديد.

وأضاف في تصريح صحفي هذا اليوم السبت 5/1/2008 ان قوى الحركة الوطنية العراقية وفي المقدمة منها حزب البعث العربي الاشتراكي ، وطليعتها فصائل المقاومة الوطنية والاسلامية العراقية المتحالفة في القيادة العليا للجهاد والتحرير وبقية   فصائل المقاومة العراقية الباسلة

 لم ولن تجلس مع الذين خانوا العراق وطنا وشعبا واستمرأوا العمالة والتجسس وتلطخت أيديهم بدماء اكثر من ثلاثة ملايين شهيد عراقي منذ ان وقفوا مع اسيادهم في واشنطن ولندن في فرض حصارهما اللاانساني على العراق في 6/8/1990 ، وفي العدوان الثلاثيني الاستعماري الاطلسي الذي قادتاه   عام 1991 ، وفي مواصلة حصارهما الجائر وهجماتهما الجوية اليومية طيلة الاثنتي عشرة سنة التالية، وفي غزوهما واحتلالهما للعراق وما نجم عنه من مآس وكوارث مفجعة لشعبنا وما انطوى عليه من عمليات نهب وتخريب وفضائح يندى لها الجبين .

   واوضح الناطق الرسمي للبعث المجاهد الدكتور خضير المرشدي .... أن البعث قد اعلن منذ الاشهر الاولى للاحتلال برنامجه الاستراتيجي للتحرير والاستقلال مؤكدا انه  سيواصل مقاومة الاحتلال بالسلاح وبالعمل الثوري الشعبي حتى يرضخ المحتل لإرادة شعب العراق ويقر بحقه في المقاومة والاستقلال والسيادة السيادة ، ويعترف بحركة المقاومة الوطنية العراقية وحلفائها ممثلا لشعب العراق ، وعند ذاك فأن الحركة الوطنية العراقية وطليعتها فصائل المقاومة ستكون مستعدة للتفاوض مع إدارة الاحتلال ، وليس مع عملائها وأذنابها، لوضع ترتيبات انسحاب قواتها المحتلة ولبحث آليات ايفائها بما يترتب عليها من التزامات قانونية لدولة العراق مقابل ما  تسببت به من كوارث ودمار لدولة العراق شعبا وبنية تحتية واقتصادا بدون أي مبرر مشروع.  

وقال ابو محمد ممثل البعث .... ان هذه المطاليب ثوابت وحقوق للوطن لا يمكن بأي حال من الأحوال التراجع عنها او المساومة عليها، وقد أكدتها فصائل المقاومة الوطنية والإسلامية الثلاثة والعشرون المتحالفة في القيادة العليا للجهاد والتحرير والفصائل الوطنية والاسلامية المتحالفة في الجبهة الوطنية والإسلامية، كما تشكل هذه المبادىء محوربرامج كل فصائل المقاومة العراقية .

واكدالدكتور خضير المرشدي ... ممثل بعث الجهاد والمقاومة ..... ان دعوات ممثلي العدو الاستعماري الاميركي للمصالحة الوطنية التي يكررها المنافقون في بعض البلدان والمحافل العربية   المتغافلون عما تسببت  به اميركا منذ 17 عاما للعراقيين من دمار وحصار وابادة جماعية وكوارث لا سابق لها في التأريخ ، لاتثير عند  العراقيين الا السخرية  والازدراء. فإدارة الشر الفاشية الاميركية هي التي سعت بكل ما لديها ولدى حليفتها بريطانيا واسرائيل ولدى عملائهما من الصفويين وآل صباح من خبث ومكائد واذرع تجسسية واعلامية لزرع الخلاف والشقاق والنزاع بين العراقيين جريا على سياسة فرق تسد الاستعمارية التقليدية التي برعت باستخدامها حليفتها بريطانيا في كل مكان دنسته قواتها الاستعمارية. فهي التي سعت بكل قواها لنشر الفتنة الطائفية والعرقية العنصرية والدينية في المجتمع العراقي الذي لم يعرفها في تأريخه من خلال المحاصصة الطائفية والعنصرية واحتضان ورعاية المليشيات الطائفية والعنصرية الفاشية المسلحة المرتبطة باجهزة المخابرات الايرانية والاسرائيلية والتي لاتخفي اهدافها التفتيتية والتقسيمية والتستر على جرائمها وتعيين سفاحيها في قيادات الادارات الحكومية التي فرضتها على شعب العراق .وهي التي اصدرت قانون اجتثاث البعث سيء الصيت الذي يريدون الآن تغييراسمه والباسه برقعا جديدا بعد ان بات اسمه فضيحة لشعارات الديمقراطية   وحقوق الانسان الاميركية  الزائفة ، وكان ومايزال وصمة عار في جبين الادارة الفاشية الاستعمارية الاميركية وكل من والاها وتحالف معها وخدمها في مشاريعها الفاشية الدموية. فقد شرعن هذا الاجراء الفاشي اكبر حملة تشريد وتقتيل وتجويع للملايين من ابناء العراق لا لشيء الا لرفضهم الغزو والاحتلال ولكونهم ابناء بررة للعراق خدموه بحدقات اعينهم وبدمائهم وبنوا صروحه بفكرهم وعلمهم وجهدهم وجهادهم وتضحياتهم لعشرات السنين. فعن اية مصالحة يتحدثون ؟ ان كانوا يتحدثون عن المصالحة بين الشعب وبين الجلادين السفاحين عملاء الاحتلال فذلك امر محال اذ ليس بوسع أي عراقي شريف ان يتجاوز  بحور الدماء التي سفكها هؤلاء الخونة وجرائم الهدم والتدميروالتخريب التي ارتكبوها بحق الوطن والشعب.

وان كانوا يتحدثون عن المصالحة بين اطراف ما يسمى بالعملية السياسية أي عملاء المحتل من الاحزاب الطائفية والعنصرية المختلفة والمتنازعة على اقتناص الفرص القذرة لتكوين الزعامات ولخدمة مخططات الاسياد في طهران وتل ابيب وواشنطن ولندن ، ولتكديس السحت الحرام من اموال العراق، فهؤلاء متصالحون تحت خيمة الاحتلال ومتصالحون منذ ان جمعتهم مواخير المخابرات البريطانية والاميركية والاسرائيلية والكويتية والايرانية في لندن وطهران وواشنطن للانقضاض على شعب العراق وعلى دولته الوطنية .

واضاف ابو محمد ..   أن هذه الدعوة المشبوهة تأتي في وقت تتوالى انهيارات الاحتلال و سلطة عملائه بفضائح الفساد وبانهيار الادارات الكرتونية التي ارادها المحتل بديلا لدولة العراق الوطنية العظيمة ، وبالهزائم المنكرة في سوح القتال . ان شعبنا الذي تواصل   طلائعه المقاومة المسلحة وقواه السياسية وهيئاته الشرعية ومنظماته المهنية الوطنية  وعشائره الاصيلة في شمال ووسط وجنوب البلاد  توجيه أشد  الضربات الموجعة للمحتل واذنابه الطائفيين الصفويين وعملاء الموساد الشوفينيين يتوجه بخطى ثابتة صلبة متصاعدة نحو الاجهاز النهائي بعون الله قريبا على الاحتلال الفاشي الاميركي الصفوي وعلى كل الشراذم والتكوينات المنحرفة والشاذة والطارئة التي زرعها ورعاها، لذلك فانه  لن يلتفت الى خزعبلات اهل الاحتلال وترهاتهم .

واكدالناطق الرسمي للبعث المجاهد العظيم ... ان هذا المؤتمر وسواه من بدع المحتلين لن يكون في احسن الاحوال اكثر من عمل من اعمال الدعاية والعلاقات العامة للاحتلال ولعملائه السفاحين ، ولن يحضره أي عضو من اعضاء البعث ولا أي ممثل عن فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير. واعرب عن ثقته بأن جميع الفصائل الوطنية الاخرى المناهضة للاحتلال (المقاتلة والشرعية  والسياسية) متمسكة بذات الموقف المبدئي وبراية المقاومة والقتال والنضال ضد الاحتلال مهما كلف الامر من التضحيات حتى يأذن الله بالنصر الكامل والنهائي الحاسم قريبا على الاحتلال ، وما النصر الا من عند الله.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 28 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 06 / كانون الثاني / 2008 م