بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

البعث يعقب على تصريحات عملاء الاحتلال حول الحاجة لبقاء القوات المحتلة

الناطق الرسمي : لا قيمة لاية اتفاقيات يعقدها المحتلون مع تابعيهم وسيمزقها العراقيون بالتحرير قريبا

 

 

 شبكة المنصور

 

 

أكد حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، إن تصريحات أركان حكومة عملاء الاحتلال عما أسموه بحاجة العراق لبقاء قوات الاحتلال الأميركي لأكثر من عشر سنين   تكشف بجلاء عن الهدف الحقيقي لمشروع الغزو والاحتلال الأميركي هو استعمار العراق وان كل من ارتبط  بهذا المشروع  وتعاون مع المحتل أو ما يزال يتعاون في تنفيذه كلا أو جزءا وفي أية مرحلة من مراحله إنما وضع نفسه في خدمة مشروع استعمار العراق  وهي اكبر وأخس وأقذر خيانة   للوطن وللشعب وللدين .

 

وقال الدكتور أبو محمد ممثل البعث والناطق الرسمي بإسمه في تصريح أدلى به :

 إن تكرار هذه التصريحات على لسان عدد من عملاء المخابرات الأمريكية والبريطانية والإيرانية الذين يديرون حكومة عملاء الاحتلال الأميركي في الفترة الأخيرة يشير غالى نية المحتلين تمرير اتفاقيات بين الإدارة الأميركية وموظفيها في حكومة العملاء لتحويل الاحتلال إلى استعمار دائم مما يؤكد صواب الموقف ألمبدأي   والواقعي الذي اتخذه البعث وفصائله المقاتلة  وجميع فصائل المقاومة العراقية والقوى والهيئات الوطنية والشرعية العراقية الأخرى من الغزو الأميركي بوصفه مشروعا  لاستعمار العراق.

وأضاف  :  إن هذه التصريحات التي تكررت بعد توقيع المجرم بوش اتفاقية العلاقة الاستعمارية بعيدة المدى مع عبده وعميله نوري المالكي توضح تماما إن الأسباب والمسوغات التي ساقها الغزاة والمحتلون الأميركيون للغزو والاحتلال والمتمثلة بمزاعم وجود أسلحة دمار شامل وعلاقات مع القاعدة والرغبة في نشر الديمقراطية  لا تعدو كونها  تبريرات واهية وأغطية  زائفة لإخفاء الطبيعة الحقيقية لمشروعهم الاستعماري بقصد تسهيل تولي عملائهم في الأحزاب التي تتبرقع ببراقع إسلامية وديمقراطية زائفة بالمهمة المخزية المشينة مهمة إدارة سلطة الاحتلال وتنفيذ مهمات الاحتلال في مواجهة مقاومة الشعب   ونشر الفتنة وتمزيق البلاد  وتسهيل عمليات النهب والسلب والتدمير.

 وأشار بشكل خاص إلى التبريرات   الهزيلة التي ساقها هؤلاء العملاء لما أسموه بحاجة العراق لبقاء الاحتلال والمتمثلة بحماية حدود العراق من التهديد الخارجي ، قائلا : عن أي تهديد يتحدثون ؟ فقد ادخل الأميركيون معهم إلى العراق كل من يمكن أن يشكل تهديدا لأمن العراق ولحياة شعبه من مجرمي أجهزة المخابرات والقتل والتخريب  من دول إقليمية  وتركتهم  يعبثون ويخربون ويشردون وينهبون في ارض العراق بحماية قواتها ومليشيات عملائها. إن الاحتلال   الأميركي هو أول من شكل وما يزال  يشكل تهديدا لأمن العراق ولحياة شعبه وهو الذي حل جيش العراق الباسل لكي يعرض امن العراق للخطر وللتهديد.

وبين الناطق الرسمي إن أية اتفاقيات تعقدها الإدارة الأميركية مع من نصبتهم حكاما على العراق المحتل لن تكتسب أية شرعية ولن تمثل اتفاقا بين الحكومة الأميركية   وحكومة وطنية عراقية ذات سيادة ، وإنما  أوامر من الحكومة الأميركية لتابعيها من العملاء الذين عينتهم في إدارة سلطتها في العراق ، ولا قيمة قانونية لها وسيمزقها أبناء العراق الأبطال عندما يجهزون قريبا بعونه تعالى على الاحتلال وسلطة عملائه وعصاباتها ، ويرمونها في مزبلة التاريخ شأنها شأن كل ما أصدره المحتلون واتخذوه من إجراءات غير شرعية في العراق المحتل .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 17 محـــــرم 1429 هـ الموافق  25 / كانون الثاني / 2008 م