|
في واقعة الطف معاني روحيه
ايمانيه عميقه وكبيره يجب التبحر
بها وفهم مكنوناتها القيميه
الخالصه التي قامت من اجلها
..
فالموقف المبدئي في الثبات على
النهج الاسلامي الصحيح الذي وقفه
الامام الحسين ع واهله واصحابه
اعطى المثل العالي في التضحيه
والبساله من اجل أن تستمرالدوله
الاسلاميه بنهجها المعروف الذي
اراده الله عزوجل ورسوله الكريم
محمد ص .......
وما قوله المشهور(اذا كان دين
محمد لايستقيم الا بقتلي فياسيوف
خذيني ويا رماح قطعيني).....
ثم أن الحسين ع في ثورته على
الانحراف...لم يكن طالب سلطه
اوجاه....لآنه الحسين بن علي ابن
ابي طالب ع بطل الاسلام...وابن
بنت رسول الله ص...
ولكن كان يبحث عن ثبات اخلاقيات
الاسلام وسننه التي تجاوزها
الحاكم انذاك...
فكانت المجابهه...بين قوى المبادى
والقيم الايمانيه العليا...وبين
قوى التفكير الاني المصلحي
الذاتي...
لذالك كان الخلود والسؤودد
لمجاهدي الله عز وجل وناصري
رسالته....
فعلينا نحن العراقيين...أن نستلهم
من هذا الثبات العالي والايمان
المتدفق...والاقتحام الخلاق لثورة
الحسين ع...ونتوحد حتى نطرد
الغزاة وعملائهم...وأن نبتعد عن
اثارة الصغائرالتي يحاول اثارتها
الصغار...وان نجعل كل شي من اجل
المواجهه الحاسمه .....
تحية لكل شهداء الامه
العربيه.......
تحية لمجاهدي المبادى الساميه
المقاومه العراقيه الباسله وفي
مقدمتها خادم الجهاد والمجاهدين
المناضل الشجاع عزة ابراهيم والله
اكبر الله اكبر الله اكبروالنصر
من عنده سبحانه وتعالى
|
