بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

بعد اعلان رسالته هل قتلوا  مقتدى الصدر بالسم أم  اقامة جبرية في قم ولماذا لم يظهر بطل القمار في مقبرة دار السلام منذ اعدام الشهيد صدام وأين الدراجي وسميسم والخزاعي ؟؟؟

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 المحامي علاء الاعظمي  / العراق العظيم – الاعظمية الباسلة

 

اذاعت  علينا بعض وسائل الاعلام رسالة قالوا انها من مقتدة الذي قتل مئات الالوف من العراقيين  يعلن فيها اعتزاله السياسة ( اعتراف بانه سياسي وليس ديني  ) وقالوا انه برر ذلك إلى بقاء المحتل وعدم انصياع الكثير من أتباعه وانحرافهم عن جادة الصواب، فضلا عن تفرغه للدراسة الدينية بناء على وصية والده.

وقالت هذه الوسائل ان هذه الرسالة وزعت   في مدينة كربلاء ( وليس النجف مقر اقامته المعتاد ) إثناء صلاة الجمعة وانه خاطب  أتباعه بالقول :

"انقطاعي المادي، إن صح التعبير، جاء لأسباب عديدة عليكم أن تأخذوها بنظر الاعتبار والتفهم قدر الإمكان وهناك سببان للانقطاع الأول وصية والدي !!! الذي أوصاني بالدرس وان يبقى بابي مفتوحا !!!، والثانية تحرير العراق وجعل مجتمعنا إسلاميا وعدم تحرير العراق وعدم انصياع الكثير وانحرافهم عن جادة الصواب دفعني للاعتزال اعتراضا عليها وإفراغا لذمتي أمام الله اذ ان الساحة العراقية الآن عبارة عن ساحة دنيوية !!!  وهي فتنة، وقد ارتأيت أن أكون بعيدا عنها الآن وسأعود إن زالت باقي الأسباب ( يعني الا ان يتحرر العراق من الاحتلال !!)  وان عدم رجوع الكثير إلى حوزتهم الناطقة وتفرقهم عنا( اشارة الى اتباع الكثير مرجعية سستاني الصامتة!!) ، وتفرقها عنهم ، وانغماس الكثير ممن نحسن الظن بهم في مهاوي السياسة ووديانها والدنيا وأحزابها كذلك تفرق الكثير من المقربين عني لأسباب دنيوية ( الاشارة الى الانشقاقات داخل مليشياته ) !!!ونزعة استقلالية تسلطية كانت إحدى الأسباب الثانوية لانقطاعي.. لان اليد الواحدة لا تصفق و هناك الكثير من المخلصين أوكلتهم نيابة عني لإدارة أمور المجتمع  لذا جعلت لجنة لإدارة أموركم وهناك المكاتب والهيئات والمراكز وغيرها تحت عنوان( مكتب الشهيد الصدر وعليكم  الطاعة والانصياع لهذه المكاتب بورقة مختومة بختم المكتب أو بختمي الشخصي ( اشارة الى ان الاوامر بقتل العراقيين لم تكن منه لانها غير مختومة بختمه ) !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكما اعطيتكم واعطيت المجتمع قسطا وافرا من حياتي, حتى ضعف ديني !!! وكثر مرضي وزاد همي, فلنفسي علي حق .

***لكن مصادر خاصة ومقربة من مقتدة  افادت وبشكل مؤكد انه  يرقد في احد مستشفيات طهران ويعالج الان تحت اشراف كادر ايراني متخصص ، حيث يعاني منذ عدة ايام من حالة تسمم خطيرة نتيجة تناوله جرعة من سم فاعلة اعطيت له مخلوطة مع الطعام ( معروف عنه شراهته بالاكل ) وانه  يتعرض الان الى غيبوبة طويلة  ويبدو ان المادة التي اعطيت له  قوية جدا بحيث ما زال يتعرض لهذه الغيبوبة باستمرار،الا ان  قوة ومتانة بنيته الجسدية، هي التي تحول للان دون انهيار السيد بشكل عام!!!
 ***اما  صادق الحسناوي و هو من جلاوزته ومجرميه فقد انكر محاولة اغتياله من اقرب اتباعه وجماعته وقال  ان المعلومات المتداولة حول تعرضه  للتسميم هي مجرد شائعات يطلقها الراغبون في غيابه عن الساحة أو الذين يخططون لاغتياله في المستقبل( حسب قوله ) !!وانه  مستهدف من أطراف عدة حيث تسود لغة القناص وكاتم الصوت!!! وانه انه سبق ان تعرض لاطلاق نار في النجف في محاولة يبدو انها لاغتياله قبل حوالي سنتين. وهو موجود حالياً في قم للدراسة والتعبد!! والصلاة !! ( هل هذه فتوى  جديدة بان الصلاة  لا اتصح الا في قم؟؟؟؟ ) وان اتصال التيار !! بمقتدة  يتحقق على  شكل بيان يعلنه الناطق الرسمي او من خلال اعلانه  لموقفه مباشرة !!!.

***مصادر في ميلشياته اكدت  ان انشقاقات كثيرة حصلت داخله، بعد إعلانه تجميدها  ستة اشهر وجدد القرار منذ ثلاثة أسابيع. وقالت احدى اتباعه ممن تتزعم فرق الموت النسوية ، ان أعضاء الميلشيات لديهم آراء ووجهات نظر، فالشحماني انشأ تجمعاً أو حزباً  ، شرط أن لا يكون تابعاً للتيار الصدري، فيما قال مجرم اخر  ان الانشقاقات جاءت من اطراف لم تستفد من التغيير الجديد ( على حد قوله ) ، ويهدفون الى تحقيق مكاسب مادية على حساب شعبية التيار!!».

وكان مقتدة  قد اعلن براءته من قياديين في ميلشياته , هما  عدنان الشحماني وأحمد الشريفي, ووصفهما ب¯"أصحاب شهوات دنيوية, وقال انهما  اختارا طريق الباطل!!! 

***ونقول ان مقتدة ومنذ قيام العلوج المجرمين وعملائهم الخونة  باعدام الشهيد البطل صدام حسين لم يظهر للعلن بعدما اشيع انه كان من ضمن الاربعة الذين لفوا حبل المشنقة حول رقبته وانه اخذ الحبل وباعه بسبعة ملايين دولار لتاجر كويتي ولم يعط حصة منه الى اتباعه وشركاؤه ..فيما قالت مصادر ان مقتدى قد مات واعطت ادلة كثيرة على غيابه عن الساحة وبررت ذلك بالقول اذا كان موجودا في قم فليظهر للعلن بلقاء أو خطبة خاصة ان ايران تظهر الخلاف مع امريكا وليس هنالك موانع دبلوماسية او تدخل في الشؤون الداخلية !!

اما عن كونه متفرغا للعلم الديني فان اهالي النجف خاصة ومعهم  ابناء مدينة صدام ( الذين يصفهم مقتدى بالهمج ) يعرفون مقتدة لاعبا متميزا بالاتاري والبلي ستيشن وان وتو سواء صناعة اصلية يابانية (sony) او تايواني او صيني مقلد  تقليد من جماعة وقفة باب الشرجي !! كما انه كان لاعب قمار ( حوك ) في مقبرة دار السلام في النجف وممن يتسابقون بركض الحمير بين شارع البلدية وبحر النجف داخل المقبرة واحيانا  بين البانزين خانة وقبر سيد حمد الله داخل المنتزه بالنجف !! ولم يعرفوا عنه ان له باعا حوزويا!!؟؟ 

***كان قد اعلن تمويها عن  تفاصيل خطة أميركية علجية – عميلية   قاد تسريبها إلى اختفاء مقتدة بعد شهر من اعدام ابو عدي رحمه الله  تتضمن إصدار مذكرة اعتقال بحقه   من قبل قاض عراقي معروف، تتحرك بعدها القوات الاميركية وجنود من الفرقة الخاصة   (فرقة المهمات الصعبة) من قوة ما تسمى بالتدخل السريع لاعتقاله    تزامنا مع دخول معقل أتباعه    في بغداد خاصة في مدينة الصدر شرق بغداد ومدينة الشعلة شمالا..  وان  محققين اميركيين ،   طلبوا من اتباعه  المعتقلين لديهم الظهور علنا واتهامه  بمسؤوليته عن احداث قتل وخطف مقابل إطلاق سراحهم ولكن   تسريب خطة اعتقاله   جعل هذا  القاضي   يتخوف من استهدافه مع المقربين منه من اتباع  مقتدة  اذ بينهم اقارب له فاقترح عليه العلوج الاميركيون في بغداد الهروب  الى دولة غربية (أميركا أو بريطانيا) كلاجئ سياسي،..

**استخبارات العلوج  في العراق كانت قد ادعت  في وقت سابق  وفي محاولة لتبرئته عن الجرائم التي ارتكبها ما يسمى بجيش المهدي ضد ابناء العراق الاشاوس ومكافئة له  وهي صفقة بعد انتهاء دوره التخريبي والاجرامي  في العراق بان مقتدة  فقد السيطرة على اقسام من ميليشياته  وانها انقسمت الى  «فرق موت وعصابات جريمة تضم افرادا يعملون بصورة جزئية وان ايران تقدم أسلحة وأموالا لهم    حيث  أرسلت «ملايين الدولارات» لميليشياته  تشمل صواريخ أرض جو وصواريخ مضادة للدبابات ..

كان ما يسمى بوزير الصحة علي الشمري في حكومة الاحتلال الرابعة الذي طلب اللجوء السياسي في امريكا قد قال ان وزارتي ووزارات اخرى كانت تمارس عمليات الخطف والقتل والتعذيب وقطع الرؤوس من خلال مليشيات خاصة بها.وفضائح وزارة الصحة أصبحت معلومة للقاصي والداني. وقد دوهمت الوزارة اكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال والعملاء  واعتقل وكيل وزارتها حاكم الخزعلي الا انه تم اطلاق سراحه بحجة عدم وجود شهود اثبات في بلد ضاع فيه الاثبات والنفي  

ازلام مقتدى كانوا رهن ضيافة العلوج الواحد تلو الاخر ولكن الملفت للنظر اهم لم يحاكموا حتى لو محاكمة صورية فهل هنالك اتفاق بين مقتدة وقوات الاحتلال فعبد الهادي الدراجي كان وسبق ان اعلن تبنيه كتلة رساليون المستقلة عن جيش مقتدى مما اثار غضب الاخير جين دعا الدراجي الى انتخابها وبذلك قلل من اصوات الناخبين لمقتدة  ما فعبد الهادي الدراجي  بائع السكراب سابقا ومالك بيت اشتراه بمئتي الف دولار بعد الاحتلال من جراء سرقة دوائر الدولة والمال العام وعمليات التسليب والفدية الذي اخذ من حسينية (الزهراء)في حي البلديات شرقي بغداد  منذ 19-1-2007 لم يعلم عن مصيره سوى انه اعلن ان ابو درع هو المسؤول عن قتل  العراقيين يعد ان اعلنت قوات العلوج  أن مفرزة من قوات عراقية خاصة اعتقلت قياديا في جيش المهدي مقربا من المجرم ابو درع" أحد أبرز سفاحي  مقتدة  وانه  مسؤول اللجنة الشرعية في مجموعة مسلحة متورطة في عمليات خطف منظمة وتعذيب وقتل عراقيين ابرياء على حد قول البيان

اما قيس الخزعلي  فقد تحدثت انباء عن انشقاقه  عن مقتدة  وانه ضمن قائمة الستين قيادي من جيشه الذي اعلن عن البراءة منهم على منابر الحسينيات وقد اعتقل دون توجيه تهمة له وقد قيل ان الموظفين الخمسة البريطانيين الذين خطفوا من وزارة المالية هم بدائل لاطلاق سراح الخزعلي .  

اما  علي سميسم، واسمه الحقيقي وسام سميسم، وقد كان أحد ناشطي الاتحاد الوطني قبل أن يهرب من العراق بعد صفحة الخيانة والغدر  1991 إلىبلاد فارس  فغير جلده وتنكر لماضيه ومن ثم لبس العمامة وغير اسمه من وسام إلى علي ليتناسب مع الديكور الجديد فقد بعد ان تم  استدراجه من قبل  ما يسمى بمحافظ النجف  السابق عدنان الذرفي حيث تم الاتصال به  واخباره ان وفداً مفاوضاً عالي المستوى وصل من بغداد لذلك عليه القدوم مع وفد عالي المستوى ومخول للمحافظة وتم اعتقاله بهذه الخدعة وقد كان يقتني  في مسكنه نفائس الحضرة الحيدرية  بعد الاحداث التي شهدتها النجف ابان تولي اياد علاوي الحكم حيث استولى عليها مع عصاباته بعد الاحتلال الامريكي للعراق ولم يطلق سراحه الى الان  وقد عزله مقتدة  لترشيحه اخيه على لائحة سيستاني حسبما اعلن ذلك  مسؤول العلاقات في جيش مقتدة  فؤاد الطرفي   وادعى ان  سميسم استغل التيار الصدري في قضايا سياسية وفي اقامة علاقات مع الحكومة العراقية المؤقتة التي يترأسها اياد علاوي وهو ما رفضه مقتدة . ولم يطهر الى الان هذه غيض من فيض فهنالك الكثير من جماعة مقتدى لم يعرف مصيرهم الى الان فهل هنالك صفقة !!!!!!

 

alaaaladamy@gmail.com

 

 

 

شبكة المنصور

السبت  /  01  ربيع الاول  1429 هـ   ***   الموافق  08 /  أذار / 2008 م