بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

جزر القمر والصومال تقودان مؤامرة صهيونية – صليبية لافشال مؤتمر - البورملايين - العرب في اربيل بتوجيه من طالباني الذي ارسل اعوانه لهتك شرف ساركوزي وتنكيس العقال العربي ؟؟؟

 

 

 

 

 شبكة المنصور

المحامي علاء الاعظمي / العراق العظيم - الاعظمية الباسلة

 

لم يذق العرب احفاد عدنان وقحطان طعم النصر والفرحة منذ نكبة 48 في فلسطين حيث سلحت الانظمة العربية جيوشها بعتاد فاسد مرورا بالعدوان الثلاثي على مصر عام 56 الذي افشله عمال العراق العاملين في شركات البترول ونكسة حزيران التي احتلت بها اللقيطة اسرائيل 5 دول عربية رنانة في يومين فقط اذ كانت القومية العربية على اشدها في مصر حيث عبد الناصر رحمه الله وفي العراق حيث الاتحاد الاشتراكي العربي الذي يقوده عبد الرحمن عارف رحمه الله وسوريا حيث حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يقوده نور الدين الاتاسي رئيسا وحافظ الاسد وزيرا للدفاع رحمهما الله وحرب 1973 حيث استطاع المصريون عبور خط بارليف وبعد 5 ايام عبر الاسرائيليون قناة السويس ولولا الجيش العراقي لكانت دمشق العروبة بايدي الصهاينة ولمنعنا من العيش في جرمانة او قرب السيدة زينب واقامة مواكب العزاء والأقرايات ثم نصير رؤساء وزارات مثل ابو اسراء جواد او نوري المالكي ثم الحرب التي خاضها العراق ضد الدولة الاسلامية في ايران التي ارادت فقط ان تضم الكويت والبحرين والامارات اليها من اجل نشر زواج المتعة وايقاف المد الزواجي المسياري لدى السنة وضرب الزنجيل وتوسيع عمليات التطبير ثم حرب الطائفيين اللبنانيين لقتال الاخوة الفلسطينيين في عام اثنين وثمانين وقيام الاخ شارون شافاه الله من مرضه واعاد البسمة الى اولاده ومحبيه وأسكت شماته ومكرهيه الذين لايسالون عنه منذ ثلاث سنوات وهو مرمي كالكلب في ردهات مستشفيات تل ابيب التي ضربها صدام حسين بتسعة وثلاثين صاروخا ثم حرب الكويت التي قام حينها الاخوة السوريون بقتال الاخوة العراقيين ثم قام طيران الاخوة القطريين بضرب الاخوة الفلوجيين فقتل المئات منهم في سوق الباعة المتجولين كما تضافر جهود الاخوة الجنود المغربيين بوقف جماح الاخوة الجنود العراقيين وقال ملك المغربيين انه لن يقاتل الاخوة العراقيين الا دفاعا عن عروش الاخوة السعوديين ثم حرب الصدمة والترويع التي قادها واشرف عليها بكل بسالة وعنفوان الاخ رامسفيلد ومعه جيوش 83 دولة من كل القارات وفتحت الكويت 27 منفذا بريا لدخول القوات المجاهدة ووفرت دول اخرى عربية واسلامية تكره الرسوم الدنماركية ( حيث كرمت وزير حقوق الانسان العراقية وزيرة حقوق الانسان الدنماركية بنوط الشجاعة لجهودها في تمليح الجبنة الدنماركية ) بفتح مطاراتها للطائرات الامريكية لضرب فلول النظام السابق واعادة الشفافية والديمقراطية والزيارات المليونية اقول بعد كل ذلك تأتي دولتان عربيتان ليستا من دول الجوار او الدول المانحة التي اعلنت تقديمها دعما ب39 مليار للعراق وتخلت عنا وهي منافقة لان علامة المنافق ثلاث اذا وعد اخلف !! بل هما في القرن الافريقي لتفسد فرحة العرب وهما جزر القمر والصومال ولم تشاركا في مؤتمر اتحاد البورملايين العرب في محافظة اربيل عاصمة كردستان كما اسماها هوشيار زيباري الذي رفض مرافقة طالباني لزيارة تركيا بناء على توجيه من ابن اخته ( بارزاني ) الذي اثلج قلبه الاستقبال التركي البائس لطالباني حيث لم يفرشوا له السجادة الحمراء التي تفرش عادة للمشاركين في مهرجان الاوسكار ولم يعزفوا النشيد الوطني العراقي ( موطني – موطني ) لان فيه كلمة الجلال يعني جلال الطالباني وعزف طبلة ويخشون الاتراك ان يقوم حرس الشرف بالرقص على الوحدة ونص وبالتالي تكون سابقة في المراسيم البروتوكولية بين البلدان المتجاورة وغير المتجاورة او قيام جزر القمر بتغيير نشيدها الوطني ( أوجيماوا يا ماسيوا) الى نشيد ربيتك زغيرون دادا حسن .. وقد بحث وتقصيت عن سبب هذه المؤامرة التي تقودها هذين القطرين العربيين الشقيقين ضد العراق الفدرالي الاتحادي الشفافي الانتخابي التوكنقراطي وافشال عقد المؤتمر البورملاييني تنفيذا لاسيادهم الصهيانة والصليبيين والاطلسيين والكوسوفيين والكولومبيين اعداء الرئيس الفنزويلي تشافيز نصره الله فوجدت ان سبب اشتراك الصومال بهذه المؤامرة هو الحسد !!!لان الصومال تضم 18 محافظة والعراق يضم 18 محافظة وان الصومال التي ساهمت القوات الصديقة الامريكية كما يسميها منتسبو مجالس الصحوة هم انفسهم الذين حرروا الصومال من المدارس الاسلامية الا ان الصومال اصبح الناتج القومي عنده اربعة مليارات دولار والعراق دخل له من النفط في السنوات الاربعة الماضية مئة مليار دولار قال صندوق النقد الدولي لانعرف اين مصيرها ؟؟ وكانهم عميان !! لايرون الصبغ الوردي للمدارس الابتدائية ولا ما تنفقه الحكومة المنتخبة لشراء الحنطة ام البرادة ولا الادوية التي توزع على المخازن البيتية من اجل وضعها تحت تصرف العائلة العراقية التي خرجت عن بكرة ابيها لتطمس اصبعها الوسطاني في قنينة حبر الفدرالية ..

جزر القمر التي انظمت في عام 1975 تريد ان تضع رأسها براس العراق الفدرالي التكنوقراطي الذي اسس الجامعة العربية ووضع في ميثاقها ان الدولة الغير مستقلة تجمد عضويتها من الجامعة فكان اول دولة غير مستقلة تحافظ على عضويتها في الجامعة لانه لا يستطيع عبد الرحمن باشا عزام اول امين عام للجامعة ولا الشاذلي القليبي الذي استقال من منصبه جراء تحشيد القوات العربية لقتال العراق العربي او عمرو موسى الذي سوى السفر الى بيروت ( خري - مري ) ان يقف بوجه حلفاء الاصدقاء الامريكان ..

والصومال التي يبلغ عدد الذكور فيها 1802154 والاناث 1792749 ليس مثل العراق الذي فيه 30 مليون نسمة اضافة الى قتل النظام السابق 10 ملايين وهجر 8 ملايين وعوق 12 مليون في حروبه العبثية وبذلك يكون عدد النفوس خمسين مليون تم تسجيل 60 مليون منهم بشبكة الخدمة الاجتماعية الا ان حرق وزارة العمل حال دون توزيع الرواتب لهم بالبطاقة الذكية !!!

في الصومال الشعب سني 100 بالمئة وجزر القمر فيها السنة 98 بالمئة والباقي كاثوليك لذا فانها ليس فيها شيعة يحيون المناسبات الدينية كل اسبوع حتى اصبحوا يقولون ان الرسول محمد ص مات شهيدا وقتل مسموما ومن يعارض ذلك فان ممثلي الائتلاف العراقي الموحد ينسحبون من البور ملان الذي يرأسه السني ..كما ان جزر القمر والصومال ليس فيها شبك او كرد فيليين او ايزيديين او صابئة مندائيين او فيها من يتبع اليماني او الامامي او مقتدة الذي لايعرف مصيره الان ونساه اقرب المقربون عمه اية الله الفقيه حسين الصدر الذي قبله كولن باول ويتشري من فلوس الخمس موطا ام الجوز من مرطبات الفقمة في الكرادة لبريمر حسب مذكراته .. وبالتالي فان هاتين الدولتين ليس فيهما موزائيك عراقي 30 في 30 او 40 في اربعين !!!!

لم يكن الصومال وجزر القمر هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم يعجبهما التحالف العربي مع الكرد في العراق وعقدوا مؤتمرهم البورملاييني بل هنالك اكراد مندسون كانوا من ازلام النظام السابق ومن المشاركين في افواج الدفاع الوطني من عشائر الهيركية والسورجية والزيبارية والاتروشية والجافية قاتلوا جنبا الى جنب مع الجيش الصدامي لوقف الهجمة الاسلامية الصفوية الفارسية فقام ثلاثة من هؤلاء باقتحام غرفة نوم صحفية فرنسية بالغة من العمر 33 سنة واربعة شهور وخمسة عشر يوما تدعى سيسين ايمي بون في فندق هورامان جاءت من اجل تصوير اعدام علي حسن المجيد في حلبجة ( حيث قتل 180 الف كردي في خمس ساعات دون العثور على جثثهم لانه كان اذا قتل كرديا بيشمركيا فدراليا افناه روحا وجسدا) تنفيذا لوصية زوجة فرانسوا ميتران التي كانت تزور اربيل كل اسبوع ووجدوا الصحفية كما خلقها ربها فارادوا ان يغتصبوها كونهم ممثلي المحافظات الكردستانية الثلاث دون اشتراك اخرين من كركوك قدس كردستان التي تأبى تنفيذ المادة 140 الدستورية او الموصل المغتصبة من قبل العشائر الزنجيلية (كما تقول الفرقة السادسة البيشمركية ) الا ان الصحفية الفرنسية استطاعات ان تحمي عورتها بيدها فقام احدهم بجرحها بسكين ام الياي بيدها تم نقلها الى احد مستشفيات باريس لان المستشفيات في اربيل بيها كوليرا وقد تبين ان هذا التصرف الذي قام به البيشمركة الثلاث هو لافشال جاسم الصقر الكويتي رئيس اتحاد البورملايين العرب من توحيد كلمة العرب ضد الغزو التركي لجبال قنديل التي قال طالباني ان امريكا بنفسها لاتستطيع دخول هذا الجبل ..

فيما ذكرت مصادر حلفت بالعباس ان طالباني هو من ارسل هؤلاء الثلاثة لان المؤتمر يعقد في اربيل معقل بارزاني الذي تشمت بطالباني بزيارته كما قلنا الى تركيا !! فاراد ان يعيد الصاع صاعين والعين بالعين والسن بالسن والبادي اضلم !!

الخزي والعار لكل من يريد افشال اتحاد البورملايين العرب وعدم استطاعت اعضاء الوفود من شراء حلويات من السما بالجوز واللوز والبندق وما شابه ذلك !!!!!!! او لبن اربيل بعد تخليصه من حمى مالطا !!!!

 

alaaaladamy@gmail.com

 

 

 

شبكة المنصور

                                            الاثنين /  03  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  10 / أذار / 2008 م