|
تستمر
قوافل شهدائنا ..شهيد يتبع شهيد
..وراية الله اكبر بنجماتها
الثلاث تعلو رغما عن انف الطامعين
والحاسدين والحاقدين فوق الهامات
الشامخة تلوح بالنصر الذي بات
أقرب من حسابات الاعداء..
ويخطيء الحكيم وهادي العامري
والبرزاني والطالباني والمالكي
والعنزي والصغير والجلبي
وميليشياتهم
من
القتلة والمجرمين وعبيد المال
الحرام من الذين تعتمر صدورهم
ودمائهم بالمخدرات وكره العراق
والعرب والبعث والجيش العراقي
البطل بكل تشكيلاته ورموزه التي
أالبست أسيادهم عار الهزيمة ومرغت
رؤوسهم بوحل الهوان..يخطيء هؤلاء
من ان اغتيال شهدائنا من الضباط
والمناضلين والمقاتلين سيمحي
عارهم القديم الذي كللوه بعار
الخيانة والذل بارتمائهم في حضن (الشيطان
الامريكي
الاكبر)
الذي تثقفوا سنين طوال على (
كرهه
ومحاربته بالكلام فقط !)
..
ان كل طلقة غادره يطلقها هؤلاء
باتجاهنا انما هي مسمار جديد في
نعشهم الكبير الذي سيضم عارهم
ومذلتهم وخيانتهم وهم يساقون لنار
جهنم ..
المجد والخلود للشهيد البطل
الرفيق
العميد الركن مجيد محمود حسين
السامرائي الذي اغتالته القوات
الامريكية ووزارة المالكي
وأحزابها العميلة لأيران لانها
تتذكره مغوارا هماما في صولاته
المدرعة في القادسية ..كان رحمه
الله يتمنى في كل معركة يدخلها في
القادسية ان يعود الى بيته ملفوفا
بعلم العراق.. ولكنه كان يعود
مكللا بغار النصر والعز والشموخ
..وظل هذا الامل يراوده وهو يذود
عن الاهل والحي والوطن في قتاله
الملحمي في المقاومة الوطنية
العراقية ..
نعاهدك يا شوكة البعث والمقاومة
والشعب في عيون الطغاة ان لا تذهب
دماءك الزكية سدى..وسننتقم لغدرك
ومعنا كل العراق وكل سامراء وسجن
بوكا وسجون الداخلية..
ويكفي صولاغ وبولاني رشيد فليح
هزيمتهم المنكرة في النيل منك..
وستحيا في قلب العراق وقلب شعبه
منذ لحظة استشهادك عصر يوم 14
شباط 2008 وفي نفس اليوم ونفس
اللحظة اعتبر الشعب والمقاومة
مغتاليك ومن اصدر الامر بذلك
امواتا ولاحياة لهم ..والى حين..
الى جنة النعيم والخلد ايها
المقاتل العنيد الذي أذقت اعداء
العراق أينما حللت موتا زؤاما
وعارا وهوانا..
النصر للعراق العظيم ..وللمقاومة
البطلة.. وللبعث الخالد ..والموت
لاعداءهم..
الخزي والعار لمغتاليك ..الذين لا
آباء لهم ..ولا نسب ينتمون اليه
..ولا عشيرة تفخر بهم ..
mah.azam@yahoo.com |
