بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هل الواقفات موافقات ..وينتظرن الدور ..

 

 

 شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

ونساءنا يحملن البنادق ..

ويرضعن اطفالهن حليب العراق مع البارود..

يا مشد الظهر يوم الشدايد..

يا زوجات وأمهات وأخوات وبنات شهداءنا ..انظروا الى بعض النساء الكويتيات ..

هل الواقفات موافقات ..

وينتظرن الدور..

والظاهر انهن بدون حامي ولا والي ولا راعي ..

وهل بدأ بوش حملة التقبيل للكويتيات الحاضرات من اليمين ام من اليسار ..وهل كان لهذه المراة الكويتية المتحجبة والمسلمة والمتزوجة نذر ان تزني علانية مع شخص غير مسلم امام أنظار أصحاب السمو ( أمير دولة الكويت ) و(ولي العهد ) و( الامراء ) و(الوزراء ) و( مجلس الامة ) ومفتي الكويت ..والجيش الكويتي والاعلام والصحافة ..

وهل هذه القبلة التي تحولت تدريجيا الى الفم عربون للمحبة والامتنان لتدمير العراق وقتل آلاف الفلسطينيين أم لأنه زار حائط المبكى واستذكر حملة ابادة الالمان لليهود في المحرقة ..ام لأنه رقص مع امراء السعودية وتسلم هدية قيمة من الأمارات على شجاعته في قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتهديم بيوت الآمنين من شعب العراق وفلسطين؟

أم ان هذه القبلة تعبير عن فرحة هذه الساقطة عن سعادة الرئيس بوش بالرقص الذي ادته ابنتها باتقان امام الرئيس الامريكي وأمير الكويت الذي بدأ يستعرض البنات والنساء لضيوفه الامريكان والبريطانيين في هذه الزيارات ..

ان هذا المتعطش لدماء العراقيين والفلسطينيين والعرب والمسلمين هو المسؤول الاول عن قتل اكثر من مليون عراقي في حربه الغادرة واللاشرعية في غزوه للعراق واحتلاله وتدمير الدولة بالكامل وهدم كل مؤسساتها ونهب ثروة العراق علنا وجهارا امام الناس وتشريد 4 مليون عراقي خارج العراق واكثر من مليوني عراقي هجروا من بيوتهم المنهوبة الى محافظات بعيدة ويعيشون على فتات المنظمات والمساعدات في وقت ينعم الجنود الامريكان وسكان المنطقة الخضراء وجادرية الحكيم والطالباني بخيرات العراق الهائلة ..والظاهر ان ما قام به بوش افرح هذه المراة المتحجبة كما أسعد الحكيم والمالكي والجعفري والطالباني ومسعود والربيعي والعامري وغيرهم من المشرفين على فرق الموت التي تقتل على الهوية ..

وامير الكويت وآل صباح وأهل هذه المراة المحجبة يتذكرون كلام بوش الصغير يوم 29/1/2002 امام الكونكرس الامريكي حينما قال :

(وعلى الرغم من أن الحرب في افغانستان توشك على نهايتها فإن أمامنا طريقاً طويلاً ينبغي أن نسيره في العديد من الدول العربية والإسلامية ولن نتوقف إلى أن يصبح كل عربي ومسلم مجرداً من السلاح وحليق الوجه وغير متدين ومسالماً ومحباً لأمريكا ، ولا يغطي وجه امرأه نقاب!)

وهذه هي النتيجة التي وصلها بوش في الكويت..

ربما البعض يتوهم اننا نعرف ما أرادت ان تعبر عنه هذه المرأة ..والظاهر انهم يريدون ان يقولوا ان هذا التصرف طبيعي.. لأن الولايات المتحدة احتلت الكويت واعادتها الى آل صباح فقط بعد ان سلختها من العراق في العدوان الثلاثيني عام 1991..

اذا هو تعبير عن الفرحة بالحضن الامريكي.. تماما مثل قبلات كونداليزا رايس للطالباني وبرهم صالح وهوشيار زيباري التي هي تعبير للفرحة بالحضن العراقي !

mah.azam@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 14 محـــــرم 1429 هـ الموافق  22 / كانون الثاني / 2008 م