بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

من يحب الله ورسوله وآل بيته والعراق

ليلتحق بمعسكر المقاومة الوطنية العراقية ويساهم في تحرير العراق وانتهاء معاناة العراقيين وإنقاذ حياتهم ومستقبلهم من الضياع

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 كلشان البياتي  / كاتبة وصحفية عراقية

 

حين نقرأ تاريخ الأمم والشعوب نجد أن كل الأمم والأوطان التي وقعت تحت نير الاحتلال وعانت من جورها وبطشها تحررت بالمقاومة الشعبية المسلحة ..

وحين تقع أية دولة تحت الاحتلال تتشكل فيها مقاومة وطنية لتحريرها ، وحين نقرأ التاريخ لن نعثر على شعب وقع عليه احتلال وغزو جلس صامتاَ خانعاَ ذليلاَ لان كل الشعوب لن ترضى بالاحتلال ، وإذا رضيت فئة أبت فئات أخرى.

لا أريد أن أخوض وأتطرق إلى حركات التحرر والمقاومة في العالم لانها أصبحت معروفة فشعبنا العربي الذي ابتلى بالغزوات لازال مسرحا مفتوحا تتصارع عليها الجراذ الأصفر(أمريكا وحلفائها) ، احتلت فلسطين من قبل إسرائيل واحتل العراق من قبل أمريكا وستحتل سورية ومصر وتونس والجزائر إذ لم يصحو الشعب العربي على نفسه ويؤمن ايماناَ يقينا بأن المقاومة الشعبية المسلحة والسلمية هي الوقاية من الاحتلال وهي الدواء والعلاج للشفاء من الاحتلال .

لكي لاتبتلى الدول والشعوب بالغزو ، عليها أن تبادر لتشكيل مقاومة شعبية تتولى قيادتها ضباط الجيش الوطنيين .

العراق الذي ابتلى سابقا بالغزو البريطاني تحرر بنضال شعبه وبمقاومة أبنائه ، وتحرر من الغزو الفارسي الإيراني حين اتخذ المقاومة وسيلة وقاية من الغزو فدافع العراقيين تحت راية قائدهم الشهم الرئيس الشهيد صدام حسين وصدواّ الغزو الفارسي عن أراضيهم ومنعوا إيران من اللعب بخيرات العراق وبمقدراته وإذلال شعبه.

وإذا كان الغزو الفارسي قد وقع فعلا على العراق وتمكنت إيران من اجتياح العراق لأي سبب كان ، لكان العراقيين شكلوا مقاومة مسلحة من جماهير الشعب وطردوا إيران من أراضيهم .

العراقيون أكثر الشعوب انفتاحاّ وتفهماّ من أن المقاومة نتاج واقعي لايختلف فيه شخصان ، لذا تشكلت المقاومة الوطنية العراقية من قبل الرئيس الشهيد صدام حسن قبل أن تقع الغزو الأميركي وكان رحمة الله عليه يهيئ شعبه للمقاومة في كل مناسبة متيقناَ من أن أمريكا ستتجاوز الخط الأحمر وتقوم باحتلال العراق لأي سبب كان.

ولان أمريكا تخلق مبررات لاحتلال الدولة ولاسيما تلك التي لاتضحك ولا تبتسم لربيبتها إسرائيل ، فقد عمدت إلى خلق تبريرات كثيرة منها امتلاك أسلحة الدمار الشامل والاعتداء على الكويت ومنع الديمقراطية في البلاد كما تخلق مبررات لاحتلال سورية باستغلال الأوضاع في لبنان وتحريكها بالاتجاه التي تصب في خدمة قضيتها الأزلية وهي احتلال سورية وإسقاط نظامها الوطني .

المقاومة الوطنية العراقية أو قيادة عمليات التحرير والجهاد التي يقودها خيرة ضباط العراق من الجيش والأجهزة الأمنية هي الجهة التي تقود عملية تحرير العراق وهي نتاج واقعي وفعلي لهمجية الغزو الأميركي على العراق.

قيادة عمليات التحرير والجهاد في العراق عازمة على مواصلة المقاومة وتحرير العراق من الاحتلال الأميركي والفارسي وإسقاط الحكومة التي نصب من قبلها.

في هذا العام 2008 ، تؤكد قيادة عمليات التحرير إنها مصرة وعازمة على التحرير وتدعو أبناء العراق الغيارى من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الغرب إلى الانضواء تحت رايتها وتجد الضرورة في التحاق كل شباب العراق والانضواء في فصائل الجهاد .

وعمليات تحرير العراق قسمت العراق إلى مناطق عمليات اسندت قيادتها إلى خيرة ضباط العراق وأكثرهم بسالة وشجاعة ، فصقر الموصل استلم مناطق عدة من العراق وهو عازم على تحرير موصله بنينواها وتلعفرها وربيعتها وحضرها وقيارتها مثلما عازم على تحرير ديالى البرتقالة والبطولة والتأميم الخالدة .
كما سلمّ مناطق أخرى لصقور آخرين من صقور العراق وسيحررون العراق ويرفعون لواء الله اكبر عالياّ خفاقاّ في كل بناية وعمارة وشارع.

ستعمل عمليات تحرير العراق بمقاوميها الإبطال على رفع صور إبطال المقاومة والتحرير في العراق وصور رموز الأمة وتطهير العراق من صور العمائم المقززة التي علقت في شوارع بغداد وواجهات مؤسساتها .

أن المشاكل التي يعانيها أي عراقي لايمكن أن تحل دون أن ينتمي إلى المقاومة الوطنية ويشارك في حمل السلاح ضد المحتل وعملائه ، العائلة التي اعتقلت أبنائها لن طلق سراحهم بقرارات من قوات الاحتلال أو من الحكومة العراقية بل بحمل السلاح والالتحاق بمعسكر المقاومة ،والعائلة التي شردت من بيتها ومنطقتها لن تعود إذا لم تحمل سلاحا وتسترد بيتها وأثاثها بالقوة وتطرد من استولى عليها .

أن العسكري الذي طرد من وظيفته وحرم من رتبها لن يعود إلى الوظيفة ويحصل على حقوقه دون أن يحمل سلاحا وإذا كانت الحكومة العراقية قد إعادتهم وأعطت لهم رواتب فهي شراء ذمم فحسب وهو راتب يستلمها صاحبه بمذلة وإهانة بينما سيستلم راتبا فيه الكبرياء والكرامة وبركة حين يحمل السلاح ويقاتل ويسترد راتبه ووطنه وشرفه من أفواه المحتلين وإذنابهم.

أن فرصة مواتية لإنقاذ الوطن واسترجاع ما ضاع بالقوة (ماضاع بقوة يسترد بقوة) وبالمقاومة والالتحاق بفصائل التحرير وقادتها نعجلّ في تحرير العراق لتنتهي فصول معاناة العراقيين والمصائب التي نزلت بهم فمن تشرد وتهجرّ يرجع إلى بيته ووطنه ومن اعتقل يعود إلى آسرته بحريته ومن استشهد وصعدت روحه إلى السماء ينام في الجنة هادئا مطمئنا حين يرى بأم عينيه الوطن الي ضحى بحلته من اجله قد تحرر بمقاومة أبنائه.

من يحب الله ورسوله وآل بيته والعراق

ليلتحق بمعسكر المقاومة الوطنية العراقية ويساهم في تحرير العراق وانتهاء معاناة العراقيين وإنقاذ حياتهم من الإذلال اليومي ومستقبلهم من الضياع فكما طال أمد وجود المحتل في هذا البلد فأن العراقيين سيبقون يعيشون بمذلة واهانة وفقر ورعب ،يتهجرون هنا وهناك ، يعتقلون ويقتلون بذنب وبلا ذنب.

تحية إلى المقامة الوطنية العراق المجد والخلود لقادتها الشهداء الرئيس الشهيد صدام حسين .
وتحية إلى قادة عمليات تحرير العراق وصقورها صقر الموصل وتكريت والفلوجة وبغداد وديالى .

 

Golshanalbayaty2005@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين  /  25  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  03 / أذار / 2008 م