بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

أبن العلقمي يبيع القصر الجمهوري ؟!

 

 

 شبكة المنصور

 كتب حيدر الموسوي

 

على مر العصور والازمنة يبقى الخونة والعملاء والجواسيس محط ازدراء واحتقار من قبل جميع الشعوب وتبقى وصمات العار على جبين هؤلاء تلاحقهم حتى مثواهم الاخير وقد يلاحق هذا العار احفادهم وذرياتهم !!واليوم اذ نستعرض حالة البعض ممن كان يسمي نفسه بالامس القريب بـ((معارض نظام صدام حسين))!!الذين جاءوا بعد حين على ظهور الدبابات الامريكية وقوات الاحتلال الغازية وما اكثرهم هؤلاء العملاء الذين يوما بعد يوم تنكشف وجوههم شيئا فشيئا وحتى وان قاموا بقدر مايستطيعون من تبييض صورهم مستغلين الكراسي العرجاء التي يجلسون عليها الا انها سرعان ما تزداد سوادا بعد ان يتبوء البعض منهم تلك المواقع ((ثمن عمالتهم))! وبيعهم لوطنهم,, الا ان الايام كفيلة بكشف حقيقة هؤلاء الى قدر كبير وهكذا لعبت الظروف مع اياد علاوي القادم مع قوات الاحتلال بان يكون ورقة امريكية بريطانية لوقت قصير ثم يترك لـ((مزبلة التاريخ))! بعد ان يتخلى عنه اسياده تاركيه في وحل العار والخذلان يندب حظه العاثر بعد ان تبوء لفترة قصيرة رئاسة الوزراء في حكومة مؤقتة عميلة مطية بيد الاحتلال ومن سار بركبها وقد ارتضى بذلك لنفسه!!

ولم يستفد علاوي من بعض المبادئ التي كان يتحلى بها عندما انتمى الى صفوف حزب البعث وعرفها عن قرب ووصل الى درجة حزبية متقدمة كان الاجدر به ان يتحلى ببعض تلك المبادئ على اقل تقدير وان يتصرف من خلالها ,,

وكذلك لم تنفعه الخبرة التي اكتسبها في مدرسة المخابرات البريطانية التي يبدوا انها عرفت في وقت متاخر ان تلميذها علاوي كان فاشل بدرجة امتياز مع ((مرتبة العار))! واذا كان البعض يتناسى او تناسى ماقام به علاوي فالراسخون ادرى بكل ماقام به وارشيفه الشخصي ((عامر بذلك))! وللتذكير بواحدة مما قام به تشير المعلومات الى انه واثناء تبوءه رئاسة الوزراء مؤقتا تلقى عرضا من السفارة الامريكية في بغداد تضمن رغبة قوات الاحتلال بشراء ارض لبناء سفارة لها وقدموا له مليارات الدولارات ثمنا لذلك ...الا ان علاوي تبرع لهم مجانا بارض مساحتها تفوق الـ((480000)) الف متر مكعب داخل منطقة القصر الجمهوري في قلب العاصمة وفي موقع متميز ولم ياخذ ((سنتا واحدا ))!عرفانا منه لاسياده الذين جاءوا به ونصبوه على كرسي الحكم!!وتصرف علاوي بارض العراق وكانها ملك ((صرف))! لاجداده ((الايرانيين))!! في الوقت الذي يصل سعر المتر الواحد في هذه المنطقة الى اكثر من ثلاثة آلاف دولار ,,بل ذهب الى ابعد من ذلك عندما أمر بتهجير المواطنين القاطنين في الدور والشقق السكنية المجاورة والقريبة لهذا المكان ولم يعوضهم ليحتفل بعد ذلك مع قوات الاحتلال ببناء اكبر مقر سفارة امريكية في العالم على ارض بلاد الرافدين ,,,,فهنيئا للعراق على قادته الجدد الذين تحولوا الى سماسرة اهداء وبيع الاراضي بـ((المجان))!للقوات التي تحتله وهنيئا للشعب الجريح الذي يرزح تحت سياط جلاديه امثال علاوي الذي تحول كغيره الى حفيد بار لابن العلقمي !!

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 18 محـــــرم 1429 هـ الموافق  26 / كانون الثاني / 2008 م