بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

السر في العلاقة بين طالباني وسيستاني

 

 

 

 

  شبكة المنصور

  عراق المطيري

 

اعتاد العرب أن ينتسبوا الى عشائرهم او الى قبائلهم تفاخرا وتباهيا بتلك الأصول التي ينتمون إليها وفي الغالب الأعم تتواجد في أكثر البيوت العربية ما تعارفنا على تسميته بشجرة العائلة او القبيلة للدلالة على صحة ذلك الانتساب فكانت هذه الطبيعة عاملا مهما من عوامل الترابط والتجاذب الاجتماعي والوطني إضافة الى إنها صفة في الغالب امتاز بها العرب عن غيرهم بشكل او حدة وتفرد أكثر , ولها عندنا كثير من الدلالات التي يطول ويتسع شرحها .

ما دعاني الى ذكر ذلك إني اعلم ويعلم معي كل العراقيين والعرب إن أول قرار أصدره ما يصطلحون على تسميته جزافا برلمان او مجلس نواب العراق بعد فوز قائمة غير الحكيم عبد العزيز طباطبائي كان قد ناقشه باستفاضة وبموافقة جميع الحضور هو منح السيد علي السيستاني الجنسية العراقية , ولكون الرجل من أصول فارسية ويعتز بفارستيه " وهذا طبعا من حقه الطبيعي " ومن مدينة سيستان التي يتفاخر بها وينسب لها نفسه كما اعتاد الفرس للدلالة على انتسابهم فقد رفض قبول الجنسية العراقية رغم إقامته الطويلة جدا في مدينة النجف الاشرف العراقية , ولا نعلم إن الشهرستاني وزير النفط قد اكتسب الجنسية العراقية أم بقي محتفظ بجنسيته الفارسية ورفض الجنسية العراقية كسيد علي الذي اشك في انه من نسل الرسول العربي القريشي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين أم لا ويمارس أعماله الوزارية بالنيابة عن حكومة احمـ ... دي نجاد الفارسية حيث تفسير استيلاء الفرس على النفط العراقي في حقول مجنون في محافظة ميسان وحقول الرميلة في محافظة البصرة بمباركة غير العزيز طباطبائي زعيم قائمة الفرس في مجلس النوا...م الفارسي في العراق المحتل.

ولعله ومما يثير الاستغراب لدى الجميع ما قام به رئيس جمهورية الاحتلال جلال طلي.... باني في زيارته الى السيستاني صباح يوم السبت 9 شباط الجاري في مدينة النجف الاشرف , فالأول لا حول له ولا قوة منشغل حد النخاع في توزيع السرقات من أموال العراقيين بين ابنه وزوجته وبرهم صالح الذي لا هم له سوى خلافة مام جلال في زعامة عصابة السراق متشاغلا عن خلافه مع زميله مسعور براز .... زاني في زعامة إقليم شمال القطر تاركا له مهمة توسيع مساحة رقعة الإقليم لتكون جسر الوصل بين أكراد إيران وأكراد تركيا وأكراد سوريا , أي على المدى البعيد كما يحلم شركاء الحرمنة والسرقة إن نقطة البداية والانطلاقة او الشروع ستكون من الحلقة الوسط كردستان العراق على يد مسعور , بمعنى إن جلال منهمكا بغير العراق ومعانات أهله فلا يهمه أن يكون العلاج متوفرا او حاملا لجرثومة الايدز او غير موجود , او أن يكون في المستشفيات العراقية أطباء أم فروا خشية على حياتهم الى خارج القطر أم لا , وما هو مهم عنده انه يعالج نفسه في المستشفيات الأردنية او الامريكية " وبالمناسبة فان الطبيب الذي عالجه في الأردن عراقي كان مقيم في امريكا والآن في الأردن وقد عرض عليه مام جلال إنشاء مستشفى تخصصي بأمراض القلب في إقليم كردستان , وبعد ترحيب الطبيب بالفكرة وإعداده دراسة تفصيلية لكلفة إنشاء مشروعه وعرضه على مستشارين جلال عرضوا عليه أن يوقع عقدا بكلفة المشروع ولا يستلم إلا نصفه فقط فهادنهم حتى هرب الى عمان ولا يفكر بالعودة الى العراق مطلقا " .

أما الرجل الثاني , ونقصد السيد علي السايس ...تاني فهو رجل كهل خرف قابع في قمقم في احد سراديب النجف الاشرف ولا احد يعرف إن كان حيا او في رحمة الله فمنذ الاحتلال الامريكي للعراق لم يشاهده احد العراقيين او يسمع صوته , وإذا كان حيا فهو من الكهولة بحيث لا يستطيع تقييم الأمور بالشكل الذي يخدم العراق والعراقيين وان حصل ذلك فانه سيكون حسب وجهة النظر الفارسية التي يتبنى الرجل الانتساب إليها , وان حصل وكان حيا , فهل استطاع جلال مقابلته فعلا أم اصطدم بالحاجز المنيع ولده ومدير مكتبه الذي لعب دور الموجه او الناطق باسمه كالعادة , فهل من المعقول أن لا يتم تصوير المقابلة بين الرجلين وكل منهم ذات مقام ر ..... في ..... ع وما الصلة بينهما إلا مزيد من التعاون على تغيير كل شيء في العراق الى فارسي فلم يبقى إلا نقل الحدود الفارسية لتظم محافظات النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وباقي محافظات الوسط والجنوب , فربما كان هذا هو هدف الزيارة الحقيقي ..... والله اعلم .......!!! وإلا فان غير العزيز طباطبائي وابنه المراهق حمـ ....ار قاما بالدور المطلوب وفي تنسيق الجهود مع القزم بوش وكبير الساسة اليهود في امريكا كيسنجر , واتمها الهـــ ...الكي في اتفاقية التعاون مع بوش ..... وان غدا لناظره قريب ...!!!

الله اعلـــــــــم .

Iraq_almutery@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  /  03  صفر 1429 هـ الموافق  10 / شبـــاط / 2008 م