بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ملالي العراق اليهود بالعباءة الإسلامية

 

 

 شبكة المنصور

 عراق المطيري

 

يزعم حكام العراق الجدد في المنطقة الخضراء أنهم جاؤوا ليحرروا العراق من الحكم الوطني , وهذا التحرير جاء على اثر دخول الأمريكان , فالغازي أصبح محرر للعراق وهم أدوات ذلك التحرير , وبما أنهم ودون خجل او حياء من الله او من المسلمين ممن يدعون إنهم ملالي فمن الضروري إدانتهم لأنهم يتاجرون بالدين الإسلامي الحنيف من خلال بعض الملاحظات التي نعرضها أمام القارئ الكريم للوقوف على حقيقة هؤلاء الدجالين .

 
أولا : الولاء لليهود والنصارى مخالفة صريحة لنص قرآني لا يقبل أي لبس او تأويل وقد احتضنوا بوش النصراني المتصهين كما احتضنوا غيره بل وإنهم ائتمروا بأمره واتخذوه وليا من دون المسلمين (( يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) الآية 50 – المائدة
 

عزيز حكيم طباطبائي مع الصهيوني كيسنجر وزير خارجية امريكا الأسبق

 
ثانيا : هذه مجموعة من الفتاوى التي توقفت باحتلال امريكا للعراق بعد إن حل الجندي الامريكي محل الجندي العراقي المسلم وصاحبها كاظم الحائري الذي يتبع تقليده مقتدى الصدر وهو وكيله في العراق , وقد اصدر أمرا بسحب كتاب " دليل المجاهد " الذي يضم تلك الفتوى مبررا ذلك بأنه سوف يستغل في قتل الجنود الأمريكان , وهي فتاوى كتبت لمرحلة معينة اختصت بالجنود العراقيين والمناضلين البعثيين .

الفصل الاول :

س22: هل يحوز وضع السم في الغذاء والماء للجيش ؟
جـ : إن لم يرد الى قتل الأبرياء جاز .

س23 : المجرم إذا كان معه بريء وتقتضي المصلحة العامة قتله بحيث يؤدي الى قتل البريء أيضا , فما هو الحكم ؟
جـ : إن كانت المصلحة الإسلامية هامة جاز ذلك .

س25 : هل يجوز ضرب مديرية الأمن العامة مع وجود أبرياء موقوفين فيها ؟
جـ : إن كانت في ذلك فوائد جهادية تهون دونها خسارة نفوس بريئة جاز ذلك .

س29 : عندما ننفذ عملية جهادية ضد عناصر النظام في داخل المدن , تقوم أجهزة النظام بحملة اعتقالات بالحي السكني الذي وقعت فيه العملية مما يؤدي الى إيذاء المواطنين الأبرياء , فهل يأثم المنفذون لمثل تلك العمليات الجهادية ؟
جـ : لا إثم على القائم بتلك العمليات الجهادية .

الفصل الثالث :

س2 : ما حكم الجنود والضباط المقبوض عليهم في الشارع إذا كان بعضهم ملتحقا بوحدته العسكرية والآخر مجاز منها ؟
جـ : من كان معاونا لنظام صدام في محاربة المؤمنين يجوز لكم قتله ولو كان في الوقت الحاضر مجازا او مشغولا بعمل غير عدائي .

س3 : ما حكم الأسير في المعركة مع العلم إنا ليس لدينا متسع لإيوائه ؟
جـ : المعاون لنظام صدام ضد المؤمنين نسمح لكم بقتله ولو كان أسيرا.

الفصل السادس :

س3 : ما هو حكم العسكري في الحالات التالية مع القدرة عليه :
أ- عندما يكون مجازا ب – عندما يكون في حراسة أثناء العملية الجهادية
جـ - عندما يكون في سيارة عسكرية . د – عندما يكون في سيارة مدنية .
جـ : كل من يعتبر منتسبا لنظام صدام محاربا للمؤمنين يجوز قتله .

س19: استخدم النظام الكافر بعض النساء للتجسس على المجاهدين ونقل المعلومات الى دوائر الأمن , فما حكم من تكون حاملا ؟
جـ : يجوز لكم قتلهنّ .

س30 : هل يجوز قتل الشرطي ؟
جـ :يجوز لكم قتل معاوني السلطة الظالمة في معاداة المؤمنين سواء كان المعاون شرطيا او غيره . " سعيد ألنجفي – دماء من اجل السلطة – ص 50-51 "

إذن عزيزي القاريء الكريم إن عملية قتل الجنود العراقيين في ظل الحكم الوطني جائزة , بينما عملية قتل اليهودي الامريكي الغازي يتسترون عليها وقد وصفهم الله العزيز يقوله الكريم (( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون )) الآية41 - البقرة

وقوله (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )) الآية 119- البقرة

لقد عبث المحتل الهمجي الامريكي وأعوانه بمقدرات شعبنا وسالت دماء العراقيين انهارا دون مبرر وعمدوا الى إثارة أنواع الفتن بين أبناء شعبنا , لذلك فان الواجب الوطني والديني يأمر بقتالهم حتى يأذن الله بالنصر القريب إن شاء الله (( يا أيها الذين امنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين .))  الآية 148 – آل عمران

وقال عز من قائل (( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى إن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )) الآية 215- البقرة

وقوله عز شأنه (( يا أيها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكافرين وليجدوا فيكم غلظة واعلموا إن الله مع التقين )) الآية122- التوبة

إن ملالي العراق هم الأداة الفعلية التي استخدمها الأمريكان في غزوهم لقطرنا العزيز وقد زوروا الحقائق والدين الإسلامي الحنيف لتظليل الناس في سبيل الوصول الى غاياتهم الدنيئة , ووفروا له الفرصة المناسبة فحللوا سفك دماء الأبرياء ولا زالوا يفعلون .

عاش العراق حرا عربيا موحدا
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر

Iraq_almutery@yahoo.com

 

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 12 محـــــرم 1429 هـ الموافق  20 / كانون الثاني / 2008 م