بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ماذا تعرف عن الأدوار القذرة التي لعبها (عماد مغنية) في دعم المشروع الايراني التخريبي في العراق ؟!

وقفات على ماضيه الأسود

 

 

 

 

  شبكة المنصور

  الرابطة العراقية

 

كان سفره الاول الى ايران اوائل الثمانينات في القرن الماضي، وهو شاب لا يتجاوز عمره 20 عاما اذ انه وبعد تدريبات أولية استغرقت اقل من ثلاثة شهور توجه برفقة عدد من الشبان الشيعة اللبنانيين، الى جبهة القتال مع العراق، ووفقا لما رواه فيما بعد قائد المنطقة الشمالية الايرانية، قضى عماد مغنية اربعين يوما في عمليات قتالية ضد القوات العراقية.

وما بين 1997 وغزو العراق 2003، قضى عماد مغنية ايامه في ايران وافغانستان وسورية ولبنان وباكستان، وشمال العراق، وساعد على انتقال كبار قيادات «القاعدة» من افغانستان الى إيران. وفي أواخر عام 2003 لعب عماد دورا مهما في ترتيب انتقال مقاتلي «القاعدة»، عبر ايران الى العراق، مستخدما علاقاته الوثيقة مع الحرس الثوري وفيلق القدس من جهة، وعلاقاته مع ايمن الظواهري، وسيف العدل، وسعد بن لادن من جهة ثانية.

وفي عام 2005، عُهدت اليه مسؤولية تنظيم العلاقات ما بين فصائل الشيعة المسلحة في جنوب العراق، ومن ثم تسلم مهمة المشرف الميداني على مراكز استخبارات الحرس الثوري في جنوب العراق. وفي العام نفسه 2005، توجه عماد الى لبنان عبر سورية، برفقة بعض المسؤولين الايرانيين هذه المرة تحت اسم سيد مهدي هاشمي، ايراني الجنسية حامل جواز سفر دبلوماسي.

واوائل عام 2006 شوهد عماد فايز مغنية في البصرة بالعراق، ويقال إنه كان مسؤولا عن تنظيم سفر مقاتلي «جيش المهدي» الى ايران، للمشاركة في دورات التدريب. وفي ابريل الماضي، تردد أن مغنية عاد إلى لبنان حيث تسلم مهمة رفيعة في جهاز استخبارات «حزب الله»، ووفقا لمزاعم المصادر الاسرائيلية، فإنه أعد خطة خطف الجنديين الاسرائيليين بناء على تعليمات صادرة من قبل استخبارات الحرس الثوري.

فكافة التقارير الاخبارية التي أصدرها السياسين والامنيين تتحدث عن ادواره السابقة من اختطاف وعمل على جبهات الايرانية ضد العراق في الحرب ضد ايران الخمينية وتقارير حديثة عن دوره الفاعل في تدريب عناصر جيش المهدى وتسليحه وهو العقل المدبر له واليد الضاربة للمجلس الاعلى ولايران داخل العراق, لا بل تولى هذا المجرم استهداف الكفاءات وسمي بقاتل الطيارين والضباط العراقيين.. كما اشارت تقارير من ضيوف استضافتهم قناة العربية ان هذا السفاح هو الذى يموّل تنظيم القاعدة ويتنكر بلباس رجل دين ويدعم ويموّل العمليات والتصفيات للرموز الوطنية والاساتذة والعلماء..

وللحديث بقيّة..

------------
إن مما يثير العجب حقا أن يعادي مسلمون عرب شعوبهم ودولهم وأن يكون انتماؤهم المذهبي سببا لارتمائهم في الحضن الايراني ولو كان ذلك على حساب مصالح أوطانهم، وذلك ما يؤكد اعتقادنا بأن (حزب الله) اللبناني ما هو إلا أداة تخريب إيرانية ترتدي رداء التشيع لتطعن الأمة في ظهرها، وأن شعار (المقاومة) الذي يرفعه ما هو إلا شعار زائف لذر الرماد في العيون، بل وأن هناك (قبول) امريكي صهيوني بوجود هذا الحزب جنوب لبنان لحماية اسرائيل من هجمات المقاومة الحقيقية.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس  /  07  صفر 1429 هـ الموافق  14 / شبـــاط / 2008 م