بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

في ذكرى استشهاد صدام حسين المنتصر

 

 

شبكة المنصور

العلوية خولة الموسوي

 

( في ذكرى الشهيد المنتصر ) .. هذه العبارة المؤثرة تصدرت إحدى الصحف المصرية الشريفة أرسلتها لي صديقتي المقيمة في مصر العروبة وهي واحدة من الكثير من الصحف المصرية والعربية التي أحيت ذكرى إستشهاد الإمام شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين المجيد .

تقول الصحيفة :- كانت مشاهد الذكرى الأولى لإستشهاد أبا عدي مختلفة لابل أكثر حزنا في قرية مصرية اسمها قرية صدام حسين ..والسبب لان المصريون الشرفاء ابناء هذه القرية الفلاحية التي تغفوا على ضفاف النيل كانوا قريبين من الشهيد صدام حسين حيث عاشوا في العراق وعملوا فيه فلم يجدوا فيه طيلة ثلاثة عقود إلا المحبة من عربي لأخيه العربي والكرامة الإنسانية وحنان قلب القائد صدام حسين ..فتوشحت نساء هذه القرية بالسواد ونصبت السرادق وتقبل الشيوخ فيها العزاء من ابناء القرى الاخرى وكأن الشهيد صدام حسين ابنا لهم قد قُتل !!

نعم فصدام حسين لم يكن إبن العراق فحسب بل إبن العروبة فمراسيم العزاء نصبت في كل بيت عربي من الشام للمغرب ومن الجزيرة لليمن .

كما كانت مراسيم العزاء في كل بيت عراقي من الشمال إلى الجنوب ورغم محاولات الإعلام المرتزق والعميل من إظهار خلاف ذلك ..كان العراقيون صبيحة العيد يتقبلون العزاء ولم تضحك لهم شفة او تظهر ابتسامة فالمصاب جلل والاغتيال هو اغتيال للعراق وللأمة العربية  .

رحمك الله إيها الشهيد الحي يا أبا الشهداء وجد الشهيد وشقيق الشهيد برزان وصديق الشهيدين طه وعواد ورحم الله شهداء العراق جميعا ..والعملاء إلى مزبلة التاريخ .

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 27 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 05 / كانون الثاني / 2008 م