بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

زيارة الجزار نجاد للعراق .. الاهداف والنوايا ..!!؟

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 ماهر زيد الزبيدي

 

الذي تابع زيارة المجرم احمدي نجاد الى ارض العراق الطاهرة التي دنسها مثلما دنسها من قبل حلفاءه في الجريمة بوش وبلير واذنابهم من الخونة والعملاء، والمشاهد التي ظهرت من على شاشات الفضائيات تعبر على انها زيارة الخائفين المذعورين، زيارة لبلد احتلوه قبل حلفاءهم الامريكان والصهاينة، زيارة هذا القزم لبلد يطلق عليه اليوم بلد (( الديمقراطية)) و(( حكومة وحدة وطنية))و ((السيادة الكاملة)).

زيارة اشترطت بشروط واملاءات ايرانية كان قد مهد لها المجرم الموتور عزيز طباطبائي لتنقية الاجواء بين الشيطان الاصغر والشيطان الاكبر على حساب دماء شهداء العراق ومنها ادراج اتفاقية الجزائر في مقدمة المباحثات، فاليطلع العالم على مراسم هذه الزيارة وليحكم على الانتصارات المزعومة التي غالبا ما يتبجح بها المهزومين بوش ومالكي وطالباني، لم نرى او نسمع يوما ان يكون استقبال الضيوف في باحات مقطعة بالكتل الكونكريتيه في دار سكن المضيف رغم تطبيقهم ما يسمى بخطة فرض القانون وانتصارات فارغة كاذبة تحدث عنها الفاشل جواد مالكي اثناء هزيمته وهو يلقي كلمة في صحن الامام الحسين عليه السلام عندما شعر بالمقاومة وصلته لتنقض عليه اينما ذهب. كما لم اسمع طيلة حياتي عن( ديمقراطية) يتحدثون فيها ويمنعون الشعب من التعبير عن رأيه ومشاعره في تظاهرات سلمية تندد بهذه الزيارة العقيمة تندد بالمجرم السفاح نجاد وهو يدنس ارض العروبة والاسلام بعد ان نشرت حكومة المالكي قواتها وكلابها في الشوارع والتقاطعات لمنع لبتظاهرات ورغم كل ذلك عبر الاصلاء من ابناء العراق العظيم عن سخطهم بتظاهرات جابت الشوارع والطرقات في الكثير من مدن العراق رافعين اعلام العراق بنجومها الثلاث وحارقين اعلام بلاد فارس وصور نجاد.

لقد شاهد ابناء العراق ومعهم كل العالم كيف عانق هذا السفاح ابناء فصيلته من القتلة والمجرمين جلال صهيوني وعادل عبد المهدي وصولاغ وهو يشكرهم على المجازر التي اقترفوها بحق ابناء العراق العظيم وجعلهم العراق ضيعة لايران تابعة لها بكل امكانات العراق وثرواته، جاء هذا السفاح لعقد صفقات مع اسياده الامريكان لتخفيف الضغوط الامريكية التي يواجهها بخصوص الملف النووي الايراني، و(الديكتاتور) الذي يقصده هذا القزم هو شهيد العصر شهيد البطولة والرجولة والكرامة هو صدام حسين رحمه الله واللعنه على اعداءه الى يوم الدين هو القائد العربي الذي اهزمهم شر هزيمة وقتل حاخامهم متجرعا كأس الهزيمة، نقول ليخسأ هؤلاء الشراذم ليخسأ جلال صهيوني الذي لايجرأ ان يخرج بعيدا عن جحره في المنطقة الخضراء حتى لاستقبال ضيوفه وفقا للبروتوكولات دون ان يشعر بخجل ولو انه فاقدا للحيا، سيبقى هو واعوانه وضيوفه خائفين باستمرار من شعب العراق ومقاومته المجاهدة التي باتت تلاحقهم وستبقى تلاحقهم في عقر جحورهم.. لايتاموا ليلهم ولايهنئوا بلذة النوم الا وهم سكارى، وسيبقون سكارى ما داموا متسلطين على رقاب شعب ابي لاتغمض له عين على كل ما جرى، وسينتصر بعون الله ناصر المؤمنين.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين  /  25  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  03 / أذار / 2008 م