بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

( 3+1 ) لعبة سياسيون ام لعبة على الشعب !! ؟؟ ..

 

 

 شبكة المنصور

 ماهر زيد الزبيدي

 

منذ احتلال العراق العظيم الى يومنا هذا نرى العملاء خدم الاجنبي يتلاعبون بعواطف ومشاعر شعبنا الجريح، يطرحون مشاريع وينقضون اخرى وعند طرحهم لكل مشروع يسمونه مشروعا وطنيا، وهذا يعني ان المشاريع التي طرحوها سابقا لم تكن وطنية المنشأ، فتراهم يشكلون تكتلات وتجمعات للاطاحة بعضهم بالبعض الاخر وبين ليلة وضحاها نرى هذا التكتل الهش ينظم في اكثر من تكتل كان قد رفضه بالامس بسبب طائفيته وقد اصبح يسميه اليوم بالوطني الذي يهدف الى بناء العراق(الجديد) بعيدا عن الطائفية، نعم في ليلة وضحاها وبقدرت قادر تكون هذه الكتل وطنية مخلصة بعدما اتسمت ولبست ثوب الطائفية، وهكذا اصبح شعبنا الجريح هذا الشعب العظيم يعيش على سراب هذه التجارب والمشاريع المشبوهة.

فهذه التكتلات جميعها تكتلت واصطفت مع مشروع الاحتلال وانها قوى غير منسجمة لايجمعها الى مصالحها الضيقة في حساب الربح على حساب ومصلحة الشعب محاولين تحسين صورتهم السيئة امام اسيادهم المحتلون من خلال تصوير الوضع في العراق على انه يتجه نحو الاحسن وان هناك انفراجات في الازمة وحلحلة العقد بين هوءلاء المتخاصمين على المصالح الشخصية وليس على مصلحة الشعب المظلوم وهذا ما اتضح من موقف الثعلب العميل طارق الهاشمي اتجاه اعادة الوزراء المنسحبون او منحهم الراتب التقاعدي على حساب المعتقلين الذين طبل وزمر لهم كثيرا دون جدوى ومجرد للكسب السياسي فقط.

منذ خمسة سنوات وشعبنا يعيش بلا امن ولا امان ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات، البطالة تجاوزت ال70% وتفشت الامراض والاوبئة وازدادت  حالات القتل والاغتيال والتهجير الطائفي وتفشى الفساد المالي بمفاصل دولة الفاسدين بدأ من الوزراء حتى عامل الخدمة وزيادة الامية بين الاطفال الذين حرموا من الدراسة بسبب التهجير الذي اعتمدته حكومة المالكي سيئة الصيت وميليشياتها الاجرامية ضد هذا الطرف او ذاك، صحيح ان الشعب خلال هذه الفترة التي امتدت الى خمس سنوات قد اختبر هوءلاء العملاء الذين اوهموه كثيرا بمشاريعهم الكاذبة  بعد ان اصبحوا اليوم لايمثلون الا انفسهم واحزابهم التي لايتعدى افرادها خمس مئة شخص لكل حزب بعد ان هرب منهم من هرب من حيث ما أتى او بقي خارج هذه اللعبة متفرجا خشية من المستقبل الذي ينتظرهم على يد شعبنا العظيم والمقاومة المجاهدة بكل فصائلها، فلا يمكن لاي عراقي غيور ان يبقى متفرجا على هذه المهزلة السياسية العفنه التي يلعبها الخونة سواء كانت لعبة 3+1 او 4+1 وبالتالي ستكون صفر + صفر لانها مشاريع لاستهلاك الوقت ولاطالة عمر هذه الحكومة المنصبة على حساب المواطن الفقير الذي لاحول ولاقوة له الا بالله وبارادة المقاومة االوطنية الباسلة التي ترسم مستقبل العراق مثلما ترسم مستقبل للعملاء هذا المستقبل الذي ينتظرهم وهو مستقبل اسود لامحال بعون الله ناصر المجاهدين .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 07 محـــــرم 1429 هـ الموافق 15 / كانون الثاني / 2008 م