بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

رمزية العلم الجديد : عمامة العقيم وكبوس الدليمي وسروال البار_ زاني .. !! ؟

 

 

 شبكة المنصور

 ماهر زيد الزبيدي

 

يتخبط العملاء عبيد الاجنبي في اتخاذ القرارات والتشريعات الهزيلة التي لاتمت بصلة بشأن المواطن العراقي اطلاقا، فبين الحين والاخر نسمع من هؤلاء الامعات اعضاء ما يسمى بالبرلمان العراقي( خان جغان المشهداني ) باتخاذ هذا القرار او ذاك دون تأمين النصاب لجلساته بعد ان دخل اعضاء هذا المجلس الهزيل في لعبة افشال النصاب( القانوني ) وتمرير المشاريع الطائفية والعرقية المطبوخة في واشنطن وطهران، ذلك انه تمرينا ناجحا لبعضهم وهو ما سيعطي مؤشرات على ما ستكون عليه الجلسات المقبلة لتمرير مشاريع اكثر خطورة من مشروع تغيير العلم، هذا العلم الذي هو رمز العراقيون جميعا وهو علم العراق الذي كان بالامس المجرم سليل الخيانه والعمالة مسعود بار _زاني قد استعان به عند مهاجمته من قبل العميل جلال صهيوني وزبانيته  وعندها وقف هذا القزم  تحت هذا العلم مقبلا له باكيا تحته، نراه اليوم يصرّ على تغييره وهو الذي يمثل الرمزية والانسجام بين العراقيين جميعا، نقول: لهذا القزم  ولبقية الامعات عبيد الصهيونية وامريكا وايران  سيبقى العراقيون متمسكون به سواء اتخذتم القرار ام لم تتخذوه وان كلمة الله اكبر ستبقى تزينه سواء كانت بالخط الكوفي ام بغيره ولا تغيرها ارادة المحتل وجواسيسه وعملاءه بائعي الشرف والوطن والضمير، فلا يحق لهذه الشرذمة ولا لاسيادهم اصدار تشريعات وتغيير هذا  وذاك وان كل الذي تغير سيعود الى اصله وشرعيته فهؤلاء الامعات لايفهمون ماذا تعني النجوم الثلاث بعد ان فسروها باكثر من تفسير خاطئ.

كان الاحرى بهم مناقشة وتغيير سياساتهم الرعناء الخاطئة والفاشلة التي جلبت للشعب الجريح الكوارث والمآسي، فالوضع المآساوي الذي يعيشه شعبنا اليوم من مجاعة واوبئة وتهجير وقتل واغتيال وفقر وعوز وجثث مجهولة واعتقالات ومداهمات ونقص بالماء والوقود والكهرباء اضافة الى قصف المدن والقرى ومداهماتها المستمرة من قبل قوات الاحتلال الغاشم وقوات المالكي الطائفية والمجازر التي ارتكبتها في كل مكان ولن تكون مجزرة عرب جبور قبل ايام هي الاخيرة في سلسلة المجازر التي يدفع المواطنون العراقيون ثمنها نتيجة فشل الادارة الامريكية والحكومة المنصبة من قبلها وهزيمتها في العراق وان الاسابيع والشهور القادمة ستشهد ارتكاب المزيد من الجرائم بحق العراقيين في محاولة من قوات الاحتلال والعملاء لتغطية فشلهم وعجزهم في مواجهة فصائل المقاومة الجهادية بكل الوانها، فتذهب للانتقام من المدنيين كما حصل ويحصل اليوم في العديد من المدن في ظل تعتيم اعلامي مقصود لاخفاء ملامح الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال وقوات المالكي الطائفية في عرب جبور والبصرة وذي قار وديالى وغيرها من مدن العراق.

كما كان الاحرى بهم مناقشة تقارير المظمات الانسانية والحقوقية التي تتحدث عن ملايين الاطفال اليتامى والمقطوعين عن الدراسة بسبب التهجير الطائفي لميليشياتهم الاجرامية ومغاوير الداخلية من فيلق القدس الايراني . فاليتخبط هؤلاء الخونه لان التأريخ لايرحم وهو الحكم على من هو الاصلح والانقى والاشرف وان حكمه لقريب، وستبقى الوحدة والحرية والاشتراكية مرفوعة دائما وابدا رغم انف المعتوه المهوس رئيس برلمان خان جغان  وزبانيته المهوسين و اذا كان نظام الملالي في طهران وراء هذا حسبما ذكرته وسائل الاعلام فلم يكن ذلك مستغربا على الاطلاق لان هذا العلم اهزمهم شر هزيمة وقتل حاخامهم الدجال المقبور متجرعا كأس سم الهزيمة من جراء انتصار راية الله اكبر على راية المجوس ..!!؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 15 محـــــرم 1429 هـ الموافق  23 / كانون الثاني / 2008 م