بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

شعار: حكومة المنطقة الخضراء.. اسرق واحرق..!!؟؟

 

 

 شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

بالامس وعلى امتداد خمس سنوات من القهر والعوز والقتل والاغتيال الذي طال ابناء شعبنا الابي من جراء الاحتلال الغاشم وذيوله القابعين في المنطقة الخضراء وممارساتهم الاجرامية. وجد العملاء انفسهم في حالة نزاع سياسي على امو كثيرة على النظام السياسي، على مايسمى بالدستور، على توزيع الحقائب، على القوانين، على الاستئثار بالسطة وسرقة اموال البلاد والعباد، فضلا" عن النزاعات على المواقع والمراكز وامور اخرى لاتحصى، وفيما كانوا منشغلين في لعبة (3+1) ومختلفين عليها، كانت عصابات السرقة المنظمة تنشئ في العراق نظاما ميليشياويا يلغي الحياة السياسية، حياة العراقيين اليوم لاتحكمها السياسة بل يتحكم بها اشباه الرجال، هذا النظام الجديد الذي تقوده الكتل السياسية الطائفية والعرقية العميلة والمسيرة من المحتل والتي سيكون فيها السياسيون ملحقين بالميليشيات لان السياسة ستكون ملحقة بالامن ولاهثة وراءه والطائفية ستكون ذراع الميليشيات السياسية، فيما هي تتوهم الان انها ستجعل من الميليشيات ذراعها العسكرية والامنية، فالميليشيات هنا هي الاصل والاخرون هم الفرع.

نعم بالامس قامت هذه العصابات التي يتزعمها خبير السرقة المنظمة باقر صولاغ وبالاتفاق مع رئيس الحكومة المنصبة جواد مالكي باكبرعملية اجرامية شملت حرق ثلاث طوابق من بناية البنك المركزي العراقي والذي جاء متزامنا مع الحريق الذي التهم شبكة الحماية الاجتماعية في وزارة العمل، وكانا كلا الحريقين المتزامنين مقصودا في اتلاف وثائق الاموال المسرقة التي يقف وراءها المجرم وزير المالية وزبانيته المتورطين في الفساد المالي بعد ان تورط بعمليات الاغتيالات التي طالت الكثير من عقول العراق الوطنية والمفكرين والعسكرين الرافضين للاحتلال وعملاءه، فقد شملت هذه الحرائق دائرة المفتش العام لتطال الوثائق المهمة ومنها ملفات تحويل الاموال الى الخارج ، فالمستفيد من حرقها هم المتورطون بالفساد وسرقة الاموال وهم رموز (الدولة)الخاوية لتغطية حقائق ما يجري في حكومتهم الهشة من سرقات على ابناء شعبنا العظيم.

وكانت مهمة مايسمى بالبرلمان خان جغان المشهداني هو المطالبة بتشكيل لجان تحقيقية دون المطالبة بنتائج التحقيق الذي سبق وان شكل عن احتراق حسابات وزارة النفط التي تشمل بيوعات النفط دون عدادات كذلك الحال لما حصل لوزارة الداخلية البدرية لتغطية اعمال السرقة المنظمة التي تقودها عصابات صولاغ المالكي وبتخطيط من رأس الافعى المجرم عزيز طباطبائي، كيف تمكنوا من حماية 15 مليار دولار من هذا الحريق ولم يتمكنوا من حماية ملفات قليلة من وثائق التحويل الخارجي بعد ان سجلوها باسمائهم ومعارفهم في البنوك العالمية،فاذا كانت هذه الحكومة العميلة وعصاباتها تصدق ماتفعله من اجرام وتريد من الاخرين تصديقه فهي واهمة ، فالشعب واع ولا يصدق ما يدعون وهنا ينطبق ويصح المثل القائل (الشمس طلعت على الحرامية)

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 21 محـــــرم 1429 هـ الموافق  29 / كانون الثاني / 2008 م