|
هنالك معلومات مؤكدة وموثوقة تشير
الى ان سبب تبرئة المجرمين حاكم
الزاملي الوكيل السابق لوزارة
الصحة وحميد الشمري المسؤول
الامني للوزارة اللذان احيلا الى
المحاكم وفقا للمادة الرابعة من
قانون الارهاب رغم الادلة الدامغة
ضددهما كان بسبب توسط من الرئيس
الايراني احمدي نجاد كونهما
عميلان مسؤولان عن تصفية الكفاءات
العلمية والعسكرية والسياسية
والطبية واثارة النعرات الطائفية
والقتل على الهوية والتهجير
القسرس وقيامهما بتشكيل ميليشيات
طائفية تتولى اقتحام المستشفيات
الحكومية لخطغ الجرحى والمرضى بعد
تهديد الاطباء اضافة الى التواطئ
مع عدد كبير من مايسمى بجيش
المهدي للعمل في الوزارة
والاستعانه بسياراتها في اخنطاف
وقتل المواطنين ونقل الاسلحة من
ايران الى مقرات ومكاتب مايسمى
بالتيار الصدري الارهابي تنفيذا
لرغبة ايران من خلال التنسيق مع
فيلق القدس الايراني ومخابرات
اطلاعات الايرانية التي يشرف
عليها السفير كاظمي الذي سارع
نجاد الى تبديله خشية من القبض
عليه من القوات الامريكية
للمعلومات المؤكدة المتوفرة ضده
بعد ان طلب مقتدى من الرئيس
الايراني الاسراع بالتوسط لهما
لدى عزيز الحكيم والمالكي لاطلاق
سراحهما قبل الحكم عليهما وانفضاح
امر مقتدى وجيشه الارهابي وايران
ومخابراتها وكانت زيارة نجاد الى
العراق متزامنة مع موعد محاكمتهما
مما يؤكد صحة المعلومات اضافة الى
فض المحاكمة بجلستين وهذه سابقة
لم يسبق للقضاء العراقي ان حسم
هكذا قضية بهذه السرعة وهذه سابقة
خطيرة تبرهن على عدم نزاهة القضاء
العراقي وتسيسه.
فمن برئهما من هذه التهم سوف لن
يبرئه الشعب عن خيانته وعدم
نزاهته بعدما اثيرت من شكوك حول
المحكمة والقضاة..!!
|
