|
جمعية
ضحايا سجون الاحتلال الأمريكي في
العراق ومشروع نشر ثقافة التسامح
بين ضحايا السجون مكتب ديالى
A campaign to promote a culture
of tolerance among the victims
of prison
Association of Victims of
American Occupation Prisons in
Iraq
م/
رفقا باطفال العراق يرحمكم
الله
الى/
جمعية ضحايا سجون الاحتلال
الامريكي في العراق المقر العام
الحاج على القيسي
تعتمد ثقافة اطفالنا اطفال العراق
في ظل احتلال بغيض مستمر الى
مايقارب الخمس سنوات ثقافة العنف
والتسول والارهاب وتعتمد هذه
الثقافة على عدة اسباب اود ان
اذكر جزء منها .
1- ثقافة الارهاب .وهي تعتمد على
عدة اسباب .
ا-وجود سيارات الجهات الامنية من
جيش وشرطة وقوات احتلال وهي مدججة
انواع الاسلحة في اغلب الشوارع
وامام انضار الاطفال ومرورهم امام
مدارسهم ونشر الخوف والرعب في
نفوسهم مما يودي الى عدم استيعاب
الطلاب مناهجهم التعليمية وهذا
مثبت علميا.
ب-تثقيف اغلب طلاب المدارس
والاطفال بشكل عام بثقافة العنف
وذالك مما يروه في الشارع من
امورشنيعة وحب الاطفال الى تقليد
أي شيء يروه.
ت –ازدياد عدد الايتام في شوارع
العراق بسبب القتل اليومي وانخراط
اغلبهم في أي تنظنيم مسلح لتفكرهم
بمصير ابائهم وحبهم التشبه بلكبار
وذالك لان اغلب حديث الشارع يدور
حول القتل .
2-مستوى التعليم ا-تدني مستوى
التعليم الاساس بشكل كبير في اغلب
المدارس ويرجع الى عدة اسباب 1
-عدم وجود معلمين اكفاء في اغلب
المدارس بسبب الوضع الامني
3-نفسية
المعلم المهنية غير مستقرة بسبب
ضروف المعيشة والوضع الامني
4-لايستطيع
المعلم معاقبة أي طالب ولاترسيب
أي طالب رغم علمه انه لا يستحق
النجاح مما يودي الى امرار الطالب
الى مرحلة جديد هو لا يستحقها
ويصبح الطالب عالة في السنين
اللاحقة
5-وصول
الحالة الى انه تم وصول طلاب الى
مراحل متقدمة وهم لايعرفو اكثر من
كتابة اسمائهم
6-اغلاق
اكثر المدارس المتواجدة في القرى
وذالك يعود للاسباب التالية.
ا-عدم وجود معلمين من داخل القرى
ولايستطيع المعلم الذي سكنه خارج
القرية الدخول الى تلك القرية
بسبب الوضع الامني .
ب تدني الحالة المعيشية للعوائل
التي تسكن القرى وذالك لان
غالبيتهم يعتمدون على الزراعة في
مصدر رزقهم وبسبب الوضع الامني
وقلة المياه وعدم استطاعتهم
الخروج بشكل مستمر من قراهم ترك
اكثرهم الزراعة وتدنة حالتهم
المعيشية الى ابعد الحدود وترك
الاطفال مدارسهم .ت. عزوف اغلب
الفتيات في غالبية القرى عن
الالتحاق في المدارس وذالك للضرف
الامني ومقتل وخطف عدد منهن لذا
يفضل ذويهن جلوسهن في المنازل.
|
