بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  07 / 03 / 2008

 

عار على الطلباني والعملاء

حرس ( الشرف ) الايراني يجري مراسيم استقبال نجاد في المنطقة الخضراء !!!

 

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 

القوى الوطنية العراقية على اختلاف مشاربها غير راضية او راغبة بزيارة نجاد للعراق وغير مرحب به بل انها زيارة قوبلت بالرفض الشعبي الوطني العارم .

الزيارة التي جرت يوم الاحد الموافق 2/3/2008 وانما جرت لاهداف اصبحت معروفة لجميع الجهات السياسية العراقية والاقليمية والدولية ، وكان للادارة الامريكية وعملاء ايران في السلطة دوراً مهماً فيها ...

ولكن الملفت للانتباه ان ما يسمى مجلس الرئاسة العراقي ورئيس الحكومة العميلة في المنطقة الخضراء قد قبلا على نفسيهما التخلى مرة اخرى وغض الطرف عن كل الياقات والقواعد الدستورية التي تتعلق بالسيادة الوطنية واحترام ارادة الشعب واحترام كرامته وشرفه وحقوقة الوطنية وتجاهلاعن عمد التقاليد البروتكولية المعتادة والمعتمدة عند استقبال الضيوف بين الدول وبالتحديد ( ضيف ) مثل نجاد ...

فأجهزة المخابرات الايرانية التي حضرت الى العراق قبل وصول نجاد بذرائع مختلفة منها المشاركة بزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام والتي بلغت اعدادها مايزيد عن عشرة الاف عنصر والذين حضروا بذريعة مرافقة الزوار الايرانيين الوافدين الى كربلاء الاغرض سياسية بعيدة عن الدوافع الدينية الصادقة ،وكذلك اعضاء الوفد المرافق لرئيس بلدية طهران في زيارتهالاخيرة المفبركة امنيناً التي كانت في حقيقتها هي لوضع جزء من الترتيبات الامنية والادارية للزيارة ناهيك عن الاعمال المناطة بالسفير الايراني في بغداد وطاقم السفارة وموظفي الاجهزة الايرانية المتواجدة قبل ذلك في العراق ...

كل هذا الحشد من العناصر المكلفة بهذا الدور المشبوة كان سبباً لتغييب الدور السياسي الوطني العراقي ... لكن كان ايضاً للقوات الامريكية ومخابراتها دورها في توفير اجراءات الحماية المتعلقة بالزيارة فقد اخذت على عاتقها تأمين الاجواء العراقية وما يجاورها من قبل الطائرات الامريكية واجهزة الرصد الجوي والسيطرة على كافة الاتصالات السلكية واللاسلكية حيت اجري صمت مطبق لكافة شبكات الارسال المستخدمة في اجهزة السلطة العميلة وتولت عناصر من المخابرات الامريكية طرد كافة طواقم الحماية المخصصين للعملاء المشاركين في استقبال نجاد كما قيدت حركة الكثير من مسؤولي الاجهزة الامنية الذين كانوا راغبين في التواجد قرب مكان الاستقبال في المنطقة الخضراء وليس في مطار بغداد كما اشارت بعض التقارير الاعلامية العراقية التابعة للسلطة ...

وان الطالباني لم يدرك دستورياً وقانونياً واعتبارياً معنى حضور حرس ( الشرف ) الايراني الاجراء مراسيم استقبال الرئيس الايراني على الارض العراقية وهو لايعرف مراسيم الاستقبال التقليدية التي ينبغي على رؤوساء الدول مارستها عند اجراء المراسيم وماهو حجم الخلل الذي يترتب على هكذا تصرف لايرتضيه الا العملاء والخونة ومسلوبي الارادة الوطنية ...

وان الملفت للانتباه ايضاً ان كل الاحزاب المشاركة في السلطة ورئيس مجلس النواب والوزراء والذين تيقنوا من ان الاجراءات التي تحدثنا عنها قد جرت خلافاً للدستور والاعتبارات الوطنية والسيادية قد صمتوا صمت اهل القبور ولم تهزهم الاعتبارات الوطنية التي تجرح على اقل تقدير شخصية المواطن العراقي الذي لايزال متمسكاً بثوابت الشرف الوطني فينبغي على عملاء امريكا وايران في السلطة احترامها .

اما حفنة العملاء في السلطة واحزابها الذين تنازلوا عن الاخلاق الشرف والكرامة فهنيئاً عليهم تلك المذلة والخنوع والتبعية ولهم ان يصيبهم من ذلك المزيد ...

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة  /  29  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  07 / أذار / 2008 م