بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  06 / 02 / 2008

 

الطلباني ووفيق السامرائي ... كلاهما خائن وعميل

 

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 

بعد ان استمع بعض من المشاهدين للمقابلة التلفزيونية على الفضائية البغدادية يوم 3/2/2008 مع الخائن وفيق السامرائي والتخرصات التي ساقها والافتراءات التي اطلقها في الكثير من فقرات حديثه الخائب مثل خيبته ومذلته والذي لانريد ان نرد عليه لانه لايستحق هذا الرد ... ولكن وددنا ان نوضح الاتي ...

كلنا نعرف منذ زمن طويل وعندما كنا ضباطاً احداث في الاجهزة الامنية ان جلال الطالباني من الاتحاد الكردستاني تربطة علاقة عمل مع اجهزة امنية واستخبارية في بغداد والمحافظات وبالتحديد المحافظات الشمالية تحت تسمية ( وكيل امن او متعاون ) وتطورت التسمية الى ( مؤتمن ) ويقوده ضابط امن او حتى في منتصف السبعينات كان يدير ( سيادة رئيس الجمهورية ) مفوض امن وهو يعرف ذلك تماما ولايستطيع الانكار . وهم يسخرونه لما تتطلبه اعمال دوائرهم في هذا الموضوع او ذاك وهو مجرد موظف على الملاك المؤقت لاداء خدمات معينه لقاء اجر ومعونات وخدمات محددة وبهذه الطريقة اصبحت له مع الكثير من ضباط الاجهزة الامنية الوطنية او حتى موظفي السكرتارية العليا لشؤون الشمال انذاك علاقات اساسها مبني على اسس تقديمه خدمات امنية كما ذكرناها ، كذلك هو حال اي من العناصر الحزبية الكردية الاخرى الراكضين واللاهين وراء المال والجاه مثل عائلة البرزاني المتوارثين لتلك الخدمات سواء للاجهزة الامنية العراقية او الاقليمية وغيرهم والذين يسمون انفسهم اليوم ( بالقادة الكرد ) فالكثير منهم كان ولازال يعرف هؤلاء الضباط وهم يعرفونهم ايضاُ حق المعرفة فجلال واعوانه فيما يسمى جماعة ( الاتحاد الكردستاني ) يرتبطون مع بعض ضباط وموظفي الاجهزة الامنية بعلاقات تمتد على مدى تاريخهم وهم مجندون للعمل الامني والاستخباراتي ...

وفيق السامرائي لم يكن ذو علاقة وطنية خاصة وفق المفاهيم الوطنية الحقيقية مع جلال الطالباني بل اصبح كل ضباط الاجهزة الامنية الوطنية العراقية تتابع النشاطات الخيانية لجلال الطالباني بعد ان اطلق الرئيس القائد صدام حسين رحمة الله عليه وعلى زمرته لقب ادلاء الخيانة للدور الخياني لصالح القوات الايرانية في معارك كردمند في تموز عام 1982 ووفيق من اكثر الضباط مسؤولية في هذه المتابعة وهذه هي خلفية العلاقة بين جلال الطلباني والسامرائي ... ... كما ان الاجهزة الامنية الوطنية العراقية تعرف الكثير عن جلال الطالباني من خلال التقارير التي تصلها من عناصر قيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني ابتداءً من كاكا مسعود وزمرته المقربين له الذين يتواصلون معها لرصد تحركات خصومهم في الاتحاد على مدى ايام الصراع الكردي الكردي المعروف ..

ولم يكن وفيق السامرائي على علاقة مع اجهزة المخابرات الامريكية في باديء الامر رغم اعترافاته في احد المقابلات التلفزيونية في فضائية الجزيرة على تلك العلاقة ، ولكن تحققت له علاقة منحرفة معها بعد ان انحرف هو عن مساره كضابط استخبارات مهني حصل على ثقة القيادة العراقية في عقد الثمانينات عندما كان برتبة عقيد في مديرية الاستخبارات العسكرية / مدير شعبة ايران ...

وبالمناسبة ايران واحزابها في السلطة في عراق اليوم يعرفون تاريخ وفيق السامرائي ازاءهم ويكنوا له الحقد والشر ولن ينسوا نشاطاته الوظيفية عندما كان ضابطاً في الجيش العراقي لو قدم لهم ما قدم من خدمة وتعاون مع اذنابهم وعملائهم ...

وهو يدرك ان الاجهزة الامنية الوطنية تعرف تفاصيل واسعة عن سلوكياته وتصرفاته كخائن وعميل ، حيث تمكنت من اختراق عدة اشخاص في دائرة نشاط جلال الطالباني وهم اوميد ابو بكر من حمايته والاخر عنصر متقدم في الاتحاد المدعو مشير الجاف وكذلك المدعو سالار الحفيد الذين عملوا لفترة طويلة لخدمة الاجهزة الامنية الوطنية الذين وثيقوا احاديث جلال الطالباني وبقية العملاء ومنهم وفيق السامرائي عنما ركبا موجة الخيانة والعار والعمالة وتم تثبيت العديد من المحاور التي يلتقون عليها وكان في مقدمتها امور مادية تتعلق بتهريب عجلات واسلحة يقومون ببيعها في مناطق شمال العراق وهي ليست اموراً عقائدية اوسياسية ذات منهج وطني ...

وبعد التوجيهات التي اصدرها ضباط المخابرات الامريكية المتواجدين في مصيف صلاح الدين / مكتب العلاقات العامة الى جلال الطلباني لتوطيد العلاقة مع وفيق السامرائي ، كانت على مايبدو للتمهيد لهروب وفيق السامرائي من بغداد الى شمال الوطن للالتحاق مع العملاء والخونة والجواسيس وهما يعرفان ان كلاهما على علاقة بدوائر المخابرات الاجنبية  .

وفيق السامرائي يدرك افضل من الاخرين ان الاجهزة الامنية الوطنية العراقية قادرة على رصد تحركاته ونشاطاته وامكانيتها في الوصول الى مقر اقامته في مصيف صلاح الدين فقد قرر الهرب الى سوريا بتشجيع ضباط المخابرات الامريكان المتواجدين في المصيف وعبر وسيط من الاتحاد الكردستاني بالتنسيق مع الجانب السوري ...

هذا هو جلال الطالباني وذاك وفيق السامرائي وكلاهما عملاء وجواسيس للاعداء وخونه للامة وللوطن وللشعب وللمبادىء والاخلاق ولايفيد ترقيعهم للوقائع والاحداث ولايمكنهم تزوير الحق والحقيقة فكلاهما اصغر من ذرة الرمل ومستقرهم مزبلة التاريخ ....

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  01  صفر 1429 هـ الموافق  08 / شبـــاط / 2008 م