بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  09 / 01 / 2008

 

المخابرات الايرانية تستبيح الدوائرفي العراق وتسرق وثائقنا الوطنية

 

شبكة المنصور

 

 
اصبح من المألوف و المعتاد ان تطلع  اجهزة المخابرات الايرانية على كل خفايا الامور في دوائر السلطة .  الاجهزة  التي  تعددت اسماؤها و مهماتها على الساحة العراقية و بدعم من الاحزاب التابعة لأيران المتواجدة  في العراق والمستحوذة على السلطة  في جميع المجالات السياسية و الاقتصادية و العلمية و الثقافية دون ادنى حد من الردع القانوني او حتى الادبي .

فبعد ان طالت يدها في السيطرة على كل المفاصل الحيوية و المهمة في اجهزة وزارتي الدفاع و الداخلية و ارتكبت ما ارتكبت من جرائم فاضحة بحق الانسانية على وجه العموم والعراقيين على وجه الخصوص تلك الجرائم التي  اطلعت عليها و سائل الاعلام  المحلية و الاقليمية و الدولية  وتناقلتها  باسهاب ...

ثم  انتقلت الى دور جديد  واستباحت السيطرة على الموارد الاقتصادية والتجارية واصبح الميزان التجاري العراقي وحجم الاستيرادات ترجح الكفة لصالح ايران ، كان ذلك بفعل  سيطرة عناصر سياسية مخابراتية ذات اهداف مزدوجة تعمل بين مفاصل السلطة الرئيسية وتسيرها حسب اجندتها  لبلوغ هذا الهدف...  وتحركت  الادارات التي توجه اجهزة المخابرات الايرانية لتنفيذ  جريمتها في دائرة البعثات الثقافية التابعة لوزارة التعليم العالي التي انتهت بأختطاف ما يزيد عن مائة وخمسة وعشرين موظف لازال مصيرهم مجهولاً وملفاتهم طي النسيان وهادنت كل مفاصل السلطة العميلة على مصيرهم و مصير عوائلهم . 

و لكي تنفضح اهداف الاحزاب التابعة لأيران و اجهزة مخابراتها التي تعيث في ارض العراق  فساداً ان تتعرض ذات الدائرة الى عملية سطو مخابراتي متقن و بتحداً فاضح وسافر لكل القوى الوطنية العراقية بل وعموم الشعب العراقي المناهض للأحتلالين الامريكي و الايراني حيث سرقت خلال ايام عيد الاضحى المبارك جميع الاقراص الصلبة للحاسبات المستخدمة في تلك الدائرة والتي تحوي كل المعلومات التي تخص الاساتذة و العلماء من حملة الشهادات العلمية العليا والاختصاصات العلمية المهمة و تأريخهم العلمي و الثقافي وكذلك الاتفاقيات الثقافية مع دول العالم ايام العهد الوطني العراقي بقيادة الرئيس صدام حسين رحمه الله وتمت العملية دون ان تسترعي انتباه القوة المكلفة  بحماية بناية دائرة البعثات الثقافية !!! وكان هذا خلال عطلة  العيد المبارك التي امتدت عشرة ايام بتوجيه من السلطة العميلة .و من الجدير بالذكر ان اعضاء رابطة و منتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية كانت قد رصدت من قبل ذلك عملية سرقة مماثلة في اسلوب التنفيذ استهدفت وزارة الموارد المائية و دائرة المساحة العامة ركز السراق على الحواسيب والوثائق المهمة المؤثرة في الوضع السياسي العراقي والكثير من الجوانب الخطيرة التي تخص عمل الوزارة و منها حيثيات اتفاقية الجزائر و ترسيمات الحدود العراقية الايرانية والمعاهدات الموقعة بين البلدين  و خطط القيادة الوطنية في عهد الرئيس صدام حسين رحمه الله فيما يخص الجوانب السياسة الدولية في تلك القضايا .كما رصدت الرابطة قبل ذلك سرقة وزارة الزراعه والاسلوب المتقن الذي استخدم من قبل مجاميع السراق للوصول للاماكن المخطط استهدافها  وتحقيق الغاية من ارتكاب الجريمة ... 

الغريب في الامر ان  الدوائر المستهدفة لازالت تجهل حجم المواد التي تم سرقتها وكيفية  نقلها الى خارج اماكن حفضها  واللجان المشكلة لهذا الغرض لم تتمكن من السبيل الذي يقودها لمعرفة حجم السرقة و ماهية الوثائــــــــق والمعلومات المسروقة  على وجه التحديد لضخامة الفعل الجرمي وركاكة المستوى الاداري للقائمين على تلك الجان المهمه والخطيرة حيث اغلب العناصر التي تولت تلك الادارات هي من العناصر الضعيفة وذات المستوى الثقافي والاداري الهابط  ولاتصلح للقيام حتى بأعمال الخدمة والتنظيف .كما تأكد لدينا ان هناك عوائق جدية في عمل اللجان بغية عدم تمكينها من الوصول الى نتائج جدية مفيدة واشراك عناصر مشبوه بتلك اللجان لاسباب ذات اغرض معادية للمصالح الوطنية ان توفرت في تلك اللجان الروح الوطنية الحقيقية  ...

ان هذا يدل دلالة قاطعة على تغلغل الاجهزة المخابراتية الايرانية في عمل دوائر السلطة واختيارها لاهدافها بعناية وتحديد اسبقيات التنفيذ وهي تحظى بدعم من الاحزاب الايرانية المتواجدة في السلطة .كما يعطي الدلالات الواضحة على الفرق الشاسع بين الفعل المتدني الذي تؤدية  الاجهزة الامنية التابعة والموالية لايران التي امسكت بالامور والجوانب الامنية في ضل الاحتلالين ، والمهمات الوطنية والقومية التي اضطلعت بها الاجهزة الامنية الوطنية العراقية في العهد الوطني بقيادة الرئيس صدام حسين رحمه الله التي تربت على المبادىء والمفاهيم والقيم الوطنية والولاء المطلق للوطن وللشعب والشرف والكرامة والتي كانت عصية على اعداء الشعب من العملاء والخونة والجواسيس على مدى عقود من الزمن كانت تسود فيها الروح الوطنية وتولى اجل اهتمامها للحفاظ على ممتلكات الدولة والشعب ولزوم احترام السيادة العراقية المطلقة على كل تراب الوطن . فليخسأ الخاسون الذين فتحوا ابواب العراق لاسيادهم من الفرس المجوس ، وسبق وان نعت شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين بعضهم بأدلاء الخيانة واليوم اضيف لهم المعممين الذين لايعرف الشعب اباءئهم وانسابهم ،  ولابد وان تقطع الايادي الخبيثة التي تمتد الى بيوتنا وتطال دوائرنا وتنتهك محرماتنا تحت سمع وبصر حثالات العصر من عناصر السلطة العميلة ويدعون انفسهم انهم (  قادة العراق ) خسئوا وخابت احلامهم ....

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 01 محـــــرم 1429 هـ الموافق 09 / كانون الثاني / 2008 م