|
منذ واقعة
الزنجيلي المرعبة المفجعة التي
تتحمل مسؤوليتها القانونية
والدستورية حكومة العملاء في
السلطة والاحزاب الطائفية
والاثنية ومليشياتها الارهابية
... واقعة
الزنجيلي في حقيقتها لا تستهدف
الزنجيلي فحسب وانما تستهدف
الموصل كلها وهي صفحة من صفحات
مخطط تدمير هذه المحافظة وضم
جانبها الايسرالى ما يسمى فدرالية
كردستان ارضاءً لمطامع شريكيهما
في العمالة والخيانة جلال
الطالباني ومسعود البرزاني .
ان الحملة التي تشارك بها اجهزة
السلطة العميلة مع قوات الاحتلال
الامريكي الصهيوني الايراني تهدف
في واقعها على الارض الى
1- القتل
الجماعي والابادة البشرية كحالة
انتقامية وثأرية من هذه المحافظة
العربية العريقة المعروفة بوطنية
ابنائها وتضحياتهم .
2- تحقيق
التهجير القسري للعوائل العربية
المشمؤولة بخطط الحملة القمعية
وتفكيك تماسكها الاجتماعي .
3- ايجاد الذرائع والاسباب
المفبركة ( قانونياً ) لايداع
اكبر عدد من اهالي الموصل في
السجون والمعتقلات في محاولة
خبيثة لكسر الروح المعنوية
والشعور الوطني الصميمي في نفوسهم
. 4- تدمير
الامكانيات المادية لاهالي الموصل
في مسعى لئيم لافقارهم واضعافهم
اقتصادياً . 5-
كنتيجة حتمية لكل تلك الاهداف
ستفرز تداعيات من شأنها ان تشكل
مسببات لصراع طائفي واثني لاتنتهي
اثاره على المدى القريب وبالتالي
ستكون القوى الوطنية هي الخاسر
الاساسي في تلك الاحداث .
ان ايفاد زهير
الجلبي عميل الموساد الاسرائيلي
الى الموصل الحدباء ممثلاً عن
العميل المالكي لكي يتحدى الموصل
واهلها وعشائرها بأسلوب خبيث في
محاولة مفضوحة لتهيئة الاوضاع
السياسية والعسكرية والامنية لضرب
روح المقاومة الوطنية من خلال
ابلاغ بعض شيوخ العشائر (
بالتطمينات ) المخادعة والمراوغة
للتأثير على القوى الوطنية التي
سوف تتصدى للعدوانيين من ارتال
اجهزة الشرطة والحرس اللاوطني
والمليشيات الطائفية والبيشمركة
... وهم يدركون ان عناصر القاعدة
صنيعة ايران الفارسية او بالاحرى
عناصر وفيلق القدس الايراني قد
غادرت الموصل منذ وقت غير قليل
وهي الان في مقرات التحالف
الكردستاني العميل ...
ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة
الامنية الوطنية العراقية وهي
تفضح النوايا العدوانية للمحتلين
وعملائهم وتكشف مخططاتهم تهيب بكل
الشخصيات والقوى والاحزاب الوطنية
ورجال المقاومة الباسلة الى شجب
الاجراءات التي تنوي السلطة
واجهزتها ان تنفذها بحق اهل
الموصل ام الربيعين والتصدي لها
بكافة الوسائل المتاحة ، كما
تدعوا كافة المنظمات الانسانية
والحقوقية والقانونية ان تنهض
بمسؤولياتها الاخلاقية اتجاه
المجازر التي نتوقع حدوثها كما
حدث ذلك في احداث الفلوجة
والانبار وابو غريب والزركة
والقادسية وميسان وذي قار والبصرة
ومنطقة عرب الجبور التي قصفت
بالقاذفات الاستراتيجية والطائرات
المقاتلة . واننا على يقين ان
اهلنا في الموصل الحدباء سوف
يقهرون الاعداء مهما بلغ عددهم
وتنوعت عدتهم ...
الله اكبر الله اكبر وليخسأ
الخاسؤن ... |
