بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  22 / 01 / 2008

 

الشيخ  احمد الكبيسي / قف عند حدودك ... ولا تضطرنا لنصحح افتراءاتك الجوفاء

 

شبكة المنصور

 

تعقيباً على حديث ( الشيخ ) احمد الكبيسي مع الفضائيات العربية والافتراءات التي اطلقها زوراً وبهتاناً بحق شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين رحمه الله ...

وقد آلت رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية ان ترسل اشارة واضحة  ( للشيخ ) والى من هم من امثاله الى ان التطاول على صدام حسين ثمنه باهضاً ونحن نشهرعليهم سيوف الحق التي ليس بمقدورهم ملاقاتها ...

والرابطة كلفت احد اعضائها العارفين بما يحوية ارشيفها بالرد على ( الشيخ ) بقدراً محدد كتحذير له من مغبة الانجرار الى افتراءات جديدة وان كررها فلا يلوم الانفسه التي تسؤول له ذلك ولدينا المزيد . وكتب عضوالهيئة الادارية مايلي .

 أبتداءً نذكر الشيخ  بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذكروا محاسن موتاكم ) صدق رسول الله ...

ونود ان نقول ( للشيخ ) ان الكذب والنفاق من الصفات السيئه التي درج كل انسان عاقل على اجتنابها والابتعاد عنها من خلال تقوى الله وطاعته ، ومن المعلوم ان من قمة المبتعدين عنها والمناهظين لها هم الرجال المتفقهون في الدين والعالمون بأسراره وخفاياه وما تجلبه على صاحبها من سخط الله وانتقاد الاخرين وانتقاص لشخصه وتثليم لكرامته واحتقاره وعدم التصديق به حتى عندما يكون في موقع الصدق ، ونحن من الذين لم نتعلم من الفقه إلا القليل منه ولم ننهل من رحاب ديننا الحنيف إلا ما تيسر لنا من دراستنا الاكاديميه وما قدرنا الله عليه من الثقافه الذاتيه ، ولكننا مع هذا الفهم المتواضع تعلمنا مباديء اساسيه كان لها الاثر الكبير في صقل شخصيتنا ونزوعنا الى الخير وامكانية التفريق بين العدل والظلم، والصدق والكذب، والامانه والخيانه ، والوفاء والنفاق ونسال الله دائما وابدا ان يقينا شر الظلم والكذب والخيانه والنفاق .

يستغرب المرء ان يرى ويسمع ان فلان من الناس يكذب وخصوصا في ظرف تكون امته احوج الى الصدق منه الى الكذب لضرورات ومتطلبات الصدق لوضع الكثير من الامور في نصابها الملائم ودفع الظلم والابتعاد عن التنكيل بالاخرين الذين اعتمدوا على الله والاشراف من الرجال للذود عنهم والحفاظ على تأريخهم النقي الشريف ورد كيد الكائدين حتى ولو كان ذلك من باب رد الجميل والمقابله بالمثل , ولكن ولسخرية القدر ان ينبري البعض بأتجاه الكذب والتلفيق على رجال اعظم منهم مكانة واعز منهم رجولة وشرف امام الله وامام البشر ، ونقول امام الله لان هذا البعض واضح الكذب مكشوف الاهداف زائف الادعاءات ، ونقول امام البشر لانه معروف بكذبه من خلال الوقائع والاحداث التي يدعيها وهي افتراءات وكذب بشهادات عيانيه من مئات الاشخاص وبأدله وثوابت لا يمكن الطعن بها .

نقول( للشيخ ) احمد الكبيسي بما انك تدعي( المشيخه) مضافا لها (داعيه اسلامي) فيفترض ان تكون فعلا شيخ وداعيه اسلامي وتترفع عن الكذب والنفاق وإذا تصورت بأنك بما لديك من (غرف) مملوءه بالدولارات (كما قلت انت ) تستطيع بها ان تطلق العنان للسانك وتتقول ما شئت فإنك بهذا تكون قد سقطت في خطأ فادح ومأزق شديد يضاف الى اخطائك السابقه التى تعرفها انت كما يعرفها الكثير من المطلعين عليك وعلى تفاصيل حياتك والتي سوف لن نبعثر اعماقها بل سنتطرق الى الخفيف منها لاننا ارفع من ان ننشر ثقال ما لدينا عن الآخرين بسرعه ودفعة واحده ، بل تعلمنا الصبر ووهبنا الله طول البال لاعطاء الفرصه للآخرين ان يصححوا مواقفهم ويراجعوا انفسهم وضمائرهم علّها تستيقظ وتخجل من الاسفاف والتشهير بمن هم اشرف منهم بأدعاءات واكاذيب لاسباب لا يبررها سوى النفاق ، وعلى هذا الاساس سنصحح لك بعض افتراءاتك التي غردت بها على الفضائيات وكذلك سنذكرك ببعض ما لدينا عنك وكما سترى فأن ما لدينا حق وصدق وليس فيه لبس ولا تجني وانت تشهد على ذلك اذا كنت حقا (شيخ) لانك المعني بالموضوع .

انت تدرك ايها (الشيخ) بأن شيخ الشهداء صدام حسين كان يحترمك ليس لانك احمد الكبيسي ولكن كونك مواطن عراقي وهذا شأن الشهيد رحمه الله مع كل ابنائه . وكنا نحن ايضا نحترمك (وانت تعلم من نحن ) لانك كنت رهن اشارتنا وطوع ارادتنا وتوجيهاتنا التي تصب في خدمة الوطن ، ولم يكن ذلك من باب السخره لان كل شيء كان بثمنه ، ونذكرك بمحاضراتك وخطاباتك التي كنت توجهها الى رجال الامن المجاهدون حيث كنت تصفهم بالمجاهدين والاولياء وتتلو عليهم الحديث الشريف (عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) وانت الذي كنت تلح وتلتمس وتطالب بألقاء المحاضرات في مركز التطوير الامني .

كيف يرضى ضميرك ايها الشخ والداعيه الاسلامي ان تدعي ان قوه من الحرس الخاص قد اقتادتك بالقوه لمقابلة الشهيد صدام حسين في حين انت تعلم وصدعت رؤوسنا واخذت الكثير من وقتنا من كثرة مطالبتك بهذا اللقاء الى ان قمنا بأكمال اجراءاته حيث التقاك السيد الرئيس صدام حسين  رحمه الله وخرجت من اللقاء بسياره جديدة وفي صندوقها خمسة عشر مليون دينار عراقي يومذاك.

لماذا لا تقول للناس حقيقة ذهابك الى دولة الامارات ولماذا تدعي انك هربت الى هناك ....

ألم نبعثك ضمن بعثة الحج الاداريه الى المملكه العربيه السعوديه وبدلا من اتمام واجبك والعوده لتسليم الامانه التي اؤتمنت عليها غادرت من هناك الى الامارات ،

وتذكر جيدا اتصالاتك بنا بالمباشر او من خلال شقيقك الدكتور حمد حيث اوضحت ان سفرك الى الامارت لاسباب ماديه وانهم هناك يعطوك شهريا عشرون الف دولار ،

وتذكر جيدا اننا ابلغناك بأنك حر بالذهاب الى اي بلد تشاء والعراق عراقك تأتي متى شئت وتذهب متى شئت ، وتعبيرا عن حسن نواياك ارسلت لنا ثلاثون حلقه رمضانيه قمنا ببثها على شاشة تلفزيون الشباب واستمرت اتصالاتك بنا الى قبل الاحتلال بشهر .

أليس من العيب عليك ان تدعي بانك عندما جئت الى العراق مع طائرة المساعدات الاماراتيه حاولت الاجهزه الامنيه اختطافك وتمكنت من الافلات منها بأعجوبه والعوده الى الامارات ، وهل تعتقد ان هناك من صدقك ...؟؟؟

 وانت تعلم ان الاجهزه الامنيه لو كانت تحتاجك لكان بأمكانها ان تأتي بك من الامارات ولكنها لم تكن تحتاجك ولانه لم يكن اساسا هناك امرا بالقبض صادر بحقك .

كذبت كثيرا وادعيت ونافقت اكثر .. ادعاءات لا اساس لها من الصحه وتجاوزت على الشهيد زورا وبهتانا ولم يزيدك ذلك إلا سواد وجه وقباحة منظر بنظر كل شريف في العراق .

ليس هناك عتب على صولاغ والجلبي والمالكي وغيرهم من العملاء عندما ينعتون العراق وقادته الابطال بشتى الالفاظ لان الأناء ينظح بما فيه ولكن العتب عليك وعلى امثالك واذا كنتم قد اصبحتم جزء مما في الاناء فلا حاجة للعتب عليكم .

بعد الاحتلال بيومين وصلت العراق قادما من الامارات على متن طائرة امريكيه والقيت خطبتين متتاليتين متناقظتين اتضح من خلالهما زيفك وسقوطك وخذلانك وتذكر كيف استقبلك اهالي هيت الاصلاء ب (الاحذيه ) وعدت ادراجك الى بغداد وعندما ايقنت بأن، وجودك في العراق ليس من وراءه فائدة ومصالح قفلت راجعا الى الامارات (مركز احلامك الدولاريه )

ولو كنت حقا شيخ لكنت اتخذت الجهاد في سبيل الله طريقا تتوج به عمرك الذي جاوز الثمانون عام .

لا اريد ان اسألك عن ............ ولن اقول لك ان الشهيد الذي وصفته ب (الفرعون ) عندما عرضنا عليه رحمه الله قضيتك (الموثقه بالصوره والصوت ) التى كنت يومها استاذا في كلية الشريعة وامر سيادته بغلق القضيه والتكتم عليها وعدم سؤالك عنها حفاظا على سمعتك وسمعة الاخرين .

نتمنى ايها ( الشيخ) ان تكون شيخا حقيقيا وليس مزيفا خصوصا وانت تعيش في بلد لا يحب الكذب ولا النفاق ، وقبل بضعة ايام كان لنا موعد مهم مع احد الاخوه وقد تأخر عن الحضور لاكثر من ساعه وعندما وصل وقبل ان ننهال عليه بالزجر والعتاب بادرنا قائلا (والله لن اكذب خوفا من ان اذهب الى النار ولذلك فأن تأخري لم يكن بسبب مهم اوعطل بالسياره او زحمة طريق ولكنني اخذني النوم ) ولم يكن صاحبنا شيخ او داعيه اسلامي ... وانت شيخ وداعيه اسلامي ... لماذا تكذب .. ألا تخاف ان تذهب الى النار.                                                                                              

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 14 محـــــرم 1429 هـ الموافق  22 / كانون الثاني / 2008 م