بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  28 / 01 / 2008

 

تعقيب اعلامي حول اعادة النظر بأستمرار تجميد نشاط جيش الساقطين

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
عندما اطلق الناطق الرسمي لما يسمى التيار الصدري قبل اسبوع من الان المدعو صلاح العبيدي تصريحاته الى وسائل الاعلام المختلفة بصدد اعادة النظر بأستمرار تجميد نشاط جيش الساقطين او بالاسم الدارج جيش المهدي واستقراءً للاسباب التي دفعت ذلك الناطق من الادلاء بذلك التصريح في هذا الوقت وان الغاية منه هو التهيئ لتغطية على احداث ستقع في الايام القادمة على الساحة العراقية وقد اوكل تنفيذها للمجاميع الاجرامية لذلك الجيش ...

وتأسيساً على المؤشرات المعلوماتية المتوافرة تابعت رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية الخلفيات السياسية والتكتيكات الكامنة وراء ذلك النهج الذي يقوده اليوم فعلياًعلى ارض الواقع الشيخ كاظم الحائري ( القائد الروحي للصدريين ) بدلاً من مقتدى الصدر الذي يشكل الواجهة الاعلامية لاتباعه المغررين في العراق وان القاسم المشترك بينهما هو التعاون مع ( جارة السوء ايران ) التي هي الشريك الفعلي للامريكان والصهاينة في تفتيت الوضع العراقي ...

فقد تأكد للرابطة من مصادرها الموثوقة ان العديد من الاتصالات واللقاءات تمت بين عناصر من اجهزة مخابرات ايرانية والصدريين تارةً ولقاءات اخرى بين تلك الاطراف سوية والسفير رايان كروكر تارة اخرى ...

تظمنت اللقاءات محاولة الاتفاق على دعم وتفعيل نشاط التيار الصدري في العملية السياسية الجارية حالياً واعادة المقاعد الوزارية التي انسحب منها الصدريين و تسوية علاقاته مع الكتل الطائفية في الائتلاف واطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري الا انها لم تتوصل الى نتائج مرضية بأستثناء اطلاق سراح دفعة 100 معتقل من سجون الاحتلال ...

ولكن في ذات الوقت تسربت معلومات من قواطع العمليات لجيش الساقطين في مدينة الثورة والزعفرانية في العاصمة بغداد ان الجيش المذكور سيستأنف نشاطه في بداية شهر شباط القادم مبتداءً فعالياته الجديدة بالتصفية الجسدية للقوى الوطنية السياسية المستهدفة في منهج التيار الصدري ( وقيادته الروحية ) وكذلك استئناف عمليات التهجير القسري في مناطق مختلفة من بغداد والمناطق المجاورة لها وفرض سيطرته على العديد من الوزارات والمؤوسسات الحكومية ذات التمويل الذاتي . وهي بذلك ستحقق اهداف متعددة منها محاولة ارباك الوضع الامني داخل البلاد والضغط على الامريكان وعملائهم في الحكومة وفرض السيطرة على مناطق متعددة وتوسيع حملات الاخلاء السكاني المقصود لطائفة دون اخرى وزيادة موارد عناصر التيار ومجاميعه الاجرامية ...

ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية تدعو كافة القوى الوطنية والسياسية وفصائل المقاومة الوطنية العراقية من اتخاذ اعلى درجات الحيطة والحذر من غدر الغادرين وافعال المجاميع الاجرامية للاحزاب الاخرى التي سوف تأخذ من تلك التوجهات اغطية لها في ضرب القوى الوطنية وفصائل المقاومة لان هذا ديدن العملاء والخونة والمأجورين .

كما ان الرابطة تدعو كافة الجان التنظيمية التابعه لها في الداخل والخارج متابعة النشاطات الاجرامية ورصد اي تحركات مشبوهة بغية احباط تلك الافعال الاجرامية الغادرةوالتصدي لها بقوة وحزم ...

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة

الوطنيـــة

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 20 محـــــرم 1429 هـ الموافق  28 / كانون الثاني / 2008 م