بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  26 / 01 / 2008

 

رئيس واعضاء البرلمان العراقي سذج اكثر من السذاجة

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
تحت الضغوط السياسية التي مارستها الكتل السياسية العميلة على رئيس البرلمان محمود المشهداني وعلى القوى الاخرى الموجودة في ذلك المحفل السيء المنهج والاداء الذي ركنة الاول فارسي مجوسي يتجسد بالعمامة والعباءة اللاسلامية وركنه الثاني موشح بالوشاح الصهيوني الاسرائيلي مجسداً بالشروال الكردي من سليلي الخيانه وأدلائها .

ناهيك عن الضغوط والاغراءات الاخرى التي عرضها سماسرة العملاء ومطايا الاحتلال تجري خلف ابواب مغلقة ودهاليز عفنة ساهم بها الزنيم والجعفري والكتكوت والعامري وهمام حمودي وخالد العطية وموفق الربيعي عن الجانب الفارسي والجوقة المتصهينة من التحالف الكردستاني عن الجانب الصهيوني ان هؤلاء شاركوا في تحقيق برنامج التوريط والاغراء والترهيب الى جر المشهداني ومن معه للاندفاع لتمرير مشاريع قوانين وقرارات مضرة بمصالح العراق الجريح لبلوغ اهدافهم اللئيمة والخبيثة عبر اتفاقيات ومعاهدات اشرنا اليها في مقالات سابقة ...

فبعد هذه الصفقات المريبة وتبادل الادوارالتي لايمكن لكائن من يكون ان يتجرء على تنفيذها وهي ذات منحى مغاير من الارادة الوطنية وتحت ذرائع مشبوهة وبراقع مهلهلة لن يجرء على تنفيذها غير هؤلاء العملاء والخونة والجواسيس ...

فقد صدع هؤلاء العملاء والخونه رؤوس الشعب في اثارة( موضوعين ستراتيجيين ) في الحياة السياسية العراقية بأعتقادهم الخائب هما تبديل النشيد الوطني العراقي وتغيير العلم العراقي والشعب العراقي يعاني الامرين من الاحتلال ومصائبه . هما يثيران هذين الموضوعين المزعومين ارضاءً لسيديهما الفارسي في طهران والصهيوني في تل ابيب والذي جعل المشهداني بين المطرقة والسندان وتنتابه الاحاسيس بين حيرة السمسرة السياسية والعمالة والخيانة للشعب والوطن والمبادي التي تخلوا عنها نتيجة تلك الدسائس والمؤامرات . والثمن المطلوب منه اليوم هو تمرير تلك القوانين لتحقيق اجندة ايران الفارسية وحقدها على علم العراق الذي رفع على تخوم ايران الشر والرذيلة عندما تصدى جيش قادسية صدام للريح الصفراء القادمة من جارة السوء وكذلك هو ذات العلم الذي حملته الطائرات والصواريخ العراقية على جنبيها ورفرف فوق الدبابات العراقية التي حمت حدود الدول العربية في معارك الشرف التي خاضتها مع اللقيطة اسرائيل ودكت معاقل واوكارالصهيونية في عقر دارهم ...

فمن يعقل ان هؤلاء العملاء والخونة وهم اغلبهم ان صدقوا من ( التكنو قراط الديمقراطي الجديد والتحصيل العلمي من الجامعات العالمية الرصينة المعروفة في سوق مريدي ، ولهم خلفيات سياسية مسجلة في مكتب السجناء السياسيين في بغداد التي تنظم شهاداتها لقاء مبلغ مليون دينار ولهم تاريخهم السياسي الذي يغور في عمق الحياة السياسية العراقية لاكثر من نصف قرن كما يدعون ) ...

يطرحون اليوم امام الملاء لاسباب التي توجب تغيير العلم العراقي وهي لاتخفى على من عنده بصر ولديه بصيرة ويدعون ان النجوم التي يحملها العلم العراقي هي تمثل اهداف حزب البعث العربي الاشتراكي في الوحدة والحرية والاشتراكية لانهم لايدركون ان الاحداث التي اوجبت وضع النجوم الثلاثة على العلم العراقي يعود الى ايام الوحدة بين مصر وسوريا ( الجمهورية العربية المتحدة / القطر المصري والقطر السوري ) وانضمام العراق لهما على وفق مبادىء ميثاق 17 نيسان 1963 فأضيفت النجمة الثالثة حينذاك الى العلم واصبح علماً رسمياً للدول العربية المنضوية تحت هدف من اهداف الشعب العربي انذاك وهي الوحدة العربية، وهذه حقيقة يعرفها ابناء العراق الذين يعيشون فيه ويعايشون احداثه ، ولا يعرفها الدخلاء الذين وصلوا الى العراق على ظهر الدبابات الامريكية وكذلك السياسيين الجدد السذج ...

هذه حقيقة النجوم الثلاثة في العلم العراقي الوطني والقومي ...

فكيف ارتضوا على انفسهم ( هولاء النخبة الديمقراطية ) ان يدعون دون ادنى حد من الحياء والشرف والكرامة ان يتبنون امراً محرفاً مزوراً مبنياً على الباطل والكذب المكشوف ويكتبون لوائحهم ( القانونية ) بل العدوانية ويطرحونها للتصويت ويقرها البرلمان ورئيسه المهزلة واعضائه السذج ايضاً ... ؟؟؟

الم يدركوا ان ابناء العراق يقرءون الممحي ويستقرون القادم من الاحداث ...!!! ؟؟؟

الم يدركوا او ينصحهم ناصح ان هناك نخباً سياسية وان هناك مثقفون وسياسيون ومكاتب للدراسات سوف تفضح ادعاءاتهم وافتراءاتهم ، وسوف يعرف ممن لايعرف من العراقيين الحيثيات التي اوجبت تثبيت النجوم على علم العراق ، وان ادعائاتهم الباطلة ستنكشف لامحال ...

الم يدركوا انهم وتشريعاتهم التي ليس لها صلة بالصدق والحقيقة سوف تزول ويؤول مصيرهم جميعاً الى مزبلة التاريخ وهم اثبتوا دون عناء انهم اسذج من السذج ... واغبى من الغباء ... واقبح من القبح في الشكل والمضمون .

فهم استرخصوا الشرف والسيادة والوطن والمبادىء والكرامة ارضاءً لاسيادهم من الامريكان والصهاينة والفرس المجوس ... فسوف يخزيهم الله جل في علاه وعليهم اللعنة الى يوم الدين ...

 وتبقى راية الله اكبر خفاقة عالية يمسك بساريتها كل ابطال المقاومة والقوى الوطنية والاسلامية وابناء العراق الميامين
 الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة

مكتب محافظة النجف الاعلامي

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 20 محـــــرم 1429 هـ الموافق  28 / كانون الثاني / 2008 م