بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

لقد تاخر القتلة كثيرا عن تغير علم العراق الشرعي الوطني ؟ !

 

 

 شبكة المنصور

 سعد عبد الحميد

 

ساكتب باختصار عن قرار مجلس ( القرقوز العراقي ) القاضي بموافقة 110 من الاراگوزات على تغير علم العراق الوطني الشرعي واستبداله بعلم جديد ( بناءا على موافقة نواب الشعب باغلبية الحاضرين للتصويت ) كما جاء في بيان اذاعه رئيس مجلس القرقوز محمود المشهداني اي بمعنى كما ادعى هذا بان المئة وعشرة هم الذين يمثلون اكثر من 25 مليون عراقي ! .

اننا نقول هنا قد تاخر موضوع التغير كثيرا لقد حاول المجرمون بعد الاحتلال وهم اعضاء مجلس مجرم الحرب بريمر بتغير العلم وكلفوا الديناصور نصير الجادرجي بايجاد علم جديد ( يمثل العراق الجديد الديمقراطي الحر التعددي الفدرالي ) .. يالبؤسهم .. ! وفعلا قام ذاك ( الحنقباز ) الاحتلالي بالايعاز الى احد اقاربه من الفنانين هو رفعت الجادرجي بتصميم علمهم وقام هذا بتصميم علم يحاكي علم الكيان الصهيوني في كل شئ من الالوان والرموز والمعنى وعندما طرح هذا المقترح وعلم به الشعب ثارت ثائرته واخمدت تلك المحاولة وقبرت في مهدها كان ذلك في بدايات 2004 .. وجاءت ردود افعال المواطنين انذاك لحبهم لعلمهم الوطني .. وبعد مرور سنوات على تلك المحاولة دخلت على خط عملية تغير العلم الوطني مجموعتان ..

المجموعة الاولى يقودها الموسادي الجاسوس مسعود البرزاني ودوافعه معروفة ولايحتاج المرء كثيرا لكي يعرفها وهي اعتقاده ان تغير العلم سينسيه عام 1996 ( معركة اب المتوكل على الله ) التي استنجد فيها بالقائد الشهيد البطل الخالد صدام حسين رحمه الله لينقذه من مقاتلي المجرم الطالباني وانقاذ اربيل ودهوك من السقوط بيده وحيث قاتل البواسل من رجال الحرس الجمهوري الشجعان تحت هذا العلم وانقذوه من السقوط في ايدي الطالباني .

اما المجموعة الثانية فكانت مجموعة الصفويين بقيادة المجرميين في المجلس الاعلى للردة الاسلامية وحزب الردة الاسلامي الذين جائتهم اوامر من ملالي قم وطهران للعمل على تغير العلم الوطني واسبابه معروفة كون ذلك العلم كان الراية التي قاتل تحتها العراقيون البواسل ودافعوا به عن شرف الوطن وقدسيته واطفاؤا نار المجوس القادمة من الشرق حيث اذاقوهم كاس الهزيمة المرة الشنيعة في قادسية صدام المجيدة اضافة الى ان ذاك العلم لفت به جثاميين الشهداء الابطال الذين سقطوا دفاعا عن العراق والعروبة وهم يزفون الى جنة عرضها السماء والارض خالدين فيها .

ان هذه الراية الشريفة الوطنية العروبية التي تتوسطها النجوم الخضراء الزاهية رمز العروبة والتي خط بينها اسم الجلالة ( الله اكبر ) باليد الكريمة للقائد الشجاع ليعزز فيها الدور الايماني لجمهورية العراق وشعبه .

انني ولااعبر بعيدا عن كل ماكتبه رفاقنا وكتابنا الوطنيين والذين عبروا بصدق عن حبهم لرايتهم واستهجانهم لذاك القرار الباطل الذي اتخذه مجلس ( القراقوز العراقي ) او مجلس خان جغان محمود المشهداني كما وصفه احد الكتاب لكنهم بنفس الوقت شعروا بارتياح كما شعرنا بتغيرهم هذا لان علمنا الوطني الشرعي لايشرفه ابدا ان يجلس عميل او جاسوس او مجرم يتكلم وعلمنا الوطني خلفه لان هذا العلم علم الشرفاء الابطال علم الوطنيين المقاوميين وليس بعلمهم لذلك فعلى الرغم من الاستنكارات والاستهجانات لذلك القرار الذي قام به العراقييون ضد التغير الا انه في نفس الوقت سيزيدنا فرحا بان علمنا الوطني سيكون فيصلا بين طرفين ..

طرف يمثل العراقيون الحقيقيون الاصلاء وطرفا اخر يمثل الصفويون ومجموعة الاكراد العملاء المتمثلة بالمجرمين طالباني وبرزاني .

ومرة اخرى نقول ان التغير كان له ان يتم بعد الاحتلال مباشرة ولايتاخر الى اليوم لكان قد وفرنا وقتا بان لاتطول فترة تدنيسه من قبل اولئك المجرمين .


Saads46@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 18 محـــــرم 1429 هـ الموافق  26 / كانون الثاني / 2008 م