بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

لم تكن ابدا القنابل والخلافات والقتال

 بين عصابات الخيانة والجريمة الجلالية المسعودية وليدة الساعة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

في موضوع نشره اليوم احد مواقع العمالة والأحتلال ( شبكة النهرين )  من ان بعض القنابل بدأت تتحرك للتفجير  بين حزبي الخونة العملاء اللصوص جلال ومسعود، كما هو ديدنهم طوال تاريخهم (( كعصابات اجرامية ومرتزقة لدول وقوى كثيرة وفي مقدمتهم الصهاينة واسرائيل وايران الفارسية الصفوية )) ،، وهذا ما كان متوقع ايضا منا ومن غيرنا * حول بدء فتنة او قتال عن نقل ما يسمى برئاسة حكومة! العصابات في شمال الوطن من الأمبراطور! الأغبر  الأبلة الجديد نيجرفان ابن اخت مسعود والتي تنتهي ولايته في نهاية عام 2007 حيث المفروض كما متفق! تنقل الى احد رجال عصابة العميل جلال ومرشحيه في هذا هما كوسرت رسول وبرهم صالح  احد اولاد الصهاينة ( الأيباك ) المعروفين ،،

هذه العصابات ،، قد تنفجر قنبلتها او قنابلها كعادتها القديمة، رغم ما يقال ان لهم اتفاقيات حول كثير من الأمور  ومنها تشكيلة ورئاسة هذه ( الحكومة وانتقالها من والى)! ،،

*ولكن ليتأكد العراقيون ومنهم اهلنا كرد العراق الوطنيون وعشائرهم الأصيلة وقواهم الوطنية الحية ،، * ان من يمسك بيد هذه العصابات تاريخيا ومنعهم من القتال وتواصل القتال، الذي بدء منذ ان ولدوا كعصابات اجرامية ومرتزقة وخونة وأدوات لكل اجنبي يريد اذى العراق والعراقيون ومنذ عقود ،* هو سيدهم المحتل اي الأمريكان والأنكليز والصهاينة والأيرانيون وكويت آل صباح وغيرهم، وخاصة سادتهم الصهاينة وايران ،،* لأن هذه العصابات ، هم اكثر  وأهم من نفذ وينفذ اهداف ومشاريع سادتهم وأولياء نعمتهم القذرة والأجرامية في العراق، هي هذه العصابات نفسها ولازالـ ،،* اما بعد الأحتلال جائت عصابات اجرامية طائفية منشأها وهواها ايران الصفوية، اخذت تزاحمها في الخيانة والجريمة ،،* هي مليشيات الحكيم ومقتدى والدعوة والجلبي وآخرون ،،

وما هو متوقع جدا ،، ان هذه العصابات الكردية! سترجع يوما للقتال، ومتوقع اكثر هو عندما يتركهم سيدهم المحتل او عندما يهزم وقريبا انشالله ،،

تاريخ هذه العصابات حافل بالقتال والجريمة والعار والرذيلة والسرقات والغزوات فيما بينهم طوال تاريخهم، فهذه عصابات اجرامية عنصرية انعزالية، وعشائر  و ليس كل عشائرهم معهم ايضا، بل نفر ضال مجرم عميل منهم يتسابق دائما لخدمةمصالحهم وخدمة سادتهم من اعداء بلدهم من صهاينة وفرس بالخصوص، ولازالت هذين العصابتين لجلال ومسعود مرتزقة واداة مهمة نفذوا كل جرائم الأحتلال واسرائيل وايران في العراق وفي المنطقة ايضا ،، لذلك سارعت تركيا لضربهم ، وهاهي ايران ايضا تقصفهم يوميا رغم كل خدماتهم لها ولتركيا ايضا وغيرهما من الدول ، كما يقول العراقي عن هذه العصابات ((( بوز مهانة )))!؟ ،،

ونريد ان نذكر العراقيون واكراد العراق *(( اين دفاعهم اليوم عن مايسمى بكردستان من عدوان تركيا وقصف ايران ))!!!؟؟؟ ،،

اذن القنابل والخلافات والقتال لم ولن تتوقف بين هذه العصابات ابدا، هذه القنابل اليوم وأمس تثور سرا وبلا صوت ولا اعلام ولا ثرثرة، ولازالت بين هذه العصابات ،،** لذلك يوهم كثيرا من يعتبرهما اهل قضية وممثلي شعب وحكومة وأحزاب وقادة وثوار ووووو ،،* هؤلاء اكدوا واثبتوا طوال تاريخهم انهم مجرد عصابت قتل ونهب وجريمة وعنصرية وكره سادي فضيع للعراق وللعراقيين ولكل عربي وكردي وتركماني ومسحي وصابئي ووو وطني شريف وغيور ويحب العراق ،،

لذلك لابد من ان يعزلهم ويقاتلهم العراقيون وقواهم الوطنية واهلنا كرد العراق الوطنيون بالذات، لأن هذه العصابات وقريبا ستدفه اهلنا كرد العراق الثمن ، لنقاتلهم سوية كعراقيين مع المقاومة العراقية ومع قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة وكل وطني عراقي غيور  لأنهائهم وانها اذام وشرورهم ،،

 فهؤلاء هم من اكثر من آذوا ودمروا ونهبوا العراق وقتلوا ابنائه و شاركوا في غزوه واحتلاله ،، هذا تاريخهم وهذا ديدنهم وهذه مهمتهم وواجبهم كخونة و عملاء وأداة ومرتزقة ،،

غدا وقريبا ايضا،، سنسمع العياط ،، ولكن عياط من العيار الثقيل الكبير والكبير جدا الذي سيؤدي لنهايتهم انشالله، وفيما بينهم ،،

لم ننسى نحن العراقيون قتال هذه العصابات عبر تاريخهم كله ،، فقتلاهم فيما بينهم يفوق وفاق كثيرا عن من قتل منهم من الآخرين ،،

المشكلة هي ،، الثقة معدومة دائما بين اللصوص

والمجرمين  ،، والحل في قتالهم ومن يقدر ويسبق ان يصفي غريمه الآخر ،،

لننتظر غدا مسرحية الدم والتصفيات فيما بين هذه العصابات ،، فهذا هو تاريخهم وديدنهم، وهذا مايعرفوه من الحياة ومن تجاربهم السيئة –

الخزي والعار لكل عميل ومرتزق وخائن بلده واهله

عاش العراق الحبيب

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 25 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 03 / كانون الثاني / 2008 م