بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

مذابح الأعداء في العراق وغزة والصومال وما يحدث للأمة

 يتطلب وبعجالة دعم واستنهاض وتنسيق ووحدة المقاومة العربية

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 صباح ديبس

 

الحال الممزق والكارثي والمأساوي والمرثي والمؤلم جدا الذي تعيشه الأمة العربية وكافة دولها، والذي يتجه بشكل سريع وخطير هذه المرة لتمزيق وانهاء وضياع الأمة، والذي يتصاعد يوميا ومنذ عقدين من السنين بالخصوص، مع تمايز الحالة الكارثية هذه وحجمها بين دولة واخرى واسبابها وظروفها ايضا ،، ولكن هذا الحال  نراه اليوم باكثر سعة وشمولية وعنفوان واذى ودمار، وخصوصا للبعض القليل من الدول العربية المستهدفة من قبل هؤلاء الأعداء تاريخيا، وفي مقدمة دول الأمة المستهدفة تاريخيا * كان ولازال هو العراق الكبير العظيم، الذي هو رمز الأمة ونبراسها وعنوانها وأصيلها، لما له من حضارة وتاريخ وقدرات وخيرات و اصالة شعب عريق ومواقف وعطاء وتضحيات، ولما له وهذا المهم من قائد اصيل شجاع وقيادة وطنية وقومية وثورية حازمة معطاءة بلا حدود وهاكم كيف يذهبون وبأستعداد عالي وايمان لمشانق الأحتلال وجلاديهم من اجل العراق وفلسطين والأمة، حتى اسقطوها هذه القيادة الفريدة بالغزو والأحتلال، وهاكم وهاهم ورثتها وابنائها كيف تقاوم وتقاتل اعدائها ومحتليها وقاتليها في اشرس معارك التاريخ الأنساني وفي اشجع وابسل مقاومة عرفها التاريخ هذا ايضا ،، والسؤآل الذي يطرح ليؤكد ما نقوله هو موقف هؤلاء الأعداء الكبار كمثال حي، هو موقفهم اليوم من مصر ودورها ومواقفها المتمايز جدا بين عهد الخالد القائد جمال عبد الناصر  وعهدي خونة مصر والأمة السادات وهذا الهزيل العميل الا مبارك اخزاه الله والعنه في الدنيا قبل الآخرة ، انه السميع المجيب ،،

ونحن نتذكر كأبناء امة ان اهم مابدئوا به هؤلاء الأعداء لتمزيق الأمة وانحطاطها، لقد بدء من عزل مصر عن امتها، يوم انهوا حياة قائدها ورمزها جمال، ومن ثم بدأت جريمة وعار مشروع ومؤآمرة الصهيونية واسرائيل في ( كمب ديفيد ) الذي جعل من مصر اهم ركائز الأعداء، لينطلقوا منها لتدمير الأمة وما وصلت له قضيتها المركزية في فلسطين وما وصل له حال هذا الكبير العراق، وبالنتيجة عموم الحال المزري لكل الأمة من ضعف وهزال وتمزق وتشتت واحتلال ،،

ما وصل بنا الحال هذا، من شئ يحز في النفس ويؤسف علية كثيرا ،*ان نرى قدرات الأمة وخيراتها وارضها وسمائها وبحارها واموالها ونفطها وموقعها الأستتراتيجي استغلا تماما من قبل الأعداء وبوجود حكام ومشايخ قمة في الهزالة والجبن والخيانة والعمالة لتنفيذ مشاريع واهداف اسيادهم المجرمون *// وآخيرا ماتم لهم غزو واحتلال العراق وأبادة شعبة وتدمير دولته ونهب خيراته وتدمير قدراته ،، بمشاركة هؤلاء (( اخوة يوسف )) ،،

عبر التاريخ للأمة العربية اعدائها وكارهيها والطامعين بها، لذلك كان لها غزاتها ومحتلي وسارقي بعض اجزائها وثرواتها وخيراتها،، وهاهي الأمة ولازالت معرضة

اوطانا ودولا وشعوبا وثرواتا وتاريخا وحضارة ورسالة ومستقبلا ووجودا ايضا ،،

للتآمر والعدوان والحروب والحصار والأحتلال والتدمير والنهب والأكاذيب والزيف، وقتل واذلال وتجهيل ابنائها واغتيال وملاحقة قادتها وسياسيها ومناضليها و احرارها ورجال مقاومتها الحقيقين ،، من الرافضين والمتصدين لأهداف ومشاريع ومخططات هؤلاء الأعداء من امبراليين وصهاينة وفرس صفويون واستعماريون غربيون ولكل هؤلاء عادة من عملاء ومرتزقة وأفاقين ،،

*// ما يحدث لغزة البطلة واهلها الباسلون اليوم، في الصومال وامس وقبلهما في العراق من مذابح وهمجية ودمار ونهب هائل، وما يحدث ايضا من اضطرابات ومشاكل وارهاصات في كل دول الأمة ،،

* قبل هذا لابد من اهلنا الفلسطينيون ان يسيروا فقط خلف قيادات مقاومتهم  الحقيقية، وليس خلف افنديتهم ولصوصهم واصحاب المشاريع الأستسلامية الأمريكية الصهيونية العربية العميلة، لقد استلموا امركمم طويلا جدا هؤلاء! وهاهم اوصلوكم الى هذا الحال الكارثي الذي بات على مقربة من ضياع الوطن كازلا والقضية ،، اذن كفى ،، فلاحل الا المقاومة والجهاد وهذا بات طريق وحيد لكل امة العرب ،، للتوحد مقاومة العرب ،،

ما حل بالأمة هو نتاج عمل وتآمر وحروب وحصار ونهب وغزو واحتلال الأعداء المتواصل بحقنا كأمة دولا وشعوبا ومشاركة ورضا و صمت وسلبية وتفرج كل الأنظمة العربية وقادتها ومشايخها وبلا استثناء ،،

كلنا كأبناء امة ومعنا كل العالم نشاهد ومنذ عقدين ما يحدث لأمتنا ودولها و اهلها من كوارث وويلات تتفاقهم يوما يعد يوم، ومعنى هذا ان لانجد ولانرى اية بصيص من الأمل من ان يقف اعدائنا ولو للأستراحة فقط، من تحطيمنا اكثر واكثر حتى نهايتنا كما يتضح وكما خططوا له ،،*// لذاك ولأيقاف كوارثنا ومآسينا وذبحنا واحتلال اوطاننا ،،

لابد من الأستنهاض والتوكل على الله سبحانه

شعوبا وحركات وقيادات تحرر واحزاب وطنية وجماعات وفصائل مقاومة و عسكريون نشامى ،، لنتوكل جميعا ونعتمد جهدنا وتنسيقنا ووحدتنا و قدراتنا،* ولنبدء من العراق ومقاومته الأسطورية التي تتكالب ضدها ويقاتلها اليوم كل مجرمي الكون دولا وجيوشا ومافيات ومرتزقة وخونة ولصوص وقتلة، وما لهؤلاء من قدرات هائلة مادية وبشرية وتقنية ،، ولنبدء ايضا من فلسطين العربية و توحد مقاومتها ،، ومن الصومال ولبنان وكل جزء عربي اسلامي دولي ثائر لأحماء حرارة المواجهة والتصدي للأعداء المحتلون والطامعون المجرمون في هذه الدول، وضرورة ان تقف الأمة وبعض انظمتها على الأقل مع هذه المقاومة العربية والعراقية بالخصوص والأعتراف بها ممثلة وحيدة للعراق وللعراقيين ودعمها بلا حدود واستنهاضها والأعتراف بها والأعتماد عليها كقوة عربية اصيلة ومسعى وطريق لاغيرهما ابدا من اجل ان تتوقف هذه المذابح وانهاء هذا الأحتلال وطرد الغزاة واللصوص من كل شبر من ارض هذه الأمة المجيدة ،،

امة وصل حالها الى ما يكون علية اليوم وقبل الضياع الأخير ،،* ونكرر لابد من اشعال فتيل المقاومة والجهاد ليصل الى كل اجزائها واهلها ،، ونؤكد هنا وقبل الضياع الأخير ايها العرب والمسلمون ويا احرار وشرفاء ومناضلي وثوار العالم ،،

تأكدوا انها معارك حياة او ممات كما يريدوها وكما خططوا وكما

 عملوا فينا ،، هؤلاء تتر العصر الجدد ومصاصي دماء

 الشعوب وناهبي خيراتها

 الى المقاومة والجهاد ايتها الأمة بهذا وفقط تتوقف المذابح بحقنا

ونوقف عملية انهائنا وضياعنا دولا وشعوبا وأمة عريقة

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء  /  27  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  05 / أذار / 2008 م