بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

العراقيون يرون في ( الصراع الملفق ) !

لمحتلي بلادنا المجرمون الأمريكان والأيرانيون ، فخار ليكسر بعضه

 

 

شبكة المنصور

 

 

صباح ديبس

هنا نشير  الى بعض! المرتزقة الذي يلعبون دور الخداع والتمويه وتشوية الحقائق وقلبها من افندية ومثقفي الطابور المخفي العميل للأحتلال، الذين يتخفون وراء ((جنجلوتية حرصهم على المقاومة ورفضهم للأحتلال ))!؟، كذبا وزورا ودجلا ،،

وهنا نريد ان نفهم منهم هذه المعادلة  التي هم ابطالها وروادها!،، المعادلة هي -

(( كيف القول او الأدعاء ،،* من انكم مع المقاومة وضد احتلال بلدكم ،، وأنتم من يعادي ويسئ ويشوه حقيقة من بدئوا وهيئوا لهذه المقاومة ولازالوا قلبها النابض، ومن صعدوا ولازالوا شجعانا باسلون مشانق المحتل وعملائه، ومن هم في صدارة من يبغضهم ومن آذاهم هذا المحتل وأدواته ومرتزقته، والأكثر من دفعوا فاتورة الأحتلال الباهضة الثمن، والأكثر من يصر على مقاومة وانهاء الأحتلال )!!!؟؟؟ ،،

العراقيون وجيشهم ومقاومتهم مقتنعون تماما، وكما تؤكد ايضا دائما بيانات حزب البعث الذي يناوئوه هؤلاء الأفندية! ،، من ان المحتل الأمريكي هو الشر الكبير  والعدو الأول ولب المشاكل وأساسها وصانعها، وأنهم مبدئيا وأخلاقيا ضد اية عدوان امريكي صهيوني غربي استعماري على اية شعب ودولة ونظام في العالم وخاصة شعوبنا ودولنا العربية والأسلامية ،، كما متأكدون العراقيون ايضا وهذا المهم ،* ليس هناك قرد او طير ايراني واطلاعاتي  او صهيوني او موسادي يستطيعوا ان يدنسوا ارض وسماء ومياه العراق الطاهر ،، لولا هذا الكم الهائل الكوني من جيوش الدول القوية والغنية بقيادة امريكا القطب الكوني الأوحد في العالم ومعهم الكثير ومعهم ايضا ويا للعار من المدعين مسلمين! و وعربا !. وجيرانا! غادرين لعناء ومعهم من يدعون عراقيون! معارضون ،، 

* كما يرو العراقيون اليوم، ان هذا ( الصراع )! المخادع الكاذب الملفق اصلا كفلم من افلام هوليود، بين من احتلوا واجرموا في بلادنا من امريكان وايرانيون بالخصوص، يعد لعبة من لعبهم القذرة لأيهام البعض! منا مع الأسف، وتحريك البعض! الآخر من الطابور العميل المخفي، لأداء دورة ومهمته لأنجاح هذه اللعب القذرة وتسويقها وتمشيتها على الخلك العراقيين وأمتهم العربية والأسلامية، وايضا لبدء اداء دورهم الأرتزاقي المركون، لأخفاء حقائق هذه اللعب الخطيرة التي ورائها اهداف شريرة لهؤلاْء المحتلين ،،

 كل العالم يعرف ،، وايضا قالوها وتباهوا وتشرفوا بها ولعبوا على وترها بعظمة لسانهم وأكدوها مرات ومرات، هؤلاء المجرمون المحتلون الأمريكان والأيرانيون بالخصوص، يوم (( اكدوا تعاونهم ))؟ في عمليات غزو واحتلال العراق وما نتج عنهما من ابشع الكوارث والويلات والمآسي الأنسانية عبر التاريخ البشري، للعراق وللعراقيين ولدولتهم ولثرواتهم وحياتهم ومستقبل بلدهم، فاقت العقل والخيال وتجاوزت كل الحدود ،، وبالخصوص الأيرانيون كثيرا ما تباهوا بهذا الدور الأجرامي الكبير والمشين يوم قالوا (( لولانا لما تم احتلال العراق وقبله افغانستان ))!!!؟؟؟ ،،

وكل هذه الجرائم لأيران الفارسية الصفوية ومليشياتها الغادرة الجبانة ،، من القتل المجنون المذهبي العنصري السادي ومن النهب والتدمير والحرب الطائفية وذبح الأنسان العراقي على الأسم والهوية والمناطقية !؟ وسيطرتهم على محافظات الجنوب والفرات وعلى بعض من مناطق بغداد وبعقوبة وغيرهما من مدن العراق ،، ووووو جرائم لاتعد ولاتحصى لهذه الدولة الجارة الأسلامية الشيعية !؟ البشعة ،،

ما اكدت ووثقت وفضحت هذه الجرائم الكبرى الهمجية السادية لهذه الدولة الجارة

وعمائمها اللعينة ،، هي ارض العراق التي دنست وحرقت ولوثت وشوهت، وابن وابنة العراق الذين ذبحا واغتصبا وهجرا وأذلا وجوعا وعذبا بالدريل وشوي افران الخبز ، وأكدته ووثقته وفضحته ايضا عشائر العراق العربية الأصيلة وشيوخها الأصلاء وعلماء الدين العراقيون الوطنيون ،، وأخيرا رسائل ومذكرات شيعة العراق العروبيون الوطنيون وشيوخ العشائر الأصلاء وبعض آيات الله الشرفاء وهم يستغيثون كل العالم والعرب والمسلمين والأمم المتحدة ايضا ،،* طالبين منهم المساعدة لأنقاذهم وبالخصوص من الأيرانيون الفرس الصفويون و مليشياتهم الأجرامية الطائفية والعنصرية ،، تذكروا ما قاله وما طلبه يوم استغاث رئيس الوقف الشيعي الأخ السيد احمد الحسني، وقال،* تعالوا و  انقذوا الأضرحة للأمامين الحسين والعباس عليهما السلام من ايران ومليشياتها ومجرميها ولصوصها ،،

*// كل هذا ويخرج علينا ازلام هذا الطابور الرخيص لينفوا هذا، وهذه مهمتهم الرخيصة التي تدفع ثمنها ايران بسخاء، بل يطلبوا وبصلف وعدم احساس الوقوف مع ايران لأنها ستتعرض لعدوان امريكي، وان ايران دولة معادية لأمريكا واسرائيل ووو من هذه الأكاذيب والترهات البعيدة تماما كل البعد عن ما فعلته هذه الأيران بالعراق والعراقيين وأمة العرب من جرائم وغدر وخسة ،،   

ومن يتهم العراقيون او يتهم بعثيوا القائد الشهيد بالخصوص كما هو لغيط ومهمة هؤلاء المرتزقة اليوم، وهذا ما سمعناه من البعض منهم!، من ان (البعثين ) مع ضرب امريكا لأيران، فهذا هراء وغباء وتزوير وتشوية لحقائق الأمور، عمر العراق العربي الأصيل، وخاصة في مرحلة حكم البعث وقيادة الشهيد الرئيس صدام حسين، لم ولن يؤذوا ايران او يغدروها او يتعاونوا ضدها، كما شاركت الأعداء جرائمهم، وكما آذت وغدرت وأجرمت ونهبت هذه الجارة الجبانة الغادرة عبر كل تاريخها مع العراق بالخصوص ،، هذه المواقف من هذه الجارة! ليس مع العراق فقط وأنما مع كل امة العرب ودولها وأنظمتها، اتتذكروا من كان يسمى شرطي المنطقة واليوم من هم بلاء المنطقة ،،

وهاهي ايران وملاليها اليوم يلعبا لعبتهما القذرة كالعادة في لبنان وفلسطين بالخصوص وغيرهما من الدول العربية والأسلامية ،،* كأوراق تلعبها وتتاجر بها مع حلفائها الأمريكان والصهاينة في الوقت المطلوب والضروري لهم ،، انها لعبة البزنس بزنس وضحياها ودافعي اثمانها نحن العراقيون اولا ومن ثم المة والمسلمين وشيعة العراق والعرب الوطنيون والأصيلون ،،

فليعتقد وليتأكد اذن كل منا وهذه حقيقة كبيرة ومهمة ،،* من ان الذي ( شارك ) في اكبر جرائم التاريخ وأبشعها ،، جريمة غزو واحتلال العراق وتدميره ونهبه وأبادة واذلال وتمزيق شعبه ،، هو من قدم اكبر خدمة للأعداء الكبار، الذي كانوا يطمحوا ويعملوا جاهدين من اجلها منذ عقود بل منذ قرون ،، جريمة وهدف اضعاف وتمزيق وانهاء وضياع العراق العربي وشطبه من التاريخ والجغرافية ،، كأكبر وأهم وأغنى بلد في المنطقة والعالم بحضارته وغناة وموقعه وبشعبه ومواقفه، وايضا اصدق وأشرس بلد وقف بشرف وأباء ليتحدى هؤلاء الطغاة والأعداء الكبار من امبرياليين وصهاينة وفرس صفويون عبر التاريخ وخاصة في مرحلة حكم القائد الخالد صدام حسين ،، تذكروا ضرية هذا المعلم القائد الكبيرة والقوية لهم ،،* انها ضربة تأميم نفط العراق وغيرهما من الضربات ،،

* هذه هي الحقائق ،، لذلك يا ايها المغفلون احتل ودمر العراق واغتيل قائد العراق والأمة الفذ والأسطورة، وكما اغتيل قادة ورموز العراق الميامين الأبطال، وكما ابيد ومزق وأذل و هجر وهاجر شعب العراق، وحل وأذل جيش العراق، واغتيلت عقول وعلماء العراق ،، وها قد افرغوه من رجاله وعقوله وقادته ،، وبقوا اللطامون وضاربي القامة والزنجيل والحشاشون والمكبسلون والحرامية والمزورون والمجرمون وزبالة المجتمع العراقي ،، لهذا ترون كيف يبنى ويتقدم العراق اليوم !؟ ،،

وهنا لابد وان نتطرق لمسألة اخرى يلعبها هذا الطابور ،، وهي دفاعهم عن ( القائد )!؟ مقتدى لاعب الأتاري، جاهل معتوه ورعاعه المجرمون اللذين لم يتركوا بيتا عراقيا الا وان اقاموا فيه العزاء ،،* اسمعتم حينما حدثت احداث كربلاء والديوانية اخيرا ،، كيف اخذ ازلام ميليشيات مقتدى والطبطبائي يتهم ويفضح بعضهم البعض الآخر بقتل العراقيين واغنصاب بنات العراق من الطرفين !!!؟؟؟ ،،* اسمعتم ،، ما يحير ويثير الغرابة ان افندية وتكنوقراط واكاديميين ومثقفين ويساريين يعولون على مقتدى ورعاعه المجرمون الأميون، اين موقع العلم والمعرفة والخبرة والتجربة والتاريخ والعطاء واولاد الأصول والعائلة هنا !؟،،

ولكن العراقيون يعرفون ان هؤلاء الأفندية! يعولون بغباء وجبن وهدف رخيص على هؤلاء الرعاع لأنهم يعتقدون! * ان مقتدى ورعاعه هم من يقفوا وينازعوا ويتصدوا لبعث القائد الشهيد وقادة الدولة العراقية وبناتها، ومن يتصدوا للمقاومة الوطنية الأصيلة ولقواتنا السلحة العراقية المجاهدة طليعة وقائد هذه المقاومة ،، وهم في هذا وغير لايختلفون عن العملاء الرسميون القاعدون في المنطقة الخضراء من اصحاب ميليشات القتل والجريمة والذبح والنهب ،،

لاندري هل تعتقد هذه الكتلة التاريخية للتكنوقراط من ان مقتداهم ومليشته المهدية ،، من هم الأجدر ببناء العراق وانقاذه وتحريره واستقراره وتقدمه ؟؟؟؟؟ ،، اجيبونا بروح الحسين ع ،، ام هذه احد مهامكم الرخيصة !؟ ،،

لذلك فالعراقيون وجيشهم ومقاومتهم وقواهم الوطنية ،، لايتمنون لأيران النجاة كما لايرغيون بغدر  وأذى ايران في الظلام كما تفعل وفعلت ،، ولكن كما فعلها قائدهم الشجاع الشهيد صدام حسين، كان يواجه خستهم ونذالتهم وأذاهم وبالمكشوف وجه لوجه ،، هذه قيم العروبة والأسلام وشيعة ابوحسين العربي الهاشمي القرشي ،،
           خسئتم واخزاكم الله ،، وعاش العراق العربي ،، وعاشت فلسطين                                      عربية،، وعاشت مقاومة العراقيين ،، والمجد و

              الخلود لشهداء العراق والأمة ،، والمجد والخلود لسيد الشهداء القائد صدام حسين

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 30 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 08 / كانون الثاني / 2008 م