بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

عملية التحرير والديمقراطية والبناء في العراق الجديد، كرمتنا
بجرائم تخجل ارقامها ان تتنازل عن الملايين والمليارات !؟

 

 

  شبكة المنصور

  صباح ديبس

 

الطرف الأول ،، طرف الأحتلال والنهب والخيانة والعمالة والجريمة ،، بدايته من ما تسمى حينها ( معارضة عراقية ) غلفت دونيتها وعمالتها وخيانتها للوطن والشعب والأمة بشعارات أسقاط الدكتاتورية وتحرير العراق والديمقراطية ،، وكانت هناك ( دولا ) كبيرة عظمى تدعي الحضارة والتقدم والديمقراطية وحقوق وكرامة ورفاهية الأنسان والحفاظ على الأمن والسلام االدوليين ،، وكانت معهما (دولا وأنظمة شقيقة!) عميلة حليفة جبانة  قوادة لهذه الدول الديمقراطية العظمى ، تدعي دعم وحب الشقيق والأشقاء و الحفاظ عاى أمن الأمة والمنطقة وتدعي الحكمة والواقعية و ادراك وتقدير واحترام المسؤولية ، وخذوا الجامعة العربية!وأمينها الكذاب العميل كنموذج أداة قذرة رخبصة لهؤلاء الأعداء المجرمون الكبار من المحتلين، جامعة تحركها اية عاهرة موظفة في وزارة الخارجية المصرية ،، وهناك (دولا اسلامية جارة) منافقة غادرة كافرة براء منها الأسلام والمسلمين و القيم الدينية والأنسانية تدعي كذبا الجورة والتدين ومصلحة الأسلام والمسلمين ووحدتهما وخذوا نموذج المؤتمر الأسلامي الذي هو احد ادوات هؤلاء الأعداء المجرمون الكبار، وهو صنيعة امريكية سعودية ،،

ومع كل هؤلاء الجبابرة والعملاء الرسميون لهؤلاء الأعداء الكبار ،، هناك اصناف كثيرة من المجرمين والعملاء والمرتزقة والرعاع عرب و مسلمين وادوات عراقيةّ عميلة، من يسمون (( بالمعارضة!، من الذين دخلوا بصحبة المحتل كادوات جريمة ومدلين ومخبرين وقتلة وسراق ومزورين وطائفين وعنصرين ومتخلفين ،،

هؤلاء جميعا ومعا ،، خططوا ونفذوا لأكبر واخطر وابشع جرائم التاريخ الأنساني المعاصر بحق وطن وشعب ودولة ونظام ورئيس ورمز امة، جرائم ارتكبوها بدون اية مبرر  ومسوغ انساني وقانوني وشرعي ،، والذي اعطاهم سيدهم المحتل صفة ووظائف الحكومة والبرلمان وقادة ومسؤولين وعسكريين وأمنيين على العراق والعراقيين ، وهذا يخالف تماما كل الأعراف والمواثيق والقوانين والشرائع الوطنية والدولية والسماوية والوضعية ،، 

وفي الطرف الثاني ،، قوى الشعب ونظامه الوطني العروبي ورمزه وقائده ومعهم قوى الخير والمقاومة والجهاد والصمود والشهادة ،، وكان هناك بيرغ تتلئلئ منه كلمة (( الله اكبر )) خطها القائد بدمه الطاهر، وكانت هناك كلمة رفض تصرخ وتقول لا ولا ولا للهيمنة والتسلط وللأمبريالية والصهيونية وللفارسية الصفوية ولكل افاعي وخنازير الكون وأفاقيه ،، كان هناك القائد، قائد العراق ورمز الأمة وفخر الأنسانية الكبير  الشجاع وكانوا معه رفاقه الكبار الصامدون الرابضون في ساحة الوغى والمقاومة والجهاد وفي سجون الفاشست وفي محكمة الزور والمسرحيات، متحدين جبابرة الكون وتتر العصر الجدد وناطقين كلمة الله والعزة والمجد والبسالة والأيمان والشجاعة النادرة ،، وكان هناك معهم اعداد مؤمنين من شباب ابناء الأمة والمسلمين المجاهدين واخيارها واحرارها وشجعانها ومعطائيها ومجاهديها للذود عن اكبر واقدس بلد عرفته الأرض بقدسيته وحضارته وغناه، والذود عن اشرف نظام وطني عروبي انساني وقائد وقيادة معطائين نشامى شجعان، كانا ولازالا يعطون بلا حدود وحتى النفس الأخير  لشعبهم ولأمتهم ولفلسطين وللمقاومة والجهاد في ارض بابل وسومر واكد ونبوخذنصر وصدام حسين ،،

* هذا الصراع الذي اخذ كثيرا طابعه الدموي الشرس عبر كل مراحله، منذ قرون ومنذ عقود ايضا على ساحة العراق العظيم ،، ونحن هنا نريد ان نتكلم عن مرحلة تاريخية مهمة من عمر هذا العراق والمنطقة والعالم كثيرا منا عاشها اخيرا ،، يحكم فيها العراق قائد تاريخي مميز بشجاعته وابائه وعزة نفسه وشرفه ،، وصل بأقدامه ونبوغه وشجاعته الفذة، من ان يحكم هذا البلد العظيم و هذه الأرض المقدسة (( العراق العربي )) ،،

منذ ان استلم السلطة هذا القائد التاريخي الفذ الشهيد الكبير في العراق، وبدء مشواره النضالي في المسؤولية الوطنية والقومية والدولية والحكم والقيادة ،، اخذ يعمل لخير شعبه وأمته بلا كلل وملل، توجها في اتخاذ قرارات ومكاسب واصلاحات وبناء كثيرة وكبيرة وخطيرة تمس امن البلد والأمة وحقوقها وكرامتها وثرواتها وتنميتها وارادتها وقرارها وسيادتها، كلها مست مصالح الأعداء الكبار من اللذين كانوا يرعبون كثيرا من يسمون انفسهم حكام ومسؤولين في هذا العالم وفي هذه المنطقة العربية والأسلامية بالذات !؟ ،، هنا لايسع الوقت لكي ندخل في التفاصيل لما قدمه وواجههة هذا القائد الباسل من تآمر وأذى وعدوان و  حروب وحصار وجرائم قذرة، عاناها هو وشعبه الأبي ورفاقه الأعزة وقواته المسلحة المجاهدة ،، قائد ختم حياته ورفاقه بوقفة اسطورية تتمثل بها عظمته وجسارته الخارقة ورجوليته التي سيخلدها التاريخ الأنساني الى ابد الآبدين، بميزة هذه الشجاعة النادرة وهذه التضحية وهذا العطاء العظيمين ،،

عقود من السنين عانى فيها العراق والعراقيين الكثير والكثير منفردين عن كل الدول والبشر  بسبب من ان يكون سيد نفسه ومالك قراره وارادته وخيراته ،، عانة التآمر متعدد الأشكال وعدوان اجرامي يومي شمل كل العراق، وحروب تدميرية وحصار ظالم لم يعرف مثيله ابدا التاريخ الأنساني من قبل، وقرارات جائرة ظالمة لم يعرفها العالم والأمم المتحدة وقوانينها ومواثيقها ايضا ،،* انتجت ابادة بشرية كبيرة للعراقيين وانتجت دمار هائل ونهب خيالي للدولة وللثروات وللقدرات ،، كل هذا والعالم صامت متفرج !!!؟؟؟ ،،

 جرائم كانت تطفح من مرتكبيها ومسببيها روح الهمجية والسادية والعنصرية والحقد والبغض الغريب العجيب على العراق والعراقيين بالذات ،، وعلى هذا القائد الشهيد الكبير  واب الشهداء وجد الشهيد واخ ورئيس وقائد وحبيب الشهداء العراقيين ،، 

هنا نريد ان نتطرق لذكر هذه الجرائم المليونية المليارية وبدون تفاصيلها والتي حدثت عبر اكثر من ثلاثة عقود عاناها ولا زالا العراق والعراقيين ،، راح ضحاياها الملايين من العراقيين اطفالا ونساء ورجالا، اصافة الى الدمار الهائل والنهب الخرافي للدولة وللثروات تجاوزت الترليون من الدولارات بكثير ،،

اتذكر اطلعت على  دراسة اقتصادية لخبراء عراقيين وعرب واجانب توصلوا الى ان العراق خسر  لأكثر من 500 مليار ، قدرت عن احداث بداية الثمانينيات الى عام 1991، ثم توالى العدوان اليومي على العراق وبدأت بعدهما عملية الحصار الأجرامية، والتي امتدت قرابة ال 14 عاما ،، راحت فيها ضحايا وخسائر وأموال فلكية ايضا ،،

كل هذه الجرائم والضحايا والخسائر ، توجوها بجريمة العصر الكبرى،، جريمة غزو واحتلال العراق وما نتج وانتجوه هؤلاء المجرمون بكل اشكالهم ومهامهم  وادوارهم للعراق وللعراقيين وللدولة العراقية ولثروات العراق ،،

*// كلها كما جاء بعنوان موضوعنا ،، جرائم ارقامها وحجمها ــ اتت بأرقام فلكية مليونية ومليارية ،، واليكم بعضها :-

* اولا ،، الضحايا والخسائر ،، كما اشير لها كثيرا في دراسات ومقالات و تصريحات، لقد خسر فيها العراق ما قبل الغزو والأحتلال ،، اي الى نهاية عام 1991 ، هو االتالي :-

بشريا ،، قتل بالعمد بجريمة الحصار الكبرى 780،1 مليون عراقي شهيد ،، اما قبل هذا الحصار ،، كانت الحرب المفروضة على العراق مع العدوة ايران التي راح ضحاياها مئات الألاف من العراقيين اما ماديا وحسب الدراسات الأقتصادية المتعددة، كانت الخسائر تتجاوز ال 500 مليار دولار ،، من جراء الحصار ومن جراء قصف وتدمير وحرق ونهب الدولة من جنوبها الى شمالها بمئات الاف الأطنان من السلاح الفتاك المحرم دوليا وانسانيا، والتي ستبقى آثاره على العراق والعراقيين الاف السنين ،، وهاهم اطفال يولدون مشوهون اضافة للأمراض الغريبة المدمرى للأنسان والأرض والحياة والبيئة ،، 

 * ثانيا ،، جرائم مرحلة الغزو والأحتلال لفترة قاربت كثيرا الخمس سنوات ،، كرمتنا مرحلة التحرير والديمقراطية والبناء ،، بجرائم بحق العراق والعراقيين، ايضا دخلت الأرقام الفلكية المليونية المليارية ،، واليكم بعضها :-

 * اولا سرقة عشرات المليارات في لحظة دخول المحتلين العراق ،، حيث تم سرقة البنوك والقصور والوزارات والمتاحف وخزائن وكنوز الدولة ،،

* الأستيلاء على 23 مليار دولار من ايرادات النفط مقابل الغذاء كانت مودعة في البنوك الفرنسية، سيطر عليها المحتل الأمريكي !؟ ،،

 * الأستيلاء على 7 مليار كانت موضوعة في البنوك الأجنبية لمصالح العراق ،،

* الأستيلاء على خزائن السفارات العراقية والأمم المتحدة وبقية الأماكن في الدول الأجنبية والعربية التي تظم مبالغ كبيرة ووثائق الدولة ،،

* الأستيلاء على ديون العراق وامواله الموضوعة في الدول الأخرى ،،

*// كانت هناك دراسة اعدت بعد سنة من الغزو والأحتلال قام بها اساتذة اقتصاديون كبار، اطلعت عليها اكدت حينها ان خسائر العراق (( خلال السنة  الأولى لغزو واحتلال العراق وما نتج عنهما ،، قدرته حينها ب (( 850 )) مليار دولار  ،، 

**// اعلنت اخير ا ماتسمى بهيئة النزاهة ان ((( 80 ))) مليار دولار سرقت وهدرت في العراق خلال هذه الفترة ،،

* يتم ولازال سرقة نفط العراق من قبل 28 ميليشية مذهبية صفوية اجرامية في البصرة فقط بكميات يومية تتجاوز ال 500 الف برميل يوميا !؟

*// منذ 30 سنة او اكثر كانت تسرق الكويت نفط العراق بالطريقة المعروفة ،،* وبعد الأحتلال اكد مسؤولي نفط الحنوب ان الكويت بدأت تسرق نفط العراق بكميات اكثر وأسرع ، بعد ان استوردت الكويت معدات امريكية جديدة كما اكد المصدر العراقي لشطف النفط العراقي ،،

*// استيلاء الكويت كما اعلن اخيرا على 11 بئر نفط عراقي واستيلائها على ارض عراقية ايضا وشواطئ عراقية ومزارع ايضا ،،  

**// سرقات ايران  من اموال العراق وبنية الدولة العراقية التحتية واجزاء هامة من سلاح وطيارات ومعدات الجيش العراق والتصنيع العسكري الهائلة وموقع التويثة ومعدات الطاقة النووية، وهذ هو الذي ساعد في تطور ايران المفاجئ، اضافة لسيطرتها على اراضي عراقية ايضا ،،

*// اعلن امس ان ايران تمت سيطرتها على 15 بئر نفط عراقي وطردت الموظفين العراقيين ،،* ولاننسى ان هناك انبوبا مد بشكل سريع لسرقة النفط وكما اشيع يعتبر اعويض من العراق لأيران، علما ان كل المحافل الدولية رفضت اية ادعآت لأيران على العراق حينها،، اضافة ان سرقة المليشيات التابعة اصلا لأيران في اليصرة التي قدرات ب 500 الف برميل غالبيتها تذهب الى ايران ومن ثم دبي والكويت وبالخصوص ،،

*// سرقة النفط العراقي من كركوك وغيرها من قبل العصابات الكردية لحزبي العمياين جلال ومسعود،، ولاننسى ان اهم واكبر واخطر السراق للدولة العراقية بعد احتلال العراق وبنيتها واملاكها واملاك مواطنيها ،،* هي نفسها هذه العصابات الكردية الصهيونية في شمال الوطن اضافة لسرقتها المعروفة والفاضحة لسلاح ومعدات الجيش العراقي التي تحتقظ به لحد الآن لمحاربة العراقيين به ،،

اعلاه ،، تطرقنا فقط لسرقات الأموال النقدية العراقية ،، والتي كما اشرنا انها دخلت فعلا الأرقام الفلكية المليارية ،،

·       هذه ايها السادة احد (( مكارم ))!؟ عملية تحرير ودمقراطية وبناء العراق الجديد ،،  التي جائت بها لنا امريكا الديمقراطية والعالم المتمدن الغربي! وايران الأسلامية واسرائيل وبعض الدول العربية والعملاء واهمهم واخطرهم وابشعهم العصابات الكردية والحكيم والدعوة والجلبي والذي لازالوا يفتكوا بالعراقيين ويسرقوا العراق ،، 

**// اما الجرائم والأبادة البشرية المليونية للعراقيين التي انتجها الأحتلال الأمريكي الأيراني الصهيوني الغربي الأستعماري وعملائهم ومرتزقتهم بحق العراق والعراقيين ودولته وثرواتهم فكان الآتي، كما معلن :-

1- استشهاد اكثر من  1،3 مليون عراقي

2- تيتم 5 مليون عراقي

3- ترمل اكثر من 1 مليون عراقية

4- تهجير اكثر من 2 مليون عراقي في الداخل

5- هجرة اكثر من 4 مليون عراقي خارج العراق

6-  الاف السجناء والمعتقلين

7- قتل وبالعمد اكثر من 120 الف شهيد بعثي عراقي

8- قتل العلماء والأساتذة والأختصاصات والأطباء والفنانين والأعلاميين والرياضيين والمثقفين والعسكريين والطيارين والمقثاومين العراقيين والرافضين لآحتلال بلدهم ،،* اسمعتم اليوم  (( سم )) رياضيي القوة الجوية العراقية          

9- اغتيال قائد العراق ورفاقه في القيادة العراقية ويحضر الآن لأكما اغتيال ما تبقى منهم 

10 – فتك الأمراض الغريبة بملايين العراقيين نتيجة استعمال الأسلحة المحرمة ووساخة المياة وفقدان الكهرباء وقلة الحماية الصحية وفقدان العلاج والدواء والعناية وتدمير المسشفيات وهروب الكادر الصحي وهذا ينسحب على كل مجالات الحياة في العراق ،،

*//  من المؤكد ان ذوي الأختصاص من الأخوة العراقيين يقوموا بتبيان الحقائق المؤلمة للعالم اكثر مني بكثير ،، كأنسان متابع همه وطنه وشعبه اردت ان اقدم شئ من حقائق الزمن الأغبر الذي دمر حياة ومستقبل العراق والعراقيين ،،  

قد نستطيع اليوم القول تماما ،، ويستطيع معنا القول ايضا اية منصف وحر وأبي في هذا العالم ،، من ان العراق والعراقيون ارتكب ويرتكب بحقهم ومنذ 20/3/2003 بالخصوص وقبله ايضا ،، ترتكب اكبر واخطر وابشع جرائم التاريخ الأنساني لازالت مستمرة عليهم، وهذا مايحدث مع الأسف في ظل صمت مريب !؟ ،،* امام انظار العالم اجمع وامام الشقيق! العربي والمسلم وبعض العراقيين !!!؟؟؟ ،،   

لم يبقى ايها العراقيون النشامى الغيارى، يا ولد الملحة العراقية الماجدة الصبورة الأبية العزيزة ،، يا اخوة وابناء ورفاق الشهيد القائد

القائد ،، لم يبقى الا حمل راية الله اكبر بيدكم المباركة والسلاح باليد الكريمة الأخرى ،،* لمنازلة العدو بل الأعداء الكثر ،، والقتال والمقاومة والجهاد حتى الشهادة او اعلان وتحقيق النصر والخلاص والتحرير  ،،

                        الله اكبر  وحيوا على المقاومة والجهاد ،،  

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت  /  02  صفر 1429 هـ الموافق  09 / شبـــاط / 2008 م