بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الصهيوني الموسادي محمود عثمان والفارسي الصفوي المالكي يصرون   
على أعدام بقية قادة الدولة العراقية والجيش العراقي

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 صباح ديبس

 

كما هو معروف لكل عراقي وعربي ومسلم ان العميل محمود عثمان يمثل تيار اسرائيل والصهيونية العالمية في العراق الممثلين بعصابتي جلال ومسعود   وقبلهما كبير العمالة والخيانة الملا مصطفى ،، والعميل المالكي يمثل التيار الفارسي الصفوي القبيح ،، ولاننسى ان هؤلاء طوال تاريخهم الخياتي هم ادوات بنفس الوقت الى امريكا وبريطانيا وغيرهما من كل الدول والقوى التي تعادي الأمة والعراق بالخصوص، اضافة لكل منهما هم ادوات تاريخية لأيران واسرائيل ايضا تاريخيا وخاصة العصابات الكردية فهم اقدم بهذا العار ،، عار الخيانة والعمالة ،،

محمود عثمان هو الأجدر لتمثيل هذا التيار العميل الكردي المتصهين، فهذا اقدم مافي الموجودين اليوم من خونة الكرد من رضع حليب الصهاينة واكل من زاد الموساد ووزارة الدفاع الصهيونية وتشبع بافكار كولدا مائير وشارون، لمن نسى محمود عثمان او لمن لايعرفه فليطلع على كتاب (( الموساد في شمال العراق )) ،،

 اما العميل الصفوي المالكي هو الأجدر ايضا من ان يمثل صفويي وشيعة ايران بعد الخسيس عبد العزيز ابن الطبطبائي العجمي الصفوي، الأجدر بغبائه وساديته وحقده وطائفيته ودونيته ،، هذا الذي وقع على اعدام اشرف وأشجع وأنبل قائد انجبه العراق والأمة والأنسانية في عصرنا الراهن، انه سيد شهداء العصر القائد الرئيس صدام حسين ،، هذا العميل المجرم الطائفي الذي بقى متمسك وبشكل صلف يتباهى ويطالب ويصر بتصفية القائد والقيادة العراقية ورموز العراق، حتى ربعه من العملاء والمجرمين وكما هي رغبتهم ايضا في ارتكاب هذه الجرائم * ولكن ابقوه وجعلوا منه عنوان وكبش فداء لهذه الجريمة التي لم تشرف اية انسان ،،       

بات واضحا ومؤكدا اليوم وبعد خراب وانهيار البلاد وقتل وسبي العباد ،، للسذج من بعض العراقيين مع الأسف، ولمن يحاول ان يكون او يصور نفسه ساذجا لا يعرف اية شئ، وايضا لمن هو مهمته ومصلحته ان يقلب الحقائق وينتهج الزيف والأكاذيب والتلفيق من افاقي وانتهازيي السياسة ولغف المقسوم ،، من ان يغطوا على الحقيقة الكبرى ومن خلالها الأنتقام من العراق واهله ومن قادته ورموزه ومسؤوليه،* الحقيقة هي ان القوى الأجنبية المحتلة ممثلة بأمريكا و ايران واسرائيل وبريطانيا بالأساس، كونهم محتلي العراق الأساسيين وهم من يتحكم بشؤونه ومستقبله وادارته وبسياسته وبقراراته وسن قوانينه وبثرواته ،، وما هؤلاء العملاء والخونة والمجرمين ماهم الا ادوات تنفذ ما يطلب منها ،، يسميهم المحتل ومن شاركه وحالفة بالحكومة! او البرلمان! او رجال سياسة او قادة او مسؤولين!!! ،،

ولكن ممكن القول ان الكثير من الجرائم والأعمال التي يقوم بها المحتل في العراق، هي تتفق وتنسجم مع اهدافهم وطموحاتهم ورغباتهم وامزجتهم و حقدهم وساديتهم وجيوبهم في المقدمة، حقدهم على هذا العراق و العراقيين وكل امة العرب والأسلام والمسلمين وكل مناضل حر في هذه الأرض ،، وهنا نحدد ونركز على جهتين اساسيتين من هؤلاء العملاء او من هذه القوى والأحزاب والتجمعات والأفراد وكما فرزناهم اعلاه ،، 

*// اي ان أكثر القوى العميلة والدول التي ترغب والتي ارادت و شاركت ونفذت، والتي ايضا تتحمل مسؤولية اعدام القائد والقيادة العراقية واعدام خبرات وقدرات العراق البشرية ونهب وتدمير وحرق ثروات وقدرات وبنية وتراث العراق ،، هم اكراد العمالة وصفويي ايران ،،

وان اكثر الدول التي لهما اليد الطوالى في ارتكاب هذه الجرائم هم ايران واسرائيل والكويت، ورأسهم امريكا وفي النيجة قانونا وشرعا هي من تتحمل كل ماحدث ويحدث في العراق من قتل ونهب ودمار ،،

اذن هذه الدول والقوى باتت معروفة ،، اي من التي كانت لها اليد الأطول في اغتيال قائد العراق وبقية قادته ورموزه وعلمائه وكل عراقي له قدرة في البناء والتنمية والعلم والمعرفة وحب العراق والدفاع عنه ،، ان كانت هذه الدول والقوى اجنبية او عراقية او عربية او اسلامية ،،

العراقيون ومقاومتهم سيبقون كما يقاتلوا ويقاوموا لتحرير العراق ،،* سيبقون ايضا يطالبون بدم شهيد العراق والأمة والأنسانية القائد صدام حسين ورفاقه و اخوته ورجال مقاومته واحبائه من كل العراقيين، وكما يبقون يطالبون بتعويض العراق والعراقيين والدولة العراقية ودفع التعويضات لكل عراقي دفع ثمن غزو واحتلال بلاده ،، 

المجرمون محتلون كانوا ام عملاء باتوا، وكل العالم ايضا ،، باتوا يعرفوا ان العراقيون ورفاق القائد الشهيد واخوته من قادة العراق المتبقين في اسرى في سجون الأحتلال ومعهم رجال جيش الجهاد العراقي وفصائل مقاومة العراقيين وكل عراقي اخو اخيته حر وغيور ،، كلهم على استعداد كامل لسلوك وانتهاج طريق وصلابة وايمان وشموخ وشجاعة قائدهم ،، الذي جعل من مشنقتهم الجبانة مرجوحة للرجال ،،

القائد الشهيد الرئيس صدام تميز عن كل قادة العالم وحكام الدول ،، من انه خلف قيادة متميزة تماما، قيادة اهلا للمسؤولية واهلا للشجاعة واهلا للصمود والعطاء والتضحية، من رآهم في محكمة المهازل رآهم على المشنقة وسيرى الآخرون على نفس الطريق سائرون وباقون ،،

نؤكد للمجرمون الفاشيون النازيون التتريون المحتلون ولأقزامهم الجبناء العلاقمة ،، نؤكد

ان العراقيون ورفاق القائد الشهيد منتظرون لحظة الشهادة بكبرياء

وايمان من اجل العراق وتحريره ومن اجل فلسطين وكل الأمة ،، هذا قدر الثوار في كل الأرض والعصور –  

نطمانكم لاتقلقوا ولا تخافوا وترتعبوا ايها الأوغاد الجبناء ،،

غدا سيكون هتاف الرفيق الأمين علي المجيد وسلطان العز  وحسين الغيور الوفي وكل اخوتهم ورفاقهم ، وكل العراقيون ورجال مقاومتهم الأباة ،، وهم على مشنقتكم الجبانة ،، وتباعا سيكونون كقائدهم ورفيقهم واخيهم الشهيد وابو الشهيدين وجد الشهيد وأخ الشهيد ورفيق واخ وحبيب الشهداء ،،

 * سيكون هتافهم واحدا، ومن على مشنقتكم ايها القتلة كما

قاله وردده قائدهم بكل شجاعة الأنسان النادر ،،

سيقولون ويرددون

الله اكبر   الله اكبر   الله اكبر ،، ولا الله الا الله  محمدا رسول الله

عراق بهكذا قائد وقادة ورجال جديرون وقديرون ان يحرروا العراق

وغدا لناظره قريب ايها الجلادون الفاشست

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                             الاحد  /  02  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  09 / أذار / 2008 م