بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

حينما يتحدث المحتل وعملائة وسياسيه وعسكرييه

عن الهدوء الأمني والأنتصار الزائف في العراق !؟

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

يدرك العراقيون ومقاومتهم وجيشهم المجاهد تماما ،، ان هذه الأدعآت والأ كاذيب والزيف والمبالغات ليست بجديدة على المحتلون ،، بل متواصلة جدا، فالمحتل وشراذمه وخاصة بعد ان شعروا بالأحباط ووقع الفشل وقرب الهزيمة في العراق، اعتمدوا هذه الأساليب الرخيصة لكي يخفوا من ورائهما امور كثيرة ومنهما ما يتعلق ب :-

اولا - من اولى مهام المحتلون دائما هو تبرير شرعية وقانونية وعدالة العدوان والحروب والغزو والأحتلال وكل الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وعملائها في العراق وفي مقدمتهم ايران واسرائيل والكويت، ومنهما وأهمهما من هذه الجرائم هو الحصار المجرم الذي هئ وسهل للأحتلال، والذي انهى حياة  اكثر من 1،5 مليون عراقي وانهك ودمر الدولة العراقية وقدراتها وبنيتها وأضعف جيشها وآذى وأرهق كثيرا المجتمع العراقي واطفاله وشيوخه بالخصوص ،،

ثانيا- مشكلة الأنتخابات الأمريكية القريبة ايضا، وحزب المجرم بوش الجمهوري، الذي اظهرت الأستطلاعات منذ فترة غير قليلة تؤكد عدم فوزه هذه المرة، بسبب توريطة لأمريكا وشعبها وجيشها في حرب وغزو واحتلال العراق الغير شرعي وقانوني وانساني، وما انتجاهما من خسائر و كوارث وويلات كبيرة ومفزعة للعراق وللعراقيين ولدولتهم اولا ولأمريكا نفسها ومن معها، من خسائر  باتت لاتطيقها ولاتحتملها ايضا، بشرية ومادية واقتصادية وسياسية، ولنتذكر في هذت انسجاب غالبية جيوش العدوان الحليفة ،،

ثالثا- ما يتعلق بالمقاومة العراقية وهذ المهم،، اي بعد ان بدأت مقاومة العراقيين وقواتهم المسلحة العراقية المجاهدة قتالهما الأسطوري بعد ساعات من الأحتلال كما معد ومهئ لهما من قبل العراق وقائده الشهيد الخالد وقيادات الدولة العراقية وقواتها المسلحة، لمواجهة اكبر قوى الكون وأكثرهما همجية وسادية ووحشية، وتصديهما الباهر لهما، حتى اوقعا بهم الخسائر  الكبيرة والكثيرة والمؤلمة التي باتت امريكا بعظمتها وغناها وقوتها ومن معها من الأغنياء لايقدرا على تحملها ابدا ،، لهذا اخذت امريكا تركز وتعتمد اللعب الأعلامية والشيطنة والزيف والأكاذيب وصناعات الخداع وتبالغ كثيرا ايضا في تحقيق ما تسمية الأستقرار الأمني! وقرب انتصارها! على ( القاعدة )!، وكأنه لاوجود لشعب عراقي ومقاومة وجيش يدافعا ويقاوما محتلي وطنهما ،، ولكن كما هو معروف المقصود هنا منهم هي المقاومة الحقيقية العراقية البطلة لا القاعدة!، العراقيون لم ينتظروا غيرهم لتحرير بلدهم، مع كل الأحترام لأخوتنا عرب العونة والجهاد وخاصة لمن لايتدخل منهم بشؤون العراقيين وأذاهم ،،

كثيرة هي الأمور التي باتت تدفع امريكا واتباعها نحو الأعتماد على الأعلام! المخادع والأكاذيب والزيف والتضليل والمبالغات، وبالخصوص العراق اعتمدت هي والصهيونية وايران الفارسية سياسة اعلامية كبيرة اعد لها الكثير ضد العراق وقيادته الوطنية وقائدة الشجاع ،، بعد ان يئسوا تماما من انتصارهما وتحقيق كامل اهدافهما فيه وفي المنطقة العربية والساحة الدولية، لما اعدوه من استتراتيجيات وسياسات شريرة غرضها النهب والهيمنة، يتم هذا لهم في حالة نجاح الأحتلال واستتباب الأمن! المزعوم في العراق واكمال نصرهم! المزعوم ،،

 

 وهذا الفشل والعجز واليأس والأنهيار ايضا للمحتلون، والذي اأكده غالبية ساسييهم وعسكرييهم الكبار والصغار ومراكز بحوثهم وعقولهم الأستتراتيجية ايضا، بدء بالصهيوني الماكر كيسنكر وامثاله،* كل هذا تحقق بفضل دماء و  اشلاء وعرق وعزيمة رجال مقاومة العراقيين الأسطورية وتضحيات واصرار الشعب العراقي العظيم على تحرير وطنه من الغزاة المجرمون ومن عملائهم ومرتزقتهم ،،  

كل ما يريدوا نجاحه اليوم، هو انهم يخفوا ويزوروا ويشوهوا نجاح عمليات واهداف المقاومة العراقية وشرفها وابائها ،، لكنهم عجزوا وخابوا تماما و  سيهزموا قريبا انشالله على يد اولاد العراق وقواتهم المسلحة العراقية المجاهدة اولاد واخوة واحباب القائد الشهيد ،،

 *// اذن ما يؤكد زيف وأكاذيب ومبالغات وادعآت المحتل وشراذمه اخيرا عن استباب! الأمن هذا وعن قرب انتصارهم الموعود في العراق !!!،، هو ضرورة قراءة الأمور التالية من قبل البعض الذي صدق هذه الدعاوي الكاذبة الغير جديدة للمحتل العاجز تماما اليوم، من تحقيق نصرة! واستتباب! امنه وتحقيق كامل اهدافه الشريرة في العراق خصوصا والمنطقة والعالم عموما ،،

1- الذي قلل وهدء الأمن بعض الشئ في العراق في الفترة الأخيرة ،، هو اولا ملاحظاتنا الثلاث وغيرها ايضا كجزء من التبعات الكبيرة على المحتل، التي اشرنا لها في بداية موضوعنا هذا،،* هي ايضا عمليات المحتل وعملائه ومرتزقته الأجرامية الكثيرة خلال عمر الأحتلال ضد العراق والعراقيين والتي كانوا ولازالوا يتهمون فيها المقاومة العراقية لغرض الأساءة لها ولأهدافها وشرفها الوطني ،،   

2- من يتابع بيانات عمليات فصائل المقاومة العراقية البطلة بكاملها، وخاصة سرايا وفصائل الجهاد والتحرير بقيادة شيخ الجهاد الرئيس الشرعي للعراق عزة الدوري يرى الكم الهائل والنوعية والكفاءة للعمليات البطولية التي تقصم ظهر المحتل يوميا وفي كل ساعة ،،

3- هاهي عمليات المقاومة الباسلة تزداد وتتسع اكثر واكثر، في كل جزء من العراق العربي الثائر ،، هاهي تؤكد من جديد وبأكثر زخم وقوة واصرار  على النصر وهزيمة المحتلين، وبدأت بشكل اكثر واكبر من ان تعكر فعلا امن المحتل  وتبعد انتصارة المدعاة اكثر واكثر  وتقرب لحظة هزيمته المتوقعة ،،

 بدء من الأسبوع الماضي كرد على تهاويش وتخرصات المحتل واذنابه * اسمعتم عن قتل اعداد كبيرة من الأمريكان والعملاء ومن رموز الدعوة الي اثر عليهم المحتل واشتراهم مع الأسف، عندما ابعدهم عن شعبهم وقضية تحريره ،،

وهاهو اعلامهم وتابعيه يعاودا الحديث مضطرا مرة اخرى عن اعادة تعكير الأمن من جديد في العراق وارهاق محتليه اكثر واكثر ،،

  

اخيرا لنحذر ، بل لنسخر من خلطة المحتل بين الهدوء! الأمني و الأنتصار المدعاة الذي يرتبوه هم متى ما ارادوا وأتت ضرورته ،، وبين عمليات المقاومة الحقيقية التي تقصم ظهرهم كل لحظة وتقرب هزيمتهم انشالله ،،

مع هذا لابد ان نقول للمحتل وعملائة ،، ها لقد افتقدتم وللأبد انشالله هدوء! امنكم وابعد عنكم اكثر نصركم! الزائف ،،

هذه المقاومة العراقية ستبقى والله وراكم وراكم حتى ليطول غطاكم، ايها الأغبياء المجرمون المعتوهون، وبالتالي لم تروا انفسكم الا هاربين مدحورين من العراق وبهمة العراقيين ،،  

النصر الحتمي والقريب للعراق العربي وللعراقيين ولمقاومتهم ولجيشهم 

 والعار والهزيمة الحتمية للمحتلين وعملائهم

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 04 محـــــرم 1429 هـ الموافق 12 / كانون الثاني / 2008 م