بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

وزير داخلية الأحتلال البولاني يعلن عن مسك!

( عصابة ) لقتل اساتذة الجامعات العراقية !؟

 

 

 شبكة المنصور

 صباح ديبس

 

* ليس هناك جريمة بشعة من الجرائم الكبيرة والكثيرة والخطيرة، التي ارتكبها  المحتاون وعملائهما ومرتزقتهما ومليشياتهما الأجرامية بحق العراق والعراقيين، خضعت ابدا للتحقيق او المسائلة والمتابعة والأعلان عن محاكمة ونتائج هذه المحاكمة، واسماء فاعليها والجهات التي ورائها ،، كل هذا لم يحدث طوال مايقارب ال5 سنوات من عمر هذا وصنائعه ،، لأن الفاعلين الحقيقين هم كبار المحتلون وعملائهم وأدواتهم ،،

لذلك بقى منفذوا هذه الجرائم واصحاب الهدف والتخطيط والمصلحة الحقيقيون في تلك الجرائم، بقوا ولازالوا ينقذوا جرائمهم وهم احرارا !؟ ومكرمون وتحت حماية المحتل وحكومته وميليشاتهما ،،

لأن الذي قتل واغتال هؤلاء الكبار  الرموز العظام من خيرة العراقيون ولازالوا يقتلوا، وكما يعرف العراقيون وكل العالم الحر ايضا ،،* ان من قتلهم هم 

المحتلون الأمريكان وفي مقدمتهم حلفاتئهم ومشاركيهم الأيرانيون والأسرائيليون وادواتهم التنفيذية في العراق تاريخيا كما هو معروف، هم العصابات الصفوية الطبطبائي والدعوة ومقتدى والجلبي وغيرهم وبيشمركة العملاء المتصهينين جلال ومسعود والجلبي، وكذلك مرتزقة ومأجوري كويت العملاء آل صباح ،،   

* لقد قتل واغتيل هؤلاء العظام بوحشية وهمجية متناهية وحقد سادي وبدراية وتخطيط وبسبق الأصرار والترصد، وضمن قوائم لهؤلاء الشهداء من العراقيين، قوائم باسمائهم وعناوينهم ووظائفهم ومهامهم ومعلومات كاملة عنهم، كانت معدة مسبقا من قبل دخول المحتل وعملائه ومليشيات القتل والجريمة للعراق ،،

*// قبل مايقارب ال 4 سنوات ،، حصلت على قائمة مدرجة فيها اسماء لأكثر من 850 شخصية عراقية من علماء واكاديميين وعسكريين، ارسلتها حينها لأحدهم محذرا وكان رئيسا لأحدى جامعات العراق الشمالية ،،    

خلال فترة الأحتلال قتل الاف من علماء العراق واساتذة جامعاته وعقوله ورموزه وعسكرييه وطياريه وفنانيه ورياضية ومثقفيه واعلامية وصحفييه واطبائه وخبراته وكوادره ووطنييه وشرفائه وأحراره ووجوه العراق الامعة ،،

كل هذه الجرائم بقى العراقيون وعوائل هؤلاء الشهداء المغدورين، بقوا لم يعرفوا اية نتيجة تذكر لهم ،،

كانت جريمة اغتيال وقتل هؤلاء الأساتذة العظام كأحد الجرائم الكبرى التي لم يلقى القبض ابدا على اية احد من فاعليها الحقيقين، وسيبقى القتلة المنفذون ومن يأمرهم ومن له مصلحة في هذا القتل المجنون ومن خطط له ،،* بقوا ولازالوا في امان وراحة وسلام وأطمئنان وسيبقون كذلك !؟، حتى التحرير   وهزيمة الأحتلال وعملائه ومرتزقته من قبل عساكر ورجال المقاومة العراقية، او ان تتصيدهم هذه المقاومة كما صادت بعضهم من قبل ،،

 

بعد احتلال العراق، كثرت وتنوعت الجرائم الكبرى السياسية منها والأقتصادية والأنسانية والعادية ايضا ،، بشكل اخاف وأقلق واربك وارعب وافزع العالم اجمع، لما عرفت به هذه الجرائم الأمريكية الأيرانية الصهيونية بهولها وهمجيتها وو حشيتها وجديدها وتنوعها ايضا، جرائم لم يعرفها ولم يسمع عن مثيلها العالم من قبل ولم تسدي ايضا على اية بلد وشعب آخر عبر تاريخنا المعاصر هذا على اقل تقدير ،،

جرائم ،، لايمكن ابدا ذكر تفاصيلها والحديث عنها بهذه الكلمات القليلة وهذه البساطة الآن، عندما ادرك ورأى العالم اجمع والأنسانية الحرة وبعض القادة و المسؤولين المنصفين ايضا ،، ان مافعلته هذه الدول والقوى الشريرة وعملائها ومرتزقتها ومافياتها الأجرامية بالعراق والعراقيين وبالدولة والثروات والممتلكات العراقية، يعد من * (( من اكبر وأخطر وابشع جرائم التاريخ الأنساني التي صدمت وارعبت البشرية )) ،،

لذلك لايمكن بهذه السهولة ان نتكلم ونسرد بشكل مستفيض الآن عن هذه الجرائم الكبرى ،، بل ممكن ان نوجزها ولو بسطور لكي نذكر بها العالم ودولنا العربية والأسلامية (الشقيقة) بالذات ،، غدا سترون ملايين المجلدات ستوزع على العالم توثق لهذه الجرائم الكبرى والغريبة، التي تحملها هذا الشعب العراقي العظيم الصابر، الذي قدم الكثير للبشرية عبر تاريخه الطويل وحضارته الأولى والمميزة ،، والتي مع الأسف الكبير لم ينصفه هذا العالم ولم يقف معه حتى اخوته ((اخوة يوسف ))، لابل هم من شارك بشكل فعال في ارتكاب هذه الجرائم الهمجية، بعد مساندتهم وتمويلهم وتبريرهم لهذا الأحتلال، بعد ان وقفوا مع مرتكبيها سادتهم المحتلون طوال عقدين او اكثر لأذى شقيقهم العراق العربي واخوتهم العراقيون !؟ ،، 

ولكن سيكتمل الحديث عن هذه الجرائم وستوثق وتصور وتنشر للعالم اجمع، بهذا سيتأكد كل العالم وسيفزع اكثر كما قلنا ويشعر بذنبه وبتقصيره و بمسؤوليته الأخلاقية والأنسانية ايضا ،، ستكتمل صورها وحقائفها وقصصها المروعة والبشعة بشكل اكثر وأدق ، بعد ان يهزم وينهي العراقيون ومقاومتهم الأحتلال الهمجي وشراذمه المجرمين اولا ،، وبعد ان تقام محاكم الشعب العادلة التاريخية لمحاكمة هؤلاء المجرمين، ليرى العالم اجمع وليتأكد ايضا وليصدق بعضه! من المغفلين وذوا اصحاب الضمائر الميتة، (( ليصدقوا مدى هول ووحشية وبشاعة هذه الجرائم، وليروا انسانية! وديمقراطية! هذه الدول الديمقراطية! الحضارية! الغنية المتقدمة، وليتأكد العالم ايضا من اكاذيبها وتلفيقها وزيفها وخداعها عن ما ادعته قديما واخيرا ، عندما لفقوا واخترعوا وصنعوا الأكاذيب لشيطنة العراق ونظامه وقائده الشهيد ))

اذن لنأتي هنا لذكر وبسطور قليلة عن طبيعة الجرائم التي اقترفها المحتلون المجرمون واذنابهم ضد العراق والعراقيون : -

* تم غزو واحتلوا العراق ،، اسقطوا النظام الوطني العراقي واغتلوا قائده وقياداته ورموزه ،، دمروا ونهبوا واحرقوا الدولة العراقية ومؤسساتها وبنيتها و اجهزتها ،، حلو الجيش العراقي واجهزة الأمن المحلي وفلشوا مؤسسات الدولة واذلوا وسجنوا وقتلوا قياداتها ،، قتل واغتيل لحد الان مايقارب المليون ونصف المليون عراقي ،، سجنوا واعتقلوا بدون محاكم وجريمة مئات الاف العراقيين ،، هجروا وهاجر  ما يتجاوز على ال 5 ملايين عراقي في الداخل والخارج ،، سرقوا وهدروا عشرات المليارات من الدولارات والعملات الصعبة بأشكال متعددة ،،* سرقوا البنك المركزي والكثير من البنوك العراقية اضافة لغالبية دوائر الدولة ومصانعها وبنيتها وغالبية ممتلكات ومعدات الوزارات والدولة اضافة لقصور الدولة والرئاسة ،، اوقفوا الحياة والعمل في العراق والخدمات والصناعة والتصنيع والزراعة والتعليم ،، خلقوا اكبر بطالة عرفتها الدول واعادوا الأمية والجهل ،،  ادخلوا ولأول مرة المخدرات والأيدز والجرائم العادية والجريمة المنظمة للعراق  ولأهله ولشبابه ،، سرقوا وهدموا وقصفوا واعتدوا على الجوامع والمساجد والكنائس واماكن المقدسات، وهذا يحدث لأول مرة في العراق عبر تاريخه ،، سرقوا كميات هائلة من نقط العراق واستمرت هذه السرقات منذ الأحتلال ومستمرة لهذه اللحظة ،* قدرت حينها ب 500 الف برميل يوميا ،، يمنح النفط العراق مجانا او بأسعار قليلة جدا للمحتلون الكبار بالذات ،، سرقة واتلاف وتدمير اماكن ومعدات وحاجيات آثار  وكنوز الحضارات في العراق من المتاحق ومن كل الأماكن الأثرية ايضا، وهذا كما اكد ان الصهاينة والأيرانيون ينفذون هذه الجريمة وغيرها ،، سرقة واتلاف وحرق وبيع وثائق وأحتام واسرار الدولة العراقية ،، تدمير وحرق وسرقة دور العلم والمعرفة والفن والرياضة والمسرح والسينما والمكاتب والكتب والتماثيل والمواقع الرمزية في العراق ،، قتل واغنيال وسجن واذلال وتعذيب وتهجير علماء واساتذة الجامعات والضباط والطيارين والفآت والخبرات والرموز العراقية والوطنيين العراقيين ورجال المقاومة العراقية وقادة الدولة العراقية ،، اشعال الحرب الطائفية المقيتة الأجرامية في العراق كافة وفي بغداد بالخصوص التي ازهقت مئات الألاف من العراقيين ،، البدء بتقسيم العراق عمليا ،، الغاء عروبة العراق ودوره العربي ،،

الغاء وجود ودور الدولة العراقية ومركزيتها ايضا ،، جعل العصابات والمجرمين والأميين والمنخلفين واللصوص ومزوري الشهادات وذات العاهات الأجتماعية والأخلاقية والأنسانية وذوا التاريخ المنحط ان يحكموا العراق ويقودوا الدولة العراقية ،، اعادونا بشكل كبير للعادات البالية التي تؤذى حياة المجتمع العراقي وتعرقل وتؤخر بنائه وتقدمه وعصرنته وتدمر عيشة وحياة العراقيين ،،

*// اقرأتم امس اعلان وتصريح العميل البولاني وزير داخلية الأحتلال ،، من انه مسك عصابة !؟ لقتل اساتذة جامعات العراق ،، هنا سنذكر العراقيين والعالم اجمع مستقبلا، عن اختفاء اثر هذه الجريمة كبقية الجرائم الأخرى ومرتكبيها ونسيان اعلان الوزير العميل هذا كغيره ،، اعلاناتهم هذة لمجرد ايهام العراقيون ،، من انهم كحكومة ويهمهم القانون والعدالة وحياة وامن العراقيين ،، انما هذا تعبير عن خداع وفشل ايضا،، هؤلاء العملاء هم اداة ومنفذي هذه الجرائم، وهم من اتوا ودخلوا العراق تحت عبائة سيدهم المحتل لأداء مهماتهم الأجرامية هذه وغيرها كعملاء ومرتزقة ومأجورون وخونة وطن وادلاء محتل –

  

فلنعتقد ولنعمل كعراقيون جميعا ان الحل والخلاص هو فقط ،، في حمل السلاح والقتال والهمة والمقاومة والجهاد وتحت بركة ورعاية الله سبحانه وهمة اولاده المقاومين المجاهدين الشجعان ،،* اولاد واخوة القائد الشجاع ،، ويدا بيد ومع رجال الطليعة من قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ورجال جميع فصائل مقاومتنا العراقية النشامى ،،

هؤلاء الغيارى وحدهم وبسلاحهم فقط والله وشعبهم وأمتهم معهم ،، من يحرر العراق ويهزم محتليه وقتلته ولصوصه، وسيوقفوا هذه الجرائم البشعة ومن سيقدم المجرمون والقتلة والأفاقون لمحاكم الشعب العادلة --

الله اكبر ،، وحيوا على الجهاد

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 05 محـــــرم 1429 هـ الموافق 13 / كانون الثاني / 2008 م