بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

آفة المخدرات ، احد الجرائم الكبرى لمحتلي العراق

دجالي (( الثورة الأيرانية الأسلامية ))

 

 

 شبكة المنصور

  صباح ديبس

 

اصبح ،، اذا تريد ان تدمر وتنهك بلد وحياة شعب ومستقبل اجيال وأمة، او ان اردت تدمير حياة ومستقبل انسان ما ،، ادخلهما او ادخل عليهما (( آفة المخدرات ))،، لذلك نسمع احيانا ان دولة ما، اذا عزمت ان تحارب او تؤذي دولة اخرى ،، فتوعز لأجهزتها المخابراتية، اجراء اللازم بهذا الصدد في ذلك البلد المراد ايذاءه ويذاء اهله وشبابه بالذات ،،

وهذا ما حدث لدول ومجتمعات كثيرة، وخاصة في العقود الأخيرة من القرن الماضي ،، في استعمال المخدرات كسلاح فتاك يقضي على حياة ومستقبل و   تطور  وتنمية الدول والمجتمعات ،،

*// لذلك اول مافكرت به عمائم! ايران الدجل والخسة، حينما ارادوا ان يدمروا العراق والعراقيين ودولتهم وحياتهم ومستقبلهم ،، عندما سنحت لهم الفرصة، حينما دخلوا العراق بأذن ودعم ومساعدة وتعاون ومشاركة الشيطان الأكبر  امريكا والصهيونية العالمية واسرائيلهما وبعض دول الغرب الأستعماري ،،

هنا تذكروا احد تجارتهم الحرام ((المخدرات ))، لذلك كانت احد افعالهم و  جرائمهم الكبرى هؤلاء المعممون المدنسون الدجالون ( الأسلاميون المتشيعون )!؟ هو ادخال تجارة وصناعة وزراعة المخدرات في العراق، كأحد الطرق والأساليب الأنتقامية لتدمير بلدنا واهلنا ودولتنا الوطنية ،، وبالمناسبة ان هؤلاء العممين هم التجار الكيار للمخدرات في ايران كما يعرقهم الشعب الأيراني ،،

وبعد احتلال العراق من قبل تتر العصر الجدد التي شاركت به بعض الدول العربية! مع الأسف ،، شاركتهما ايضا حليفتهما القديمة الجديدة وشرطية المنطقة آنذاك، ايران، ودخلت العراق لأول مرة بعد محاولات كثيرة لها عبر هذه العقود من السنين، حيث صدت وافشلت وهزمت وشرب العراقيون وجيشهم الهمام خمينهم الدجال السم الزؤآم وافشلوا كل محاولاتهما  لتدنيس ارض العراق الطاهرة ،،

* كان العراق العربي من دول العالم القليلة جدا في عهد القائد الشهيد صدام حسين ونظامه الوطني، خاليا تماما من هذه الأفات والجرائم والأمراض بأشكالهما مثل ،،  المخدرات والأيدز  وبعض الأمراض والجريمة المنظمة وغيرهما من الأشياء التي ادخلها المحتلون للعراق ومنهما ايران، لتدمير العراق وحياة ابنائه ومستقبل وتطور وتنمية مجتمعه ودولته ،، حيث كان ادخال هذه الآفات والجرائم احد المؤآمرات والأعمال والأساليب والطرق  القذرة التي تقوم بها الدول والجماعات المعادية لأذى الآخرين ،، الا النظام الوطني في حينها كان لهم بالمرصاد وافشل كل محاولاتهم الآثمة ،،

وعندما دخلوا الغزاة الكبار العراق متجيشين ومعهم الكثير من الدول الكبرى ومن حالفهما  من ذات القدرات والأمكانيات والغنى، وتحالفت معهم ايضا دول الجيران وخاصة ايران وبعض الدول العربية!، حينها نجحوا في احتلال العراق ودخول بغداد الأبية ،،

* لذلك جائت فرصة ايران الغادرة الجبانة، من ان تحقق كل ما كانت تضمره من شرور وجريمة للعراق وللعراقيين ،،

ايران الملالي ارتكبت جرائم كثيرة في العراق عندما دخلته مع الغزاة الأفرنجة، من ابادة وقتل واغتيال ومن نهب وتدمير وحريق ومن حرب اهلية طائفية مقيتة بين اهل العراق وخاصة بين مسلمية وعربه بالذات ومن هذه الجرائم ((جريمة المخدرات )) !؟ ،،

*// لذلك باشرت ايران حين دخولها العراق بصحبة حلفائها الشياطين بأدخال ( المخدرات ) هذه الآفة المدمرة المسمومة للعراق ،، ومن ثم باشرت بزراعته وبالذات في مناطق اهلنا شيعة العراق في الفرات والجنوب !!!؟؟؟ * وخاصة في مناطق الفرات التي كانت تزرع الشلب (( الرز  العنبر العراقي )) المشهور في العالم من حيث تميز طعمه ونكهته وريحته وجودته ،،

هذه واحدة من الاف الجرائم الكبرى التي اقترفتها هذه (( الأيران الأسلامية الشيعية الجارة )) في العراق ،،

لذلك الأخبار من داخل العراق تؤكد ،، ان هذه الزراعة والتجارة الرابحة جدا والمدمرة للعراقيين وللعراق انتشرت وتوسعت وازدهرت ،،* تحت حماية و اشراف ودعم ورعاية وادارة ميليشيات ايران الصفوية كبدر  والدعوة ومقتدى والجلبي وغيرهما من السراق والمجرمين الكبار في البلد وتحت اعين ورقابة سيدهم المحتل ،،

ومن منطلق كثرة هذه الجرائم والفضاعات التي ترتكبها ايران وميليشياتها الأجرامية الطائفية بالخصوص في العراق وبحق العراقيين شيعة وسنة ،،

لذلك بات العراقيون يعتبرون ايران ( الأسلامية )!؟ ،، هي اهم واخطر وابشع بلد محتل للعراق

بالله عليكم ،، اية اسلام واية شيعة واية اهل البيت يعرفونهم هؤلاء المجرمون المجوس عبدة النار والشيطان ،، وهاهم دخلوا العراق واحتلوه مع شيطانهم الكبير  واتكبوا فيه معا كل الفضاعات والكوارث والمآسي الأنسانية ولازالوا –

ولكن هاهم العراقيون ورجال جيشهم ومقاومتهم يتصدون لهم ببسالة وعظمة ،، وهم باتوا على مقربة من طردهم وهزيمتهم ومن النصر والتحرير -- 

تبا وخزيا وعارا لمن يدافع عن ايران الملالي

ويغطي على جرائمهم في العراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 22 محـــــرم 1429 هـ الموافق  31 / كانون الثاني / 2008 م