|
في واحدة من مهازل المحكمة
الجنائية العليا هو قرار نقل
العميل النجس المدعو ( جعفر
الموسوي ) إلى محافظة السليمانية
لمتابعة القضايا في تلك المحافظة
وإقصائه من منصب رئاسة الادعاء
العام في المحكمة الجنائية العليا
فيما رفض الموسوي القرار ووصفه
بأنه غير قانوني .
إن مهزلة هذه المحكمة ليست في
قرارها هذا بل المهزلة الكبرى هي
تعيين جعفر الموسوي رئيس ادعاء
عام فيها منذ البداية , هذا لكي
يعلم الناس إن هذه المحكمة
بالأساس هي مهزلة المهازل ,
فناهيك عن قضية الدجيل التي حكم
على الرئيس صدام حسين ( رحمه الله
) فيها بالإعدام هو ورفاقه
الأبطال وما تخلل هذه المحكمة من
مفارقات في وقتها فلا زالت إلى
الآن تدب الخلافات بين فزاعاتها
القضاة علنا ً وعلى الفضائيات وكل
واحد فيهم يحاول النيل من
الآخر .
إن قرار نقل المدعو جعفر الموسوي
إلى محافظة السليمانية هو بمثابة
طرده شر طردة بعد أن انتهت مدة
صلاحيته حاله حال أي مادة غذائية
استهلاكية عفنة نتنة بعد أن كان
في واجهة أحداث محكمة الدجيل وهذا
ثمن كل خائن عميل نجس باع نفسه
ووطنه للمحتل .
المضحك في هذه القضية ان جعفر
الموسوي يرفض الخضوع إلى قرار
المحكمة هذا ويتهم قضاة آخرين
بالخضوع إلى أجندة خارجية هم وراء
هذه القرار , وبعد ان استنفذ
الخائن كل ما لديه من سلطة وبعد
ان أصبح كالكلب المذلول يلهث وراء
هذا وذاك من أسياده لكي يعدلوا عن
هذا القرار وبعد ان بائت كل
محاولاته بالفشل لجأ إلى محكمة
بداءة الكرخ ليرفع قضية ضد رئيس
المحكمة الجنائية العليا المدعو
منير حداد ليكسب وقت لحين حسم
القضية ليس إلا , وكذلك أكد
استمراره في عمله وان لا سلطة
للمحكمة عليه .
والأكثر اضحاكا ً في هذه القضية
ان العميل النجس جعفر الموسوي في
لقائه على فضائية الشرقية وبعد ان
أيقن خسارته لقضيته بل وإفلاسه
وانه في مزبلة التاريخ لا محالة
وان أسياده تخلوا عنه حاله حال أي
شئ نتن عفن أراد ان يبيض من صورته
قدر المستطاع لكي يكسب ما فقده في
محكمة الدجيل فأتهم هذا العميل
أسياده والقضاة في المحكمة الأعلى
منه أنهم وراء هذه القضية لأنه
طلب منهم تخفيف عقوبة حكم الإعدام
عن البطل سلطان هاشم احمد وزير
الدفاع العراقي وعن مجموعة من
رفاقه الأبطال .....
انظروا إلى أين وصلت به الوقاحة
والسفالة ...!!! فيا موسوي ارضى
بمصيرك ولن تفيدك كل هذه الأكاذيب
وان القتل هو كل مصير كل خائن
عميل نجس .....
وبشر القاتل بالقتل
...
Samir_sitto@yahoo.com
|
