|
كنا قد اشرنا في مقالنا بتأريخ
28/8/2007 الذي كان بعنوان ( وقفه
مع البيان الصادر عن دائرة
التوجيه المعنوي والميداني
للمقاومه العراقيه في 22/8 )
وقد ورد في المقال :-
((ورب من يعتقد ان هذه التوجيهات
تتسم بالخياليه انسجاما مع سوء
سمعة هذه الاجهزه وايغالها في
ايذاء شعبنا في الاعوام الاربعه
المنصرمه الا ان الحقيقه مختلفة
عن تصورات البعض ولاجل تسليط
الضوء على دوافع الانتماء الى هذه
الاجهزه بغض النظر عن شرعية ذلك
من عدمه ستتوضح الصوره وسنجد: -
1- اغلب المتطوعين كانوا بسبب
العوز المادي بعد ان شلت الحياة
نتيجة تسريح الجيش العراقي وهيئة
التصنيع والاعلام وتعطل آلالاف
المعامل من القطاع الاشتراكي
والمختلط والخاص.
2- العناصر المغرر بهم لاسباب
مختلفه وتبينت لهم الحقائق بعد
مضي اربعة اعوام من الانتهاكات
الصارخه لحقوق العراقيين.
3- انضمام مجموعات وطنيه لاهداف
خاصة في خدمة المقاومه.
4- صحوة الضمير لدى اعداد غير
قليلة بعد مشاهداتهم للاعمال
الاجراميه لهذه الاجهزه.
5- ابناء العشائر العربيه الاصيله
الذين لابد ان ينحازو الى قيم
وشرف عشائرهم التي هدرت تحت حراب
الاحتلال الامريكي والايراني.
وفي ضوء الفقرات اعلاه اجزم ومن
خلال احاديث مباشره لاكثر من
منتسب لهذه الاجهزه انحيازهم الى
قوى الشعب ممثلة بالمقاومه
العراقيه البطله الى حد ان احدهم
وامام بقية مجموعته اشاد بالشهيد
القائد صدام حسين وبشجاعته وحبه
له (
كان هذا حديث البطل قيصر الجبوري)
ووضوح علامات الرضا لبقية
المجموعه الا ان هذا لايعطي تصورا
عن اعداد هؤلاء خاصة وان الجميع
يعلم تغلغل عناصر مليشيات المهدي
وبدر في صفوفهم ولكن في نفس الوقت
يجب عدم اغفال وجود مثل هذه
العناصر.))
ان هذا المواطن البطل المشار اليه
اعلاه والذي اضطر للتطوع في
مايسمى بالحرس الوطني بسبب شغف
الحياة والعوز هو الذي نفذ القصاص
العادل بهؤلاء الجنود الامريكين
الاربعه في الاسبوع الماضي وهو
معتقل الآن لدى القوات الغازيه
وندعوا هنا المنظمات الانسانيه
والحقوقيه لمتابعة قضيته خشية
تصفيته في المعتقل .
نعم انه البطل العراقي قيصر
الجبوري من اهالي الكياره في
الموصل ويبلغ العشرون عاما , اما
عن مقتل العلوج الاربعه فقد نفذها
حين كان في واجب مع جنود الاحتلال
في مدينة الموصل واقدموا على
الاعتداء على شرف احد النساء خلال
عملية تفتيش لاحد الدور وما كان
منه الا ينتفض ويفتح نار رشاشته
ال
BKC
ويفرغ كل رصاصه على هؤلاء الانذال
ويمنع التعرض لشرف العراقيه
الابيه مؤكدا ماذهبنا اليه بأن
الكثير من المتطوعين هم ابناء
العراق الشرفاء الغيورين على عرض
بناتهم وامهاتهم وعلى ارضهم
ودينهم لذا يجب اعتبار الكثير
منهم من المناصرين للمقاومه
وسيصطفون الى جانب الثورة
العراقيه المسلحه بأذن الله.
ان ماورد اعلاه يأتي منسجما مع
رسالة شيخ المجاهدين الفريق اول
الركن عزة الدوري حفظه الله الى
قائد الجيش العربي لتحرير الجنوب
ابو مجاهد السلمي حيث جاء بها
.( تعاملوا مع الخونة والجواسيس
بدقة وبتأني كي لايؤذي مواطنا
بريئا واعلموا إن تشكيلات ما يسمى
بالجيش والشرطة فهي معكم ومع
الشعب والوطن عدى حفنة الجواسيس
والخونة الذي زجهم العدو وأحزاب
ألعماله الطائفية في هذه
التشكيلات.مما يجب التعامل مع هذه
التشكيلات بدقة وعناية فائقة لكي
يكون الاستهداف فردي وليس جماعي
ومحصور في الخونة والجواسيس فقط.
أما خارج هذه الحدود فتعاملوا مع
الجميع وفق الأمر الرباني الذي
جاء في كتابنا العزيز إذ قال جل
شانه
((وقاتلوا في سبيل الله الذين
يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله
لايحب المعتدين)).
حفظ الله العراق واهله وقائده شيخ
المجاهدين عزة الدوري
|
