بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

نداء التحالف الوطني العراقي

 

 

  شبكة المنصور

 التحالف الوطني العراقي

 

* الى أبناء العراق الغيارى...

*الى فصائل المقاومة المسلحة الباسلة ...

*الى كافة القوى والشخصيات السياسية داخل الوطن المناهضة للاحتلال...

* الى كل المؤمنين بالمقاومة الشاملة والمستمرة حتى التحرير الكامل والشامل...

* من القاهرة الى باريس/ طبخات مسمومة ومساومات قذرة .

* المقاومة المسلحة هي الممثل الوحيد للمقاومة وشعب العراق .

* لا منطقة وسطى بين الأحتلال والمقاومة ولا ( مصالحة !)بين معسكر الأعداء

  ومعسكر المشروع الوطني القومي التحرري .

لقد اعتمد الغزاة المحتلون القوة العسكرية الهمجية كخيار رئيس في احتلال العراق وتدميره ولالغاء تأريخه وهويته العربية الاسلامية ومن ثم لاعادة تشكيله وتلوينه وفق الرؤية الأستراتيجية للحركة الصهيونية والأمبريالية العالمية , فأستبسل شعب العراق في الدفاع عن وطنه وهويته وانتمائه وتأريخه  وتراثه المجيد , ومنذ العام الأول للأحتلال حققت المقاومة العراقية الباسلة التوازن العسكري مع العدو في الميدان بالرغم من الأعداد الهائلة لقوات الاحتلال المجهزة بأحدث الأسلحة والتكنلوجيا المتطورة والمدعومة بعشرات الآلاف من جيوش أكثر من ثلاثين دولة وبعشرات الآلاف من المجرمين الدوليين في شركات كلاب الحراسة وبجهد أستخباري دولي وأقليمي وبمئات الآلاف من الميليشيات المسلحة وعناصر المخابرات التي زجت بها كل من ايران والكويت الى داخل العراق تدعيما للاحتلال ولتدمير ونهب واحراق كل ما بناه وشيده وأنتجه شعب العراق... لقد أيقن العدو ,قبل غيره , أن لا أمل له في كسب المعركة ضد المقاومة العراقية وتأكد للجميع أن أنتصار المقاومة على الأحتلال وأعوانه هو اليقين الذي لا شك فيه بفضل التضحيات الجسام لرجال المقاومة البواسل والصمود الأسطوري لرجال العراق ونسائه وأطفاله في مواجهة الهمجية الأمريكية الصفوية المتصهينة التي أستخدمت كل الوسائل والأساليب الوحشية التي تختزنها المخيلة الصهيونية/الفارسية  بهدف الأنتقام من العراق لأحقاد تأريخية صهيونية وفارسية مجوسية معلقة منذ القدم , وبعد أن توسعت قدرات وفعاليات المقاومة الوطنية لتشمل كل جغرافية الوطن وبعد تصاعد وتنوع عملياتها البطولية ضد قوات الأحتلال وأعوانه , لجأ الأحتلال الى الجهد السياسي الأستخباري وبالتوازي مع تكثيف وتوسيع عملياته العسكرية الوحشية ضد المدن والأرياف العراقية , ولأجل ذلك أستنفر كل قدراته الأستخبارية محليا وأقليميا ودوليا ودفع بعملائه وأعوانه المخبوئين لترويج وتسويق أوهام ( المصالحة الوطنية) ظنا من جهابذة الاحتلال والعملاء والسماسرة والانتهازيين ومدمني المساومات أن شعب العراق أصبح في حالة تدفعه للتعلق بأي شيء للخروج مما هو فيه... يالبئس الرأى الفاسد والظن السيء فشعبنا لم يبقى عنده ما يخسره غير قيود الأحتلال وصلفه ونجاسة العملاء ووضاعة الأنتهازيين السماسرة وهو مصمم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة المقاومة وتصعيدها ضد المحتلين والحاق الهزيمة النكراء بهم , فهو مدرك جيدا أن تدمير الوطن وفقدان الأمن وأنعدام الخدمات الأساسية وقتل المواطنين وأغتيال العلماء والكوادر العلمية والعسكرية وتدمير البنية التحتية للبلاد وغير ذلك الكثير من الجرائم أنما جرى ويجري وفق سياسات مرسومة من قبل المحتلين وينفذونها بمساعدة من أتباعهم وعملائهم.

الدعوة الجديدة لعقد مؤتمر(للمصالحة) في القاهرة برعاية النظام المصري, تأتي تتويجا لمؤتمرات وندوات نظمها الاحتلال ومنظمات أوربية صهيونية في اسطمبول وبيروت والبحر الميت شارك فيها عملاء الاحتلال الذين جاؤوا مع دباباته وعناصر انتهازية ونفعية مساومة تنتمي لأطر وهيئات وتشكيلات متخشبة لا حضور لها ألا في مقاهي وصالونات دور الجوار التي هربت اليها خشية الأندماج في آليات المقاومة ووجدت الحماية والاقامة والرفاه من النظم الفاسدة التي سهلت وساهمت في احتلال بلادنا...

ان هؤلاء الانتهازيين السماسرة العابثين بقضية الوطن والتحرير الذين طال جلوسهم في مقاهي المهجر يمننون أنفسهم بكراسي ومراكز مرتقبة تتحقق لهم عبر هكذا مؤتمرات ينظمها ويرعاها الاحتلال ونظم الفساد ومنظمات صهيونية في ايطاليا وفرنسا وفنلندة , وبما يخدم مشروع الاحتلال وتزوير حقيقة وطبيعة الصراع الدائر في وطننا وأظهاره وكأنه صراع بين ( أطراف عراقية) وهذا هو الزور والبهتان ,فالعالم كله يعرف جيدا أن الصراع في العراق هو بين الاحتلال وعملائه من جهة وشعب العراق بقيادة المقاومة الوطنية من جهة أخرى فلا توجد منطقة وسطى بين الاحتلال والمقاومة ولا ( مصالحة!) بين معسكر الأعداء وقاعدته الاحتلال ومعسكر المشروع الوطني القومي التحرري وقاعدته المقاومة الوطنية المسلحة الممثل الوحيد لشعب العراق وقواه المناهضة للاحتلال...  

ان رهط الانتهازيين والسماسرة اللصوص حيث تعج بهم مواخير دول الجوار والذين ليس لهم من جهد في المقاومة ضد الاحتلال غير جهد السمسرة والادعاء الفارغ والتبجح والتزوير , يروجون ويتهيأون للمشاركة في مؤتمر العار بالقاهرة والذي سيجمعهم مع الخونة والقتلة عملاء الاحتلال لمشاركتهم في فتات موائد الاحتلال بل أن البعض منهم يمني نفسه بالجلوس مع العملاء على مائدة صهيونية فرنسية وبرعاية ( كوشنير) أحد أخطر دهاقنة الحركة الصهيونية والعدو الأول في فرنسا للمقاومة العراقية. العملاء والخونة في المنطقة الخضراء جاءوا مع دبابات جيش الاحتلال والانتهازيون السماسرة سيصلون الى المنطقة الخضراء مع ( دبابات) سياسية واستخبارية للاحتلال مغطاة بأغطية من الجامعة العربية ومن منظمات ومراكز بحوث أمريكية ( علمية!!) واذا كان البعض ممن سيحضرون هذا المؤتمر طامعا في مناصب وكراسي ووفقا لأوامر وتوجيهات النظم المملوكية فأن البعض الآخر ليس أكثر من ديك مخبول يصيح في غير أوقاته (وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين).  

اننا نتوجه بالنداء الى كافة فصائل المقاومة ونحثهم على التنديد بهذه المؤتمرات المشبوهة والتي هي أحد أشكال التآمر على المقاومة والمصلحة الوطنية وقطع دابر العابثين واسقاط ذرائعهم  وزيف مراوغاتهم  والعمل على تجديد وسائل المواجهة مع الاعداء واجتراح آليات جديدة للمنازلة تسرع في تصدع وأنهيار معسكر العدو وكل ذلك يتطلب من الجميع العمل لانجاز وحدة فصائل المقاومة في جبهة موحدة ومتحدة على قاعدة برنامج سياسي للتحرير الكامل والشامل للبلاد من الاحتلال وقيام حكم وطني تعددي يلتزم بصياغة دستور دائم للعراق يؤكد عروبته ووحدته وهويته الاسلامية ويستند على مبدأ المواطنة وتحريم التمييز ويضمن سيادة القانون وحرية العمل السياسي  والنقابي  وتداول السلطة عبر الانتخابات الحرة .

- سيبقى العراق عصيا على الغزاة المحتلين..

-المجد لرجال المقاومة البواسل..

-النصر الأكيد لشعب العراق ومقاومته الوطنية ..

-الهزيمة والعار والاندحار للاحتلال وأعوانه...  

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة  /  01 صفر 1429 هـ الموافق  08 / شبـــاط / 2008 م