بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الكويتية الزانية !

 

 

 شبكة المنصور

 زينب علي

 

قبل أن أشرع بكتابة موضوعي هذا الذي يتعلق بمشاهدتي صورة لامرأة كويتية، وهي تزني مع (جورج هربرت ووكر بوش)، أقول قبل البدء بالكتابة، استغفرت الله لغير مرة، لكي أستطيع أن أكبح جماح المفردات التي تصارعت في عقلي وضميري...

أستغفر الله...أستغفر الله...استغفر الله...

أيتها المرأة الكويتية... لقد صُعقتُ وصعق كل من شاهد فعلكِ الشنيع وأمام ملايين المسلمين في العالم، وأنتِ تزنين مع مجرم دولي، وأخطر رجل في العالم حسب ما قال عنه (عمدة لندن)...

من خلال ما رأيته وأنتِ تقومين بجريمتكِ الشنعاء، اعتقدتُ أنكِ لستِ من المسلمات، ولكن حينما شاهدتُ مظهركِ الخارجي، عرفتُ أنكِ من المسلمات، وذلك لأنكِ مرتدية (الحجاب)، وهذا يعني أنكِ ينبغي أن تعرفين لماذا المرأة المسلمة تتحجب، وهو ليس (موظة)!!!.

وحينا دققت بصورتكِ،توصلت ُ إلى أن عمركِ قد تجاوز الأربعين، وهذا يعني أنكِ (أم) ولديك ِ أولاد وأسرة!!

وحينما أمعنتُ في الصورة، لاحظتُ أنكِ تحملين جهاز تسجيل، وهذا يعني أنكِ(صحفية)!!!!

أيتها الزانية...لقد تحيّرت ُ في أسباب فعلتكِ الشنيعة هذه، وأنتِ (تزنين) مع هذا المجرم الذي يداه ملطختان بدماء شعوبنا العربية والإسلامية!، وقلتُ في خاطري لو كانت (قُبلتكِ) هذه لأميركِ أو لملك أو رئيس عربي مسلم، لهان الأمر!!!.

لقد سجلتِ صفحة سوداء، ستذكرها الأجيال العربية والمسلمة، ولا أدري ماذا سيقول أبوكِ، وزوجكِ، وأولادكِ؟ عن فعلكِ القبيح الذي يندى له جبين كل امرأة عربية، كل امرأة مسلمة.

أتدرين أيتها القبيحة، أن النساء الشريفات في العالم بأجمعه، قد تقيأن من فعلكِ الشنيع.. كيف لا وأنتِ تمارسين وعلى أنظار الملأ فعلا حرمه ديننا الإسلامي الحنيف...!

أتدرين أيتها الزانية، أن من قبّلتيه، قد أمر جنوده لاغتصاب الماجدات العراقيات، والشواهد لا تحصى؟..

أتعرفين إن هذا الذي مارستِ معه الفعل الدنيء، ترتكب عصاباته أبشع أنواع القتل والتدمير بحق الشعوب في أرضنا المقدسة في العراق وفلسطين وأفغانستان، وغيرها!!

أستغفر الله العظيم....

أمامكِ طريق واحد للتوبة عن جريمتكِ النكراء، وهي أن تظهري على شاشات الفضائيات لتعلني توبتكِ، وتتبرئي مما أقدمتِ عليه، عسى العلي القدير أن يغفر لكِ، ويتوب عليكِ.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 13 محـــــرم 1429 هـ الموافق  21 / كانون الثاني / 2008 م