بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تجربة العراق الديمقراطية الجديدة - دولة القانون

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 زامل عبد

 

بعد انتهاء اللقاء بين سماحة الحكيم الطبطبائي والرئيس الايراني أحمدي نجاد عقد السيد مؤتمرا صحفيا تناول فيه اهم الامور التي تباحثا فيها مؤكدا على تطلعات الشعبين حيث جاء في نص مامكتوب لسماحة السيد الاطلاع على تجربة العراق الديمقراطية الجديدة -- دولة القانون نعم انها التجربة الفريدة في العالم لانها المزيج من الموروث الديمقراطي الكابوي وروح التسامح وانهاء المظلومية والانفتاح على الغير التي ناضل من اجلها المجلس الاعلى للثورة الاسلاميه الايرانية في العراق وان ماتحقق فعلا هو بناء ديمقراطي وارساء للمفاهيم الديمقراطية التي يؤمنون بها نعم التي يؤمنون بها وسيادة للقانون المستقل الذي لايعلوه سلطان غير العدالة الالاهية ومبتعد كل البعد عن الاغراض الشخصية النابعة من روح الانتقام التي تدربو عليها خلال سني الغربة والعمالة والارتماء باحضان الثالوث الغير مقدس اليمين المسيحي المتطرف والصهيونية العالمية والفكر الصفوي الفارسي والهوى الانساني المجرد الذي يجوش بخاطر سماحة السيد والشله التي التقت نواياهم في منظومة التدمير والهدم والميل نحو الاستقلالية نعم الاستقلالية التي تجد ذاتها في الاندماج التام ماليا واقتصاديا مع العملية المصرفية الايرانية والسياسة الاقتصادية الايرانيةهذا العراق الجديد الذي يطبل له من تخرج من مدرسة الكذب والنفاق والخديعة المتعطشين للظهور على شاشات الفضائيات بوجوههم المسمومة من الحقد الدفين على العراق كوطن وقوة عربية يحسب لها الحساب من حيث التوازن الاقليمي واعطاء الامة القدرة والمكانة للدفاع عن مصالحها وامنها القومي وعند مسح مسيرة سني الاحتلال وما جاء به رائد تجربة رعاة البقر ومن أنشاّ مؤسساته على انين الهنود الحمر ودمائهم ودخان مساكنهم يقابل ذلك التلذذ الذي يعيشة القاتل المهجر المستولي على حقوق ومصالح الاخرين وعملائة وأذلائه الذين تطبعو على القتل والارهاب خلال سني عملهم التجسسي الخياني ان كان على مستوى التعرض لابناء القوات المسلحة اثناء نزولهم باجازاتهم على الطريق العام بصرة - ميسان - كوت وقتل من يقتل وسلب من يسلب واختطاف من يختطف ليسلم الى ولي أمرهم ايران كأسير يتم الاحتفاض به نرى المعاني الديمقراطية الجديدة والتي تجسدت في حرمان الالاف من حق العيش الطبيعي والتمتع بحقوقهم الانسانية الحياتية التي نصت عليها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق الدولية لالشيء سوى انهم امتنعو من التعامل مع العملية السياسية ومقاومة المحتل أو لانهم يسكنون ضمن المنطقة التي يراد اخلائها من سكنيها لتحقيق الاهداف والنوايا التي يعملون بها الا وهي احتواء بغداد العروبة والغاء صبغتها التى هي فيها منذ سني الانشاء ولحين دخولها من قبل المحتل ودعاة الفكر الصفوي الفارسي وسلب محتويات مساكنهم تحت فتوى احقية الاستيلاء على امول الناصبي وهذة تجربة جديدة لم يكن يسمع بها العراقي وماادراك من القتل على الهوية والتصفيات الجسدية لضباط الجيش العراقي الباسل لدورهم في معركة القادسية أو العلماء والمبدعين في هيئة التصنيع العسكري والاساتذة الجامعيين الذين ابدعو في عملهم وخرجو افواجا من الباحثين والبناة والمبدعين او السجون التي تضاعف عددها في العراق الجديد دون ان يكتفي هؤلاء المجرمون من بناء السجون والمعتقلات بل وصل الحال بهم تحويل الملاجىء التي تم بنائها لحماية العراقيين من اثار العدوان العسكري الى مجازر للعراقيين واماكن تعذيب وأي تعذيب وحدث بدون حرج عن المسؤلين الذين اطلق لهم العنان للتصرف بحياة العراقيين فهم من خريجي الجامعات والمعاهد التخصصية باسلوب القتل والتصفيات والايذاء المتعدد الطرق والمتنوع ولانذهب بعديدا عن الرائد على امر الفوج الثالث في كربلاء المقدسة من بائع الطماطة الى امر فوج لايرتبط بجهة محددة لانه من اقرباء الباشا القائد العام المبدع أبو اسراء الهارب عن وجه العدالة عام 1975 لانه مسؤلا عن اموال تربية الحلة التي لايعرف مصيرها وهناك الكثير الكثير الدبلوماسي سالم المالكي الذي ملىء الفضائيات تحليلا وفبركة وتباكي على العملية السياسية المظلومه يكون مديرا لمصنع الاطارات في النجف الذى يقع على مقربة من مزرعة السيد المصون كتكوت المرجعية رائد الابداع المتعوى في مؤسسة التبليغ الاسلامي التي تتبنى وترعى هذا الابداع أما المعتقلين منذ سنوات دون محاكمة او تحقيق بل بدون قرارات من قضاة تحقيق الممتلئة بها سجون ومعتقلاة الاحتلال وحكوماته الاولى والثانية والثالثة والرابعة وانشاء الله تكون الاخيرة بجهد وجهاد العراقيين الابات فهم نتاج دولة القانون التي يتباها بها سماحة السيد عدو العزيز الحكيم لانه بسلوكه واندفاعة لضياع العراق يكون قد خالف الشرائع السماوية التي اكدت على حرمة الاوطان واية تجربة التي تناولها السيد المصون وأى دولة قانون يراها واي قانون سائد في العراق اليوم هل الاحكام المبنية على الحقد والكراهية والانتقام ام مخالفة دستورهم السيء الذي يتباهون به من اجل الوصول الى ساديتهم ونوازع نفوسهم المريضة أم ايقاض الفتنة وترسيخها في النفوس تحت طاولة الشعارات من اجل تفتيت بنية المجتمع والاحتراب والاقتتال لك الله ياعراق من هؤلاء الكذابين المنافقين الذين يمتهنون الخديعة والمكر من اجل البقاء واي بقاء لو يعلمون .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس  /  28  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  06 / أذار / 2008 م