بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الفتنة وبعدها السياسي

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 زامل عبد

 

الفتنة اشد من القتل هكذا قال العرب في موروثهم الفكري والتراث السلوكي لانهم يدركون جيدا من هم مروجي الفتن وما هي اهدافهم ونواياهم التي تنصب اساسا الى تدمير البناء الانساني للمجتمع العربي وتدمير النسيج الاجتماعي حتى في اضغر وحدة من وحدات المجتمع وان ماقام به رعاع المجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري اثناء المسير على الطريق السريع من بغداد الجديدة باتجاه طريق بغداد - بابل - كربلاء وترديده هتاف( غصبا على السنه السريع صار النا ) دلالة واضحة على البعد الطائفي الذي غرس في تفوس هؤلاء ومن يقف وراء ذلك وماهي الاهداف والنوايا الخبيثة التي يطمحون الوصول اليها والتي تم تعزيزها بفعل اجرامي في ناحية الاسكندريه من حيث استهداف احد المواكب سقط فيها العشرات من الاطفال والنساء لاذنب لهم سوى انهم عراقيون واحيائهم للاربعينيت ابي الثوار اصرار على رفض الاحتلال وعملائه واذنابه وتوق باصرار نحو الحريه والتحرر من القيود التي جاء بها المتسكعين بشوارع وازقة ودهاليز العمالة والخيانة .

نقول الامام الحسين عليه السلام كان سنيا ام شيعيا بثورته حتى دهاقنة الفتنه يغرسو في ذهن المرددين للهتاف اعلاه هذهالمفاهيم المقيته المرفوضه اولا من أل بيت النبوه والتي جاء بها الاعاجم الذين تمردو على منهج أل البيت الذى كان يتمثل بالامام جعفر الصادق عليه السلام من اجل ابعاد القيادة العربيه لمنهجية الشريعة أي ان تكون القيادة الدينيه بيدغير العرب وهذا الذي حصل واستمر لوقتنا الحاضر وهذا الفعل المشين لاولن يبتعد عن الاجراءات التي اتخذها المحتل بتسيج المحلات والاحياء بالكتل الكونكريتيه من اجل ترسيخ واقع التجزئة وتعميق روح الانعزال والتناحر والترصد والحقد بل الاثاره من اجل تحقيق منافع يعرضها الاشرار على انها انتصار لال البيت ورد على المضلومية التي ترددها قنواتهم المشبوهة والمدعومة من أعداء العراق والعروبة وما الطريق المحصور بين هذه الكتل الكونكريتيه على امتداد منطقة الدوره يراه الاشرار بانه حيز شيعي في منطقة سنيه وهنا تمكنو من تشيع هذا الحيز وقد يكون بحساباتهم هو لسان ممتد يسثمر لتحقيق اهدافهم التي يعلنونها في جلساتهم السرية والعلنية المحدوده احياننا ما تفوه به عمار الحكيم وكما يسمونه اهالي النجف الخيرين (عميرة) والبغداديون كتكوت المرجعية هو خير دليل على ذلك حيث انه متهالك ومستقتل على تقسيم العراق وبيعه الى من تفرس لهم حتى يمنحوه اللقب المرجعى ويكون هو المرجع الشاب الذى تعقد عليه الامال والاماني من خلال جوقة الطبالين المنافقين الافاقين ومما تقدم فان الواجب الوطني والديني في ّان واحد يحتم على الوطنيين والمؤمنين ان تتكاتف قدراتهم وامكاناتهم المتاحة والتضحية بكل شيء للوقوف امام هذا الدرن الخبيث الذي بدأ يسري في الجسد العراقي من اجل تمزيقه وقتله واستلاب كل ماله علاقة بأصالته وعروبته وتفويت الفرصة على الصفوية الفارسية من تحقيق حلمها الذي يئست من تحقيقه في الحرب المفروضه على العراق عام 1980 وتجرع كأس السم الزئام المرحوم خميني بفبوله القرار الاممي بوقف القتال أقول هذا وما نرى من افعال اجرامية ترتكب بحق العراقيين من قبل فيلق القدس وغدر( بدر ) والرعاع الذين تجمعهم روح الانتقام ونكران المعروف والاحسان لانهم اساسا تجردو عن وطنيتهم من خلال التحاقهم بعدو العراق والقتال مع قواتهللاحتلال ارضه وما يدعونه هراء يفنده الحق الا وهو تدمير العراق نزولا للبنى التحتيه بل اعمق من ذلك لينطاولو على التأريخ والجغرافية واخيرا وليس اخرا الامل كل الامل متحقق بالخيرين الذين ولدو على ارض العراق ورضعو لبن العراق والعروبه وان النصر لات باذن الله الواحد الاحد .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  22  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  29 / شبـــاط / 2008 م