بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

زيارة نجاد للعراق البعد والنوايا

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 زامـــل عبــد

 

تناقلت وكالات الانباء خبر قيام الرئيس الايراني نجاد بزيارة في وقت قريب جدا ووصول وفد ايراني الى العراق لوضع برنامج الزياره والمفردات التي ستتناولها المباحثات التي سيجريها مع ما يسمى بالمسؤلين العراقيين ولا غرابه في ذلك حيث ان العلاقات الدولية تتطلب لقاء اقطاب الدول المتجاورة وغيرها من اجل ارساء اسس وقواعد العلاقات السياسيه والاقتصادية والثقافية وغيرها وهذا يحصل في الحالات الاعتيادية أو بعد انتهاء النزاع العسكري بفض كافة الاشكالات المسببه له وهذا لم يحصل كون ايران معتدية على العراق بدأ التدخل بالشؤن الداخلية وانتهاءاّ برفع شعار اسقاط النظام وتصدير الثورة الاسلاميه وقبل كل هذا هناك بعض التساؤلات المشروعة التي يطرحها الشارع وهي  :

1-كيف تتم الزيارة والشيطان الاكبر وزعيمة الاستكبار العالمي تحتل العراق وكل مايحصل فيه لابد من موافقة السيد بوش .

2-الرئيس الايراني مجرم حرب ويداه ملطخة بدم الاسرى العراقيين في البستين والخفاجية وديزفول ومناطق اخرى كونه مسؤل في قوات حرس الثوره التي كانت تقوم بالعمليات القتاليه التي تعول عليها السلطات الايرانيه .

3-الرئيس الايراني السيد نجاد ارهابي ومسؤل عن كل ماحصل للسفارة الامريكيه في طهران بعد سقوط الشاه كونه من الكوادر القيادية في حرس الثورة الايرانيه انذك .

4-والاغرب كيف تتم الزياره وقوات الاحتلال الامريكي مازالت تحتفظ بمسؤلين بارزين من فيلق القدس الايراني الذين تم القبض عليهم في كردستان العراق او مدينة بغداد وهؤلاء وغيرهم يتحركون في العراق بتوجية من الاطلاعات الايرانيه والمسؤل عنهم وزير بوزارة السيد نجاد وهنا لابد من موافقته على كل ماتقوم به الاطلاعات الايرانية في الداخل والخارج .

5- فهل الزيارة الغرض منها تقاسم الكعكة كما يعبر المحللون واطلاق يد ايران لتكون العصا الغليضة التي تشهرها امريكا بوجه كل من يطالب بالمشروعية الاستقلاليه وحق السيادة الوطنية  .

6- ام احتواء ايران بالشكل المعلن لتقيد الاتحاد الروسي من النهوض مرة اخرى على حساب الشعب العراقي والامن القومي العربي من خلال الخط الذي يشكله التواجد الامريكي الاطلسي في افغانستان والغزل والزواج الغير مقدس فيما بين امريكا وايران المتطلعة الى احياء الامبراطوريه الفارسيه والاحتلال الامريكي الجاثم على نفوس العراقيين الاخيار .

7-وهو السؤال الذي يراه الفرد العراقي العروبي تواجد نجاد هل يراد منه مبارة تقطيع اوصال العراق بحفلة عرس هيء لها عدو العزيز الحكيم الطبطبائي من خلال جولته المنكوكية فيما بين طهران وواشنطن وحوارات ولده ( عميره ) كما يسمية اشراف النجف الابيه مع السفير الامريكي وتردده على السفارة الايرانيه .

ماتناولناه الشيء القليل من التساؤلات والتي تنصب في موضوع واحد هو الفضاء على العمود الفقري العربي واليد الضاربة التي تحمي المصالح والحقوق العربيه وهذا ليس بجديد بل ان الادوار التي لعبها الشاهنشاه ومايسمى بالثورة الاسلاميه في ايران كانت تنصب على تحجيم العراق وتقيد حركته من خلال جملة من المشاكل الداخلية او الخارجية وصولا الى الهدف المركزي الذي تلتقي فية الارادات الصهيونية والامريكية والايرانية الفارسية وخير دليل بسيط ولا يحتاج الى عناء التحليل ( الجاسوس باسوفت ايراني الاصول صهيوني التوجية امريكي الخدمات .

من هنا يمكن القول ان البعد من الزيارة هو مد النفوذ الايراني في العراق وبكافة المفاصل والنوايا هو عقد القران الغير مقدس فيما بين المصالح الامريكية الصهيونية الفارسية وان كانت هذه المصالح فاعلة ونافذة بعيدا عن الغلو الاعلامي وضجيج الصيحات التي يطلقها رموز السلطة الايرانية او اذنابهم في العراق المروجين لنواياهم ومعتفداتهم والمتصفح لخطبة السيد عميره( عمار الحكيم ) في الصحن الحسيني يرى الممهدات للمشاريع التي سيتم التوقيع عليها والتي ستجعل من الاقتصاد العراقي اكثر تبعية وارتباطا بالافتصاد الايراني والله اعلم ماتخفي جولة دولة رئيس الوزراء المالكي والتي فضحه الله القوى الحكيم بما جاء بخطابه يوم اربعينية الامام الحسين عليه السلام ولكن خسؤ هؤلاء ومن يقف مغهم أو ورائهم لان العراق ارض العراقيين الاصلاء المولودين من ابوين عراقيين( الاب والجد ) وليس كما روج له العملاء الحونة الذين يرون بالمتعة مشروعية الانتساب وان الصبح لقريب وهناك تسود الوجوه الكالحة وتبيض الوجوه المؤمنة المجاهدة .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  22  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  29 / شبـــاط / 2008 م