بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

رجال المقاومة والتحرير يصطادون اسرائليا

كان اول من رفع علم اسرائيل في ارض العراق الطاهرة

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 صباح ديبس

 

الله يحفظكم ،، منصورين ومنصورة بيكم بغداد

امس جائتهم فرصتهم، رجال المقاومة والتحرير، اولاد امهم الملحة العراقية الأبية الماجدة الصبورة، لكي يأخذوا بثأر العراق والعراقيين وشهدائهم وقائدهم الشهيد ،،

امس  جائت فرصتهم لينفذوا وصية وأمر القائد الشهيد وهو في سجنه قبل اغتياله من قبل المحتل الأمريكي وتنفيذ ادواته الفارسية الصهيونية ،، نفذوا وصيته وامره من ان يأخذوا بثاره وثأر اهله العراقيون وعائلته ايضا، من احد المجرمين الذين خطفوا وقتلوا ومثلوا بجثة أخية ومحامية أبن العراق الشهيد البطل المحامي الدافي الوفي الغيور 

المحامي الشهيد خميس العبيدي رحمه الله  

* واليوم اخذوا بثأرهم وثأر العراق وأمتهم وأهلهم العراقيين وثأر قائدهم الشهيد وجده نبوخذنصر، حيث اصطادوا اسرائيليا صهيونيا مجرما قذرا، جاء متطوعا !؟ مع الجيش الأمريكي، للأنتقام من العراق واحتلاله ،، هذا العسكري الصهيوني اسمه (((عامي حاي بيتون )))، الخبر اكدته مصادر  كثيرة صهيونية ومنهما صحيفة معاريف الأسرائيلية امس ،،

اصطادوه رجال المقاومة والتحرير بلغم في احد

مناطق بغداد ومعه جنودا امريكيين    

 المؤسف المؤلم المحزن ان العراق والعراقيون ،، باتوا اليوم يواجهوا وحدهم لامعين لهم الا الله سبحانه ،، وهذا ما أكده وهو يعبر عن هذه الحالة بحزن وأسف كبيرين المجاهد الكبير  القائد الرئيس الشرعي للعراق المناضل عزة الدوري حفظه الله ورعاه، في رسالته الأخيرة لأعلاميي ومثقفي العراق وابناء الأمة، اكد على (( حالة ))!؟ نسيان وصمت وترك العراق والعراقيين ومقاومتهم لوحدهم، من قبل (( الكل )) ليواجهوا مصيرهم وفنائهم وحرق ونهب وضياع بلدهم، على يد الأحتلال الأمريكي الأيراني الصفوي الصهيوني الغربي الأستعماري وأذنابهما وصنائعهما، اللذين اليوم يتحكمون بالعراق، والذي اوصلوه على يدهم ويد سيدهم المحتل، الى اكثر الدول والشعوب في العالم اجمع قتلا ودمارا ونهبا وتمزيقا وتخلفا وفسادا وأذلالا ،،

 هنا نذكر العالم اجمع وخاصة الأمة العربية ،، نذكر من ان العراقيون وهذا العراق وجيشه الباسل وقائدهم الشجاع، الذي في عهده بلاخصوص قدم االكثير والكثير  للدول والشعوب العربية بالذات، وللأسلامية والأفريقية وامريكا الاتينية ولكل الدول والقوى المناهضة لأعداء الشعوب ،، وقدم لفلسطين بالخصوص وشعبها ومقاومتها وعوائل شهدائها الى آخر لحظة من حياته وحياة النظام الوطني ،،

* وكما استشهد هذا القائد الشهم من اجل العراق ،* استشهد ايضا من اجل فلسطين ووحدة الأمة ومصالحها وامانيها ايضا ،،

 بقوا وحدهم العراقيون !!!؟؟؟ وهم يواجهون بكل اباء وشهامة و عزيمة وشموخ نادر في التاريخ الأنساني ،، يواجهون محتليهم الأقوياء الأغنياء المتسلطون الجبابرة الهمجيون، المتوحشون ،، وهم يواجهون الضربات المؤلمة لهم ولجيوشهم وسلاحهم وتقنيتهم  و واقتصادهم وأموالهم ومعهم عملائهم ومرتزقتهم من هؤلاء الشجعان رجال المقاومة والتحرير ،،

لقد استبسل العراقيون ورجال مقاومتهم بكل اطرافهم الوطني والأسلامية والقومية ،، استبسلوا كقائدهم الشهيد، يوم اذهل و أرعب اعدائه وجلاديه، ونال اعجاب وتقدير واعتزاز كل العالم الحر ومناضليه وشرفائه ،،* به وتاريخه وبوقفته الأسطورية البطولية النادرة، حيث دخل التاريخ كأحد عظمائه وابطاله ومناضليه وشجعانه ،، دخل التاريخ يوم اعتلى مشنقة الجبناء وهو يبتسم لربه ولشعبة مؤمنا بهم وبقضيته العادلة وواثقا ان العراق سيحرر حتما على يد ابنائه ورجال قواته المسلحة المجاهدة ومقاومته النشامى ،،

لقد أبوا ورفضوا رجال التحرير  ان يرفرف في ارضهم الطاهرة علم اللقيطة الصهيونية اسرائيل، ليلوث سماء وأرض وهواء بلادهم العربية الأصيلة المقدسة ،، التي ولدوا فيها الرسل والأنبياء ومات فيها الأئمة و الأطهار  وفيها قبورهم، العراق التي تأسست فيه اقد الحضارات البشرية الأولى ويحتوي على تراثها الأنساني ،،

*// هؤلاء العراقيون ورثة نبوخذنصر والقعقاع وصدام حسين* ليس من لديهم (( عمارة فيها سفارة ))، حتى وأن وجدوا الصهاينة اليوم ( سرا ) في ارض العراقيين دخلوا بمعونة عربية! واسلامية! وجلالية ومسعودية وأمريكية اصلا ،، اسألوا عنهم انهم في العراق فقط ، ماهم الا * جبناء مرعوبون مخفيون!؟ ،،

* هؤلاء العراقيون ايضا من ادبوا المحتلون المعتدون المجرمون الفرس الصفويون عبر التاريخ وآخرها عندما هزموهم وجرعوهم السم قبل سنوات قليلة ،،

 هاهم الفرس الصفويون والصهاينة واذنابهم القدامى والجدد ،، ينتقموا اليوم من العراق والعراقيون ومن جيشهم وقائدهم وقياداتهم ورموزهم ،، بذراع القوى الأمريكية بالذت ومن يواليها من الدول والمجاميع العميلة والمرتزقة ،،

*// وهنا لابد ان نشير الى الدور والمشاركة (( العربية الرسمية ))!؟ في احتلال العراق وما جرى له ولازال من اكبر وأخطر الكوارث والنكبات والمآسي والجرائم الأنسانية ،،

 

نقولها ان العراق دمر ونهب واعيد كما قرروا ومنذ عقدين، الى العصر الحجري وأبيد العراقيون ودمرت قدراتهم وعقولهم واغتيل قائدهم ورفاقه وأخوته ،، الا ان العراق  قدره وهذا عبر تاريخه الطويل ،، ان عنقائه ستنهض وتوقف شامخة وهي ترفرف جناحيها من جديد نافضة الدماء ولحم اجساد العراقيين وغبار الدمار والحرائق، لكي تطير وتذهب للشمس وتشع عليها حرارتها وذهبها ودفئها ،، ومن ثم تعيد الحياة والأمل والبناء ،،

التاريخ اعاد نفسه مرات ومرات على العراق والعراقيون

فهذا قدرهم ، لكنهم لمنتصرون حتما

وسيذهب الجميع وقريبا لعدالة محكمة الرب والشعوب

لكي يأخذ الكل حقه وقصاصه

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  23  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  01 / أذار / 2008 م